وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو عين يطالب حماس بوقف "قتل واعتقال" عناصر عدد من الفصائل بغزة

نشر بتاريخ: 22/01/2009 ( آخر تحديث: 22/01/2009 الساعة: 18:38 )
رام الله - معا - طالب زياد أبو عين وكيل وزارة شؤون الأسرى، اليوم، بوقف ما وصفه "القتل والجرائم التي ترتكب بحق المناضلين والقادة في حركة فتح في قطاع غزة على يد مسلحي حماس".

وأشار أبو عين في مؤتمر صحفي عقد في مقر وكالة راماتان برام الله، إلى أن العديد من عناصر الجبهة الشعبية والديمقراطية وحركة فتح، وحزب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اعتقلوا، وأعدموا "بدم بارد" على أيدي عناصر حماس .

واضاف أبو عين :"أنه تم جمع مبلغ ثلاثة مليارات دولار للشعب الفلسطيني في غزة خلال العامين الماضيين مقدمة من الدول العربية والجمعيات الخيرية في جميع الدول الإسلامية والأوروبية لدعم صمود شعبنا، ولكن حماس لم تستخدم هذه الأموال في مساعدة المواطنين في غزة، ولم تشتر سريرا واحدا لمستشفى، بل لدعم عناصرها في القطاع ولمصالحها الخاصة".

وأضاف "أن السلطة الوطنية تقدم 58% من موازنتها للمواطنين في غزة، كما سيرت عشرات القوافل بأسرع وقت إلى أهلنا خلال العدوان الإسرائيلي، في الوقت الذي يتم فيه الاعتداء على المساعدات المقدمة من الدولة العربية والصديقة من قبل حماس والسيطرة عليها وبيعها للمواطنين، مشيرا أنه تم الاعتداء على 67 شاحنة خلال الـ48 ساعة الماضية".

وقال أبو عين :"ان الذي يحاصر شعبنا في القطاع هو حماس، بسيطرتها على المساعدات التي توزعها وكالة الغوث الدولية الأونروا، وأن 89 % من أهالي غزة لم تصلهم إلى الآن أية مساعدات، في الوقت الذي قدرت فيه حجم المساعدات التي وصلت القطاع 60 مليون كيلو غرام من المواد الغذائية".

وأضاف أن حماس ترفض فتح المعابر إلا بوجودها فقط، دون رقيب، ليحاصروا شعبنا بقبضة من حديد، مشيرا أن عملية فصل قطاع غزة عن باقي فلسطين مشروع إسرائيلي، وحماس تطبق هذا المشروع بالانقسام ".

وتوجه أبو عين إلى المواطنين في القطاع من جماهير حماس وفتح، للخروج إلى الشوارع في القطاع ليقولوا أنهم ضد "الانقلاب" وضد الانقسام وتقطيع فلسطين.

واتهم ابو عين" أن مسلحي حماس بإعدام العديد من المواطنين في القطاع أثناء العدوان الإسرائيلي، أمثال ناصر مهنا، وزكريا عسيلة، وهشام النجار، وغيرهم الكثير بالإضافة إلى الكثير من الذين أجبرتهم على الإقامة الجبرية في منازلهم، وتعذيبهم وإطلاق النار على أقدامهم، أمثال وسام أبو جلهوم، وتيسير الدهيني، وعلي الغزاوي، وكل هذا لمصلحة جهة معينة وأجندة معينة" على حد قوله.

وقال أبو عين مخاطبا قادة حماس 'إننا نمد أيدينا رغم الألم والجرح للوحدة، لمساعدة شعبنا وحاجته للوحدة"، مضيفا أن جماهير شعبنا في الضفة الغربية وفي مخيمات الشتات في لبنان والأردن وسوريا تنادي بالوحدة الوطنية'.