|
فتح في طولكرم تعقد اجتماعاً مع أمناء سر الشعب والمناطق التنظيمية
نشر بتاريخ: 25/01/2009 ( آخر تحديث: 25/01/2009 الساعة: 17:24 )
طولكرم - معا - عقد إقليم فتح في طولكرم اجتماعاً لمناقشة الأوضاع الراهنة على الساحة الفلسطينية، وتداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وآثاره، من خلال ما اسمته الحركة " مشاريع ومؤامرات تصفية للقضية وللمشروع الوطني الذي قادته حركة فتح عبر مسيرتها النضالية والكفاحية وما زالت تدافع عن هذا المشروع بكل الوسائل ".
وأكد مصطفى طقاطقة أمين سر حركة فتح خلال اللقاء، أن وقف إطلاق النار في غزة لا يعني أن الحرب قد انتهت وحطت أوزارها، إلا أنه كان بمثابة إيذاناً بإعلان حرب سياسية في الخفاء ووراء كواليس السياسة الدولية وأجندات إقليمية ورؤى فئوية وحزبية ضيقة ومقيتة، يحاول البعض من خلالها الانقضاض والاستفراد بالمشروع الوطني الفلسطيني وسرقته، وإظهار أن منظمة التحرير الفلسطينية غير قادرة على تحقيق المشروع الوطني، وذلك من خلال تعزيز الانقسام على الساحة الفلسطينية التي جسدته " حركة الانفصاليين والانقلابين " تمثل من خلال ممارساتها وأفعالها على الأرض، حتى بعد انجلاء غبار المعركة عن غزة، ومن خلال الشروط التي جعلوا منها عصا في دولاب عربة الوحدة الوطنية التي ينشدها كل فلسطيني حر وشريف وحريص على مشروع الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وعبّر طقاطقة عن أسفة الشديد لقيام بعض الفضائيات الإعلامية بممارسة دور خطير له أهداف غير وطنية ومآرب أخرى لا تمت لدعم وحدة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية وتقسيم العالم العربي " وكأن هناك فريق متخاذل ومتواطئ وآخر يقود المقاومة ويدعمها " رغم إدراك شعبنا بكل أطيافه وألوانه السياسية أن هذه الجهات لم تمارس عبر تاريخ القضية الفلسطينية سوى مشاريع انقسام وشرذمة وتفتيت وبعثره للكل الوطني الفلسطيني، وأن التاريخ والحاضر يشهد على ذلك من خلال استغلال واستخدام بعض الفصائل الفلسطينية، التي ضلت الطريق إلى القدس وانحرفت عن بوصلة الهدف الوطني الذي مضى لأجله الالآف الشهداء والقادة ومئات آلاف الجرحى والمعتقلين. وأكد طقاطقه اعتزازه بصمود أبناء غزة والمقاومة التي سطر أبناء كتائب الأقصى وحركة فتح ما أسماه " نموذجاً عظيماً ورائعاً يحتذى به " حين تتعرض جماهير شعبنا وقضيته لأي هجمة من فبل الاحتلال وأعوانه وكل المتربصين بالقضية الوطنية، داعياً إلى الالتفاف حول مبادرة الرئيس أبو مازن للوحدة الوطنية، وعدم الاكتراث أو الاستماع إلى من هم بعيدين في أماكن إقامتهم وسكناهم، وبعيدين كل البعد عن الآلام وتطلعات أبناء شعبهم وينفذون أجندات غير فلسطينية. |