|
ردا على اتهامات الجهاد- العصيدة ينفي وجود معتقلين سياسيين من أي فصيل
نشر بتاريخ: 24/01/2009 ( آخر تحديث: 24/01/2009 الساعة: 22:06 )
جنين -معا- أكد العقيد راضي عصيدة قائد منطقة جنين، انه لا يوجد أي معتقل سياسي سواء من جهاد إسلامي، أو حماس آو فتح أو اليسار في سجون الأجهزة الأمنية في محافظة جنين، مشيرا الى أن مجموعه من الجهاد الإسلامي وعددهم أربعة طلبوا تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية بمحض إرادتهم لحمايتهم من الجانب الإسرائيلي، وطلبوا من الأجهزة الأمنية وقيادة المنطقة إدراج أسمائهم ضمن قوائم الإعفاء مع الجانب الإسرائيلي.
جاء تصريح العقيد عصيدة في حديث خاص مع مراسل "معا" في جنين، ردا على بيان حركة الجهاد الإسلامي مفاده أن أربعة من عناصرها المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم والظروف التي يعتقلون فيها والتي وصفتها الحركة بالقاسية. وكانت حركة الجهاد أوضحت في بيانها أن المعتقلين المضربين وهم عبد الرحمن السعدي، وزكريا سرحان، وشقيقه جليل، وعلاء أبو الرب الذي اعتقل بعد إصابته إصابة خطيرة على أيدي الاحتلال، محملة السلطة المسؤولية عن حياتهم، مطالبة بالإفراج عنهم. وأشار العقيد عصيدة الى أن الأعضاء الاربعة قد وقعوا على كتب تعهدوا فيها على الالتزام في داخل المقرات الأمنية وعدم ممارسة أي نشاط مخل بالقانون وكان أيضا بإرادتهم، وذلك من اجل الحصول إلى الإعفاء، مؤكدا على عدم وجود أي معتقل سياسي من أي تنظيم فلسطيني داخل سجون السلطة في المحافظة . وأكد العقيد عصيدة أن المجموعة يعاملوا معاملة أي شخص موجود في مقرات الأجهزة، وموجود في القوائم السابقة، ويطبق عليهم شروط كالشروط المطبقة على أفراد كتائب شهداء الأقصى الملتزمين في المقاطعة. وأفاد العقيد عصيدة أنهم يتسلمون رواتب شهرية كأعضاء كتائب شهداء الأقصى من وزارة الداخلية الفلسطينية، متطرقا إلى علاء أبو الرب الذي قيل عنه إن صحته سيئة جراء الإهمال الطبي "كما يدعون" بعد إصابته برصاص الاحتلال، وقال أن أبو الرب سلم نفسه للأجهزة الأمنية عبر التنسيق بالاتصال الهاتفي ويتم الآن معالجته من قبل طاقم طبي وفرته قيادة المنطقة له. وأشار العصيدة ان الأفراد الاربعة لهم الحرية في التنقل داخل المقرات ويقومون بالاتصال مع أهالهم يوميا كما أنهم يزورونهم داخل المقرات كأي جندي متواجد داخلها . وأشار عصيدة إلى ان الشروط المطبقة عليهم هو الالتزام بالمقرات الأمنية وعدم الخروج وعدم حمل السلاح وعدم الاتصال بجهات خارجية تضر بمصلحة الوطن وعدم القيام بأي عمل مخل بالقانون تمهيدا لحصولهم على إعفاء أسوة بإفراد كتائب شهداء الأقصى. ودعا عصيدة وسائل الإعلام الى توخي الحقيقة في نشر المعلومات وبإمكانهم زيارة المقرات الأمنية والاستفسار قبل أشاعه الخبر كما ان إعداد المعتقلين الخارجين عن القانون قليلة وأي شخص تثبت براءته بالتهمة المنسوبة إليه يتم الإفراج عنه فورا. وأكد على سيادة القانون والنظام والتصدي لمن يحاول العبث بأمن المواطن والوطن وحذر ممن يحاولون إشعال نار الفتنة، مؤكدا على أن السلطة الفلسطينية هي لخدمة الشعب كافة دون استثناء ولا تنتمي السلطة لأي فصيل فلسطيني. وكانت حركة الجهاد الاسلامي قالت إن اربعة من عناصرها المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، بدأوا منذ أمس الجمعة إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على استمرار اعتقالهم والظروف التي يعتقلون فيها والتي وصفتها الحركة بالقاسية. وأوضحت حركة الجهاد في بيان وصل "معا" نسخة عنه: أن المعتقلين المضربين هم: عبد الرحمن السعدي (معتقل منذ ثلاثة شهور)، وزكريا سرحان وشقيقه جليل (معتقلان منذ سبعة أشهر) وعلاء أبو الرب (معتقل منذ أربعة أشهر). وبحسب البيان أبو الرب اعتقل بعد إصابته إصابة خطيرة على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي. وحمّلت الحركة قيادة السلطة في رام الله المسؤولية كاملةً عن حياة المعتقلين الأربعة وباقي المعتقلين السياسيين في سجونها، مطالبة في الوقت نفسه بوقفة فصائلية "جريئة" للإفراج عن هؤلاء المعتقلين. |