|
تيسير خالد يطالب حماس بوقف اعتداءاتها على افراد فتح بغزة
نشر بتاريخ: 23/01/2009 ( آخر تحديث: 23/01/2009 الساعة: 14:52 )
نابلس - معا - دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين افراد حركة حماس الى التوقف فورا عن اعتداءاتها في قطاع غزة، بدءا بالاعتقالات الكيفية لأبناء الحركة الوطنية الوطنية وخاصة أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وما يرافقها من تحقيق وتعذيب واهانة للكرامة الانسانية، مرورا باستخدام السلاح لارهاب المواطنين ومنعهم من التعبير عن ارائهم وما يترتب على ذلك من اعاقات جسدية، وانتهاء بفرض الاقامات الجبرية على من يعارضها الرأي، على حد تعبيره.
واشار خالد في تصريحه أن افراد حماس وقياداتها السياسية لا تستطيع أن تخفي او تنكر هذه الممارسات من خلال ما وصفه بـ ضجيج اعلام بعض الفضائيات ووسائل الاعلام الأخرى، التي تعرف الحقائق كما هي على الارض وتتستر رغم ذلك على هذه الممارسات الغريبة عن تقاليد العمل الفلسطيني وأخلاق النضال وطهارة السلاح الوطني، الذي تصدى للعدوان الاسرائيلي وممارساته الاجرامية على قطاع غزة، والغريبة كذلك عن اخلاق مهنة الصحافة ووسائل الاعلام باعتبارها السلطة الرابعة، التي يجب عليها أن تدافع عن الحريات العامة والاساسية وعن حرية الرأي والتعبير، والأهم من ذلك عن الحق في الحياة بعيدا عن "الارهاب" و"الممارسات الشاذة"، التي تدمر الحياة السياسية والانسانية للمجتمعات. وأضاف :" لقد امتنعنا على امتداد اسابيع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة عن توجية اية ملاحظات نقدية، هامشية ثانوية او جوهرية، على سلوك عناصر حركة حماس في قطاع غزة بشكل خاص ومواقف قياداتها السياسية بشكل عام، حرصا على تماسك الجبهة الداخلية في القطاع ضد هذا العدوان، ورفعنا عاليا اصوات الادانة ضد تدخل الاجهزة الامنية في المظاهرات والمسيرات التي عمت مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، أما وقد توقف الفصل الاول من هذا العدوان الاسرائيلي على ابناء شعبنا في القطاع فقد حان الوقت لتحذير افراد حركة حماس من عواقب ممارساتها ولمطالبتها بالتوقف الفوري عن هذه الممارسات انطلاقا من الحرص على أهمية الاستمرار في توفير متطلبات تماسك الجبهة الداخلية اولا ومن الحرص على توفير الاجواء الوطنية المناسبة لاستئناف الحوار الوطني الشامل بهدف استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني ثانيا وانطلاقا من الرفض القاطع لسياسة بات واضحا أن همها وهدفها الوحيد هو توفير الحماية لسلطة شمولية من خلال ممارسات بعيدة عن تقاليد العمل الوطني والعلاقات الوطنية ومن خلال توجيه السلاح في غير وجهته الوطنية وهي مقاومة الاحتلال اولا وأخيرا . |