وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح تنظم مسيرة في جنين دعما لابو مازن واستنكارا "لاعتداءات" حماس

نشر بتاريخ: 25/01/2009 ( آخر تحديث: 25/01/2009 الساعة: 22:07 )
جنين- معا- نظمت حركة فتح- إقليم جنين مسيرة دعم ومبايعة للرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية، واستهجاناً "لأعمال القتل والتعذيب التي تقوم بها حركة حماس بحق أبناء حركة فتح في قطاع غزة".

وشارك في المسيرة رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة وقياديا حركة فتح في قطاع غزة، "أم صبري" صيدم ومحمد الزق، وقادة فتح إقليم جنين والأعضاء والمناصرين وقادة حركة الشبيبة الفتحاوية ومجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة وعدد كبير من المواطنين.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الظهر من أمام الجامع الكبير وسط مدينة جنين وجابت شوارع المدينة، حيث هتف المشاركون بشعارات تؤكد على شرعية الرئيس أبو مازن ومبايعته وشرعية المنظمة، كما رُفعت الأعلام الفلسطينية ورايات الحركة والشبيبة الفتحاوية وصور الرئيس أبو مازن والشهيد أبو عمار وصور ملك العربية السعودية الملك عبد الله آل سعود وصور الرئيس المصري حسني مبارك تعبيراً عن التقدير لموقفهما الداعم للشعب الفلسطيني في محنته الاخيرة.

واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي وسط المدينة، حيث أكد الحسيني على ضرورة الوحدة الوطنية في الضفة الغربية وفي غزة وفي أراضي 48 وفي الشتات لأن هناك مؤامرة تحاك ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتحريض ضد الوحدة ووحدوية الشعب.

وأشار الحسيني إلى أن هناك مؤامرة إسرائيلية لتفسيخ الشعب الفلسطيني وتقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد وجد الاحتلال من يعزز ويساعدهم في التفسيخ والانقسام مؤكداً أن حركة حماس إن لم تعد إلى الشرعية الفلسطينية فإنها ستكون منبوذة من قبل الشعب الفلسطيني والمقاومة والعالم اجمع، حسب قوله.

ودعا للتوجه إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية مشيراً إلى عدم الخوف من أحد إلا من الخطة الإسرائيلية في تعزيز التقسيم بين أبناء الشعب الفلسطيني مؤكداً أن حركة فتح لن تقبل بالانفصال الذي سيحطم أحلام وأهداف الشعب الفلسطيني. كما أكد على استهجانه "لما تقوم به حركة حماس بإطلاق النار على أبناء فتح في القطاع ومنعهم من المقاومة وزجهم في السجون".

بينما أكد عامر السعدي احد ابرز قادة الحركة في الإقليم أن هذه المسيرة جاءت لتؤكد أن الشعب الفلسطيني كافة وليست حركة فتح فقط تبايع الرئيس أبو مازن وتدعم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي مشيراً إلى أن حركة فتح قدمت العديد من الشهداء في العدوان على غزة والتي وصل عدد الشهداء إلى 88 شهيدا من أبناء حركة فتح.

وأكد أن المنظمة ستعود إلى غزة من حيث انطلقت متوعداً باسم الحركة بملاحقة من وصفهم "بالمرتزقة والمجرمين الذين يتلقون التعليمات منن دمشق وإيران"، موجها التحية إلى الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية والشعب الأردني والرئيس المصري حسني مبارك والملك السعودي الملك عبد الله على وقفتهم جنبا إلى جنب مع أبناء الشعب الفلسطيني.

بينما وجه عطا أبو ارميلة أمين سر حركة فتح إقليم جنين رسائل إلى القيادة الفتحاوية وقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية مؤكداً أن على حركة فتح أن لا تقبل بالحوار مع حركة حماس حتى توقف القتل والتنكيل بحق ابناء الحركة في القطاع، مؤكدا أن حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى على استعداد لفك التهدئة مع الاحتلال في كل الأراضي الفلسطينية داعيا الدول العربية إلى فتح الحدود لمقاتلة إسرائيل.

وطالب أبو ارميلة من المجتمع الدولي بمحاكمة قادة إسرائيل على المجزرة التي ارتكبوها في غزة بينما أكد أن حركة فتح ستشكل محكمة فلسطينية لملاحقة ومعاقبة ومحاسبة "عصابات حماس". وفي نهاية المهرجان الخطابي أقيم صلاة الغائب على أرواح الشهداء.