|
محلل اسرائيلي: على اسرائيل ان تتعامل مع "ابو مازن" احبت ذلك ام لا
نشر بتاريخ: 23/01/2009 ( آخر تحديث: 25/01/2009 الساعة: 21:03 )
بيت لحم - معا - كتب الصحفي والمحلل الاسرائيلي عكيفا الدار في صحيفة "هآرتس" الصادرة اليوم الجمعة قراءة سريعه لما جاء في المؤتمر الصحفي الاول الذي عقده يوم امس الخميس الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما وتناول فيه قضية الصراع العربي الاسرائيلي ضمن قضايا اقليمية ودولية كثيرة.
وجاء في القراءة التي حملت اسم "اشارات اوباما لبيبي نتياهو " بان رئيس الوزراء الاسرائيلي القادم سواء من احب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اومن ينظر اليه كطير بلا اجنحة سيجد نفسه مجبرا على الرقص مع عباس". واضاف الدار بان كلمات اوباما لا تحمل جديدا لكنها تتضمن تجديدا خاصة من باب توقيت وحجم الرسالة الموجهه لاسرائيل وذلك خلافا لتوقعات ومخاوف المتنافسين على رئاسة الوزراء في الانتخابات الاسرائيلية القادمة، واظهرت خطأ من راهن على تبعات الازمة الاقتصادية التي حتى الان لم تقصي الصراع العربي الاسرائيلي الى هامش سلم اولويات الادارة الامريكية الجديدة، واثبتت خطأ من بنى آمالا على ان البطالة المتزايدة في المجتمع الامريكي ستجلب بالضرورة بطالة دبلوماسية في الشرق الاوسط وما التعيين السريع للمبعوث الامريكي الجديد في المنطقة والاعلان السريع لضرورة معالجة الصراع بشكل حثيث ومكثف الا اشارات على عدم قبلو اوباما بـ "السلام الاقتصادي" فقط كما يعتقد بنيامين نتنياهو. ان اعلان اوباما بان الحل سيقوم على مبدأ دولتيين لشعبين خصص للايضاح للاسرائيليين بان عليهم نسيان الافكار المتعلقة بنقل قطاع غزة للسيطرة المصرية وتجديد علاقات الفلسطينيين مع الاردن وسواء احبت الحكومة الاسرائيلية القادمة الرئيس الفلسطيني او نظرت اليه بانه طيرا مقصوص الجناحين فأنها سترقص معه. اما حماس فستبقى وفقا لوجهة نظر ساكن البيت الجديد خارج الاطار طالما بقيت على رفضها الشروط المعروفة، الاعتراف باسرائيل ووقف العنف ولكن لهذا الامر ايضا يوجد ثمن وهو ان اسرائيل ستجد نفسها مجبرة على الحديث الجدي مع الذي اعترف بها ويالتعاون مع الادارة الامريكية في جهودها لاقامة اجهزة امنية لمحاربة "الارهاب". واختتم الدار تحليله بالقول " نهاية الحرب على غزة اعطت الرئيس اوباما فرصه لتفهم العنف الاسرائيلي تجاه حماس ورفض سلفه جورج بوش استخدام الفيتو ضد قرار مجلس الامن اعفى اوباما من مواجهة اسرائيل والان سيطالب الرئيس الجديد مقابل ذلك بان تظهر اسرائيل احتراما ودعما للاتفاقيات التي سبق وان وقعتها مثل خارطة الطريق وخطة ميتشيل التي اصبح صاحبها مبعوثا للادارة الجديدة في الشرق الاوسط وحين يحضر هنا على اسرائيل ان تعرض فواتيرها". لاستقبال آخر الاخبار السياسية من خلال الرسائل القصيرة (SMS)، أرسل كلمة "خبر" من جوالك الى "1202". |