العراق فاز على فلسطين بثلاثية نظيفة في افتتاح بطولة اسيا للناشئين 0
نشر بتاريخ: 14/12/2005 ( آخر تحديث: 14/12/2005 الساعة: 18:29 )
عمان- معا - : حقق العراق فوزا لم يخل من الصعوبة على المنتخب الفلسطيني بثلاثة اهداف نظيفة في افتتاح تصفيات المجموعة الاولى لبطولة اسيا للناشئين التي انطلقت امس على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، وفرض العراق ايقاعه الهجومي منذ صافرة البداية واضعا المنتخب الفلسطيني في خانة الدفاع .. ووضع اعتماد العراقيين على انطلاق حسين وعلوي ووميض منير من الاطراف مع محاولات ضياء عباس وسيف علي للانسلال من العمق ودعم المهاجمين مصطفى احمد وعمار منعم ... في الوقت الذي شيد المنتخب الفلسطيني ستارا دفاعيا قاده محمد الاشرم من الخلف مع عبدالله ابو سعد ومهند فهد مع الظهيرين اسامة زيدة وسليم ابو سعد وقام علي عبادي بقيادة الفريق في الوسط.
وعمل على تشكيل خط دفاع متقدم مع مرجان فروانة ومحمد سلامة ومحمد نمر في الوقت الذي تقدم فيه حسن اسماعيل كمهاجم وحيد.
وكادت ان تكلف الثقة العراقية الفريق هدف مبكرا عندما انطلق لاعبنا فروانة من المسيرة مستغلا حالة التقدم الهجومي العراقي ورفع كرة باتجاه محمد نمر المنفرد بالمرمى لكن الحارس زهير فاضل كان لها بالمرصاد .
ومع مرور الوقت وضح ان الهدف العراقي اكثر قرباً مع اشتداد الضغط على المرمى الفلسطيني وهو ما تحقق في الدقيقة 17 عندما مرر مصطفى محمد كرة جميلة على حافة المنطقة باتجاه عمار منعم الذي سددها زاحفة على يسار الحارس جمال سفانة، ورغم الضغط العراقي الا ان الهجمات المرتدة الفلسطينية كادت ان تعادل النتيجة خاصة مع الكرة الطويلة التي وصلت علي عبادي فأطلقها قوية تدخل جسم المدافع محمد عبدالامير لتحويل مسارها عن المرمى، لكن الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول شهدت هدف التعزيز العراقي بجملة فنية رائعة رفع خلالها عليوي الكرة واستقبلها مصطفى احمد برأسه ليودعها الشباك.
واصل العراق تسيده للموقف الهجومي، لكن محاولاته شابها التسرع الذي طغى على فكر اللاعبين حيث تكررت مشاهد الفردية في الانطلاق والتسديد المتسرع من مناطق بعيدة في الوقت الذي حافظ فيه لاعبو فلسطين على هدوئهم ومحاولاتهم في تشكيل الخطر من خلال الهجمات المرتدة التي لم تنجح لقلة الخبرة الهجومية في المواقف التي تحتاج للحسم لكن غير الكابتن عمار منعم الوضع باستغلاله لكرة ساقطة وضعها على يسار الحارس في الوقت بدل الضائع ليسجل ثالث اهداف العراق وبه يختم المباراة.
وعمل على تشكيل خط دفاع متقدم مع مرجان فروانة ومحمد سلامة ومحمد نمر في الوقت الذي تقدم فيه حسن اسماعيل كمهاجم وحيد.
وكادت ان تكلف الثقة العراقية الفريق هدف مبكرا عندما انطلق لاعبنا فروانة من المسيرة مستغلا حالة التقدم الهجومي العراقي ورفع كرة باتجاه محمد نمر المنفرد بالمرمى لكن الحارس زهير فاضل كان لها بالمرصاد .
ومع مرور الوقت وضح ان الهدف العراقي اكثر قرباً مع اشتداد الضغط على المرمى الفلسطيني وهو ما تحقق في الدقيقة 17 عندما مرر مصطفى محمد كرة جميلة على حافة المنطقة باتجاه عمار منعم الذي سددها زاحفة على يسار الحارس جمال سفانة، ورغم الضغط العراقي الا ان الهجمات المرتدة الفلسطينية كادت ان تعادل النتيجة خاصة مع الكرة الطويلة التي وصلت علي عبادي فأطلقها قوية تدخل جسم المدافع محمد عبدالامير لتحويل مسارها عن المرمى، لكن الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول شهدت هدف التعزيز العراقي بجملة فنية رائعة رفع خلالها عليوي الكرة واستقبلها مصطفى احمد برأسه ليودعها الشباك.
واصل العراق تسيده للموقف الهجومي، لكن محاولاته شابها التسرع الذي طغى على فكر اللاعبين حيث تكررت مشاهد الفردية في الانطلاق والتسديد المتسرع من مناطق بعيدة في الوقت الذي حافظ فيه لاعبو فلسطين على هدوئهم ومحاولاتهم في تشكيل الخطر من خلال الهجمات المرتدة التي لم تنجح لقلة الخبرة الهجومية في المواقف التي تحتاج للحسم لكن غير الكابتن عمار منعم الوضع باستغلاله لكرة ساقطة وضعها على يسار الحارس في الوقت بدل الضائع ليسجل ثالث اهداف العراق وبه يختم المباراة.