نصائح القذافي لأوباما: دولة واحدة باسم إسراطين وحوار اسامة بن لادن
نشر بتاريخ: 23/01/2009 ( آخر تحديث: 23/01/2009 الساعة: 18:32 )
بيت لحم- معا- نصح الزعيم الليبي معمر القذافي الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالعمل على إقامة دولة واحدة في فلسطين للعرب واليهود بدلا من دولتين يمكن تسميتها إسراطين، والحوار مع أسامة بن لادن .
وتحدث القذافي عن مجموعة من النصائح للرئيس الأمريكي الجديد أثناء لقاء مع طلبة في جامعة جورجتاون في اتصال عبر الأقمار الصناعية من ليبيا.
ودعا القذافي في كلمة تحدد وجهات نظره في كيفية حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى إقامة دولة واحدة لا دولتين تعيشان جنبا إلى جنب، واقترح تسميتها إسراطين.
وأضاف أنه إذا لم يقبل اليهود حل الدولة الواحدة فيمكنهم الانتقال إلى هاواي أو ألاسكا أو جزيرة في المحيط الهادي حيث يمكنهم العيش في سلام في بيئة معزولة.
وأشاد القذافي بما سماه إشارات ايجابية حتى الآن من حكومة أوباما الجديدة حول إغلاق السجن الأمريكي في خليج جوانتانامو في كوبا.
ونصح القذافي الرئيس الجديد بإعطاء أسامة بن لادن فرصة للإصلاح، "إن الرجل الذي تجد أمريكا في طلبه يسعى إلى الحوار.
وقال إن على واشنطن مراجعة موقفها من ابن لادن، " إن الإرهاب قزم وليس عملاقا وأسامة بن لادن شخص يمكن إعطاؤه فرصة للإصلاح، وحواره يتيح معرفة السبب الذي دفعه في هذا الاتجاه".
وأضاف القذافي إن حركة طالبان التي ساعدت الولايات المتحدة في الإطاحة بها في أفغانستان ليست كما تم تصويرها، وأنه يجب على واشنطن أن تراجع وجهات نظرها بشأن تلك الجماعة أيضا.
وتحدث القذافي عن مجموعة من النصائح للرئيس الأمريكي الجديد أثناء لقاء مع طلبة في جامعة جورجتاون في اتصال عبر الأقمار الصناعية من ليبيا.
ودعا القذافي في كلمة تحدد وجهات نظره في كيفية حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى إقامة دولة واحدة لا دولتين تعيشان جنبا إلى جنب، واقترح تسميتها إسراطين.
وأضاف أنه إذا لم يقبل اليهود حل الدولة الواحدة فيمكنهم الانتقال إلى هاواي أو ألاسكا أو جزيرة في المحيط الهادي حيث يمكنهم العيش في سلام في بيئة معزولة.
وأشاد القذافي بما سماه إشارات ايجابية حتى الآن من حكومة أوباما الجديدة حول إغلاق السجن الأمريكي في خليج جوانتانامو في كوبا.
ونصح القذافي الرئيس الجديد بإعطاء أسامة بن لادن فرصة للإصلاح، "إن الرجل الذي تجد أمريكا في طلبه يسعى إلى الحوار.
وقال إن على واشنطن مراجعة موقفها من ابن لادن، " إن الإرهاب قزم وليس عملاقا وأسامة بن لادن شخص يمكن إعطاؤه فرصة للإصلاح، وحواره يتيح معرفة السبب الذي دفعه في هذا الاتجاه".
وأضاف القذافي إن حركة طالبان التي ساعدت الولايات المتحدة في الإطاحة بها في أفغانستان ليست كما تم تصويرها، وأنه يجب على واشنطن أن تراجع وجهات نظرها بشأن تلك الجماعة أيضا.