محافظة نابلس ترسل 10 شاحنات مواد اغاثية لقطاع غزة
نشر بتاريخ: 25/01/2009 ( آخر تحديث: 25/01/2009 الساعة: 18:27 )
نابلس - معا - اكد ضرار ابو عمر منسق حملة "حشد الدعم لقطاع غزة" في محافظة نابلس والتي تنظمها عدد من المؤسسات الاهلية الفلسطينية، ان الحملة ارسلت 10 شاحنات محملة بمواد اغاثية الى قطاع غزة.
واوضح ابو عمر خلال مؤتمر صحفي لممثلي عدد من المؤسسات المشاركة في الحملة عقد في مقر وكالة رامتان بنابلس امس، ان الحملة في نابلس شارك فيها 81 متطوعا من مؤسسات اهلية وجمعيات محلية قدموا 481 يوم عمل تطوعي، وتم ارسال 10 شاحنات محملة بالمواد التموينية والملابس والاغطية الى مركز جمع التبرعات في الرام ليتم تغليفها ومن ثم ارسالها الى غزة بالتعاون والتنسيق مع الاونروا ليتم تسليمها للمتضررين والمنكوبين في غزة.
واشار ابو عمر الى ان المؤسسات الأهلية المشاركة في الحملة هي: الإغاثة الزراعية، ولجان العمل الزراعي، ومجموعة الهيدرولوجيين، ومركز أبحاث الأراضي، وجمعية تنمية الشباب، واتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين، ومؤسسة إنماء للإغاثة والتطوير.
واوضح ان الحملة بدأت في 3/1/2009 واستمرت اسبوعين وتم الاعلان عن الحملة في 23 موقع في محافظة نابلس وتم تشكيل لجان عمل في هذه المواقع بعد زيارتها، ونوه الى انه تم توثيق الحملة من حيث حجم التبرعات والمؤسسات المشاركة.
وقال ابو عمر : "ان الحملة تم تعليقها حاليا في نابلس بعد ارسال شحنة المساعدات التي تم جمعها الى غزة، وذلك الى حين الانتهاء من توزيع المساعدات على مستحقيها"، مؤكدا ان الاحتياجات الانسانية في غزة كبيرة جدا خاصة وان القطاع يخضع للحصار المشدد منذ 3 سنوات.
وناشد ابو عمر القيادة السياسية العمل من اجل استعادة الوحدة الوطنية، مبينا ان دور هذه المؤسسات هو دور داعم ومساعد للوحدة ورسالتها رسالة وحدوية تهدف لرفع الروح المعنوية لاهالي غزة.
من جانبه قال سامي دغلس ممثل الاغاثة الطبية في الحملة ان الحملة اجرت تنسيقا مع الاونروا لايصال وتوزيع المساعدات، منوها الى ان اغلب المؤسسات المشاركة لها فروع في قطاع غزة وهي تعمل على ايصال المساعدات لمستحقيها.
وحول التنسيق مع الحملة الوطنية لاغاثة غزة، قال سامي داوود ممثل مجموعة الهيدرولوجيين ان حملة المؤسسات الاهلية بدأت قبل نحو اسبوع من الحملة الوطنية، ومع ذلك فقد تم التنسيق مع شبكة المنظمات الاهلية والذين لم يكن لديهم أي اعتراض على الحملة، مضيفا انه تم الاتفاق على التعاون مع الحملة الوطنية في الفترة القادمة.
واوضح ابو عمر خلال مؤتمر صحفي لممثلي عدد من المؤسسات المشاركة في الحملة عقد في مقر وكالة رامتان بنابلس امس، ان الحملة في نابلس شارك فيها 81 متطوعا من مؤسسات اهلية وجمعيات محلية قدموا 481 يوم عمل تطوعي، وتم ارسال 10 شاحنات محملة بالمواد التموينية والملابس والاغطية الى مركز جمع التبرعات في الرام ليتم تغليفها ومن ثم ارسالها الى غزة بالتعاون والتنسيق مع الاونروا ليتم تسليمها للمتضررين والمنكوبين في غزة.
واشار ابو عمر الى ان المؤسسات الأهلية المشاركة في الحملة هي: الإغاثة الزراعية، ولجان العمل الزراعي، ومجموعة الهيدرولوجيين، ومركز أبحاث الأراضي، وجمعية تنمية الشباب، واتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين، ومؤسسة إنماء للإغاثة والتطوير.
واوضح ان الحملة بدأت في 3/1/2009 واستمرت اسبوعين وتم الاعلان عن الحملة في 23 موقع في محافظة نابلس وتم تشكيل لجان عمل في هذه المواقع بعد زيارتها، ونوه الى انه تم توثيق الحملة من حيث حجم التبرعات والمؤسسات المشاركة.
وقال ابو عمر : "ان الحملة تم تعليقها حاليا في نابلس بعد ارسال شحنة المساعدات التي تم جمعها الى غزة، وذلك الى حين الانتهاء من توزيع المساعدات على مستحقيها"، مؤكدا ان الاحتياجات الانسانية في غزة كبيرة جدا خاصة وان القطاع يخضع للحصار المشدد منذ 3 سنوات.
وناشد ابو عمر القيادة السياسية العمل من اجل استعادة الوحدة الوطنية، مبينا ان دور هذه المؤسسات هو دور داعم ومساعد للوحدة ورسالتها رسالة وحدوية تهدف لرفع الروح المعنوية لاهالي غزة.
من جانبه قال سامي دغلس ممثل الاغاثة الطبية في الحملة ان الحملة اجرت تنسيقا مع الاونروا لايصال وتوزيع المساعدات، منوها الى ان اغلب المؤسسات المشاركة لها فروع في قطاع غزة وهي تعمل على ايصال المساعدات لمستحقيها.
وحول التنسيق مع الحملة الوطنية لاغاثة غزة، قال سامي داوود ممثل مجموعة الهيدرولوجيين ان حملة المؤسسات الاهلية بدأت قبل نحو اسبوع من الحملة الوطنية، ومع ذلك فقد تم التنسيق مع شبكة المنظمات الاهلية والذين لم يكن لديهم أي اعتراض على الحملة، مضيفا انه تم الاتفاق على التعاون مع الحملة الوطنية في الفترة القادمة.