حماس تحذر من مغبة اقدام حكومة الاحتلال على اغتيال الأسير يحيى السنوار
نشر بتاريخ: 14/12/2005 ( آخر تحديث: 14/12/2005 الساعة: 23:09 )
خانيونس -معا- حذر الدكتور صلاح البردويل الناطق الإعلامي باسم حركة حماس في مدينة خانيونس من محاولة إقدام إسرائيل على إغتيال الأسير يحيى السنوار والتخلص منه بعد تماثله للشفاء ومغادرته مستشفى الرملة التي كان يعالج فيها أثر جلطة دماغية أصابته ،مؤكداً أن السنوار يتمتع الآن بصحة جيدة وأنه شفي تماماً من مرضه وهو الآن يمارس حياته الطبيعية داخل سجن بئر السبع.
وأشار البردويل أن تداعيات الحالة الصحية الحرجة التي مر بها الأسير السنوار يتحمل الاحتلال الإسرائيلي وحده المسؤولية الكاملة عنها وأن أي ضرر قد يتعرض له في المستقبل سيكون عواقبه وخيمة على إسرائيل، موضحاً أن الاستمرار في الاعتقال الظالم واللانساني للأسير السنوار هو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية لدرجة هددت حياته في ما مضى , مطالباً المؤسسات الحقوقية والإنسانية القيام بواجبها للإفراج عنه بأسرع وقت ممكن، وكذلك متابعة قضية الأسرى والمعتقلين، وخاصة الأسرى المرضى والمعزولين والأشبال والأسيرات.
وأكد البردويل على ضرورة فضح الإهمال الطبي المتعمد والمستمر من قبل إدارة السجون الإسرائيلية للحالات المرضية المستعصية، وافتقار الأسرى للظروف الصحية المطلوبة، مشيراً إلى حجم المعاناة التي يعيشونها في ظل سياسة قمع سجانيهم وعدم توفر الحد الأدنى من المقومات الصحية والإنسانية للأسرى.
وكان السنوار قد أرسل عبر المحامي فداء قعوار رسالة إلى أهله وذويه قبل أيام يطمئنهم فيها على صحته وأكد فيها أنه بخير وانتهي من أخذ كافة الأدوية والمضادات الحيوية التي ساعدت في شفائه بعد إجراء العملية، وقد بدأت الأعراض المرافقة للمرض تزول، وأن وضعه الصحي يتحسن بشكل جيد.
وأشار البردويل أن تداعيات الحالة الصحية الحرجة التي مر بها الأسير السنوار يتحمل الاحتلال الإسرائيلي وحده المسؤولية الكاملة عنها وأن أي ضرر قد يتعرض له في المستقبل سيكون عواقبه وخيمة على إسرائيل، موضحاً أن الاستمرار في الاعتقال الظالم واللانساني للأسير السنوار هو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية لدرجة هددت حياته في ما مضى , مطالباً المؤسسات الحقوقية والإنسانية القيام بواجبها للإفراج عنه بأسرع وقت ممكن، وكذلك متابعة قضية الأسرى والمعتقلين، وخاصة الأسرى المرضى والمعزولين والأشبال والأسيرات.
وأكد البردويل على ضرورة فضح الإهمال الطبي المتعمد والمستمر من قبل إدارة السجون الإسرائيلية للحالات المرضية المستعصية، وافتقار الأسرى للظروف الصحية المطلوبة، مشيراً إلى حجم المعاناة التي يعيشونها في ظل سياسة قمع سجانيهم وعدم توفر الحد الأدنى من المقومات الصحية والإنسانية للأسرى.
وكان السنوار قد أرسل عبر المحامي فداء قعوار رسالة إلى أهله وذويه قبل أيام يطمئنهم فيها على صحته وأكد فيها أنه بخير وانتهي من أخذ كافة الأدوية والمضادات الحيوية التي ساعدت في شفائه بعد إجراء العملية، وقد بدأت الأعراض المرافقة للمرض تزول، وأن وضعه الصحي يتحسن بشكل جيد.