مركزية فتح تهاجم تيسير قبعة بسبب رسالة وجهها لامير قطر
نشر بتاريخ: 25/01/2009 ( آخر تحديث: 25/01/2009 الساعة: 21:33 )
رام الله - معا - هاجمت اللجنة المركزية لحركة فتح نائب رئيس المجلس الوطني تيسير قبعة بسبب ارساله رسالة موقعة بصفته الاعتبارية يشكر فيها امير دولة قطر ويهاجم ضمنيا الرئيس ابو مازن واصفا إياه بأنه لم يعد رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية حيث انتهت ولايته.
وجاء في بيان للجنة المركزية وصل لوكالة "معا " ان تيسير قبعة وجه رسالة لسمو أمير قطر يعبر فيها عن تقديره لمواقفه ومع الأسف خانته الذاكرة والعلاقة الوطنية والتنظيمية عندما أدمج فيها جملا تفاضلية تسيء إلى منظمة التحرير الفلسطينية كما انه من جهة أخرى عندما وجه رسالة شخصية فلا يجوز أن يوقع باسمه كنائب لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني لأن مثل هذا التخاطب غير الرسمي محظور بل وخروج عن الالتزام وعليه أن يوقع الرسالة باسمه الشخصي".
واضاف البيان " كما أن السيد تيسير قبعة يذكر لسمو الأمير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أحدث ما أنتجته مصانع السلاح الأمريكية في عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بل وفي الوطن الفلسطيني كله وغاب عن ذاكرته أن أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط موجودة في قطر وهي قاعدة العديد وكأنه اعتبر أن ذلك حلال وان ما تقوم به إسرائيل بقتل أبناء الشعب الفلسطيني بالأسلحة التي لديها هي نفسها كالأسلحة الموجودة في قاعدة العديد ومن جهة أخرى يوحي بمذكرته لسمو الأمير القطري أن المجلس الوطني الفلسطيني منقسم إلى قسمين وهو مع السيد خالد مشعل الذي كما أصبح معروفا أنه سيقدم له بعض المتطلبات ويوحي بأن القسم الآخر هو أبو الأديب وهو من قيادة حركة فتح ورئيسا للمجلس الوطني الفلسطيني منذ عدة دورات لكفاءته الوطنية والعلمية."
وتابع البيان "ان الرسالة لا تهدف فقط إلى العبث والفوضى والتحريض أو تكريس الانقسام إلى انقسامات أخرى بل يلمس القارئ منها رائحة الشواء الذي يستطيع أن يتذوقه من خلال دعم مالي شخصي واثقا انه سيصله فيشفي بذلك شهوته الذاتية والشخصية والمنفعة الخاصة ويشفي أيضا تصوراته في نشر الحقد والتحريض والإساءة لحركة فتح رائدة النضال الوطني الفلسطيني وحامية المشروع الوطني وإذا كان ذلك لا يتذكره فيجب القول له أن المسؤولية تجاوزته فلم تعد بحاجة له وأيضا كل الذين يتهامسون على حركة فتح سرا أو علنا وخاصة في عواصم يعرفها جيدا لا يستطيعون أن ينالوا من حركة فتح صاحبة التجارب العميقة في القفز بمهارة عن كل المناورات والسلبيات والمؤامرات والمكائد والدسائس".
وجاء في بيان للجنة المركزية وصل لوكالة "معا " ان تيسير قبعة وجه رسالة لسمو أمير قطر يعبر فيها عن تقديره لمواقفه ومع الأسف خانته الذاكرة والعلاقة الوطنية والتنظيمية عندما أدمج فيها جملا تفاضلية تسيء إلى منظمة التحرير الفلسطينية كما انه من جهة أخرى عندما وجه رسالة شخصية فلا يجوز أن يوقع باسمه كنائب لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني لأن مثل هذا التخاطب غير الرسمي محظور بل وخروج عن الالتزام وعليه أن يوقع الرسالة باسمه الشخصي".
واضاف البيان " كما أن السيد تيسير قبعة يذكر لسمو الأمير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أحدث ما أنتجته مصانع السلاح الأمريكية في عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بل وفي الوطن الفلسطيني كله وغاب عن ذاكرته أن أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط موجودة في قطر وهي قاعدة العديد وكأنه اعتبر أن ذلك حلال وان ما تقوم به إسرائيل بقتل أبناء الشعب الفلسطيني بالأسلحة التي لديها هي نفسها كالأسلحة الموجودة في قاعدة العديد ومن جهة أخرى يوحي بمذكرته لسمو الأمير القطري أن المجلس الوطني الفلسطيني منقسم إلى قسمين وهو مع السيد خالد مشعل الذي كما أصبح معروفا أنه سيقدم له بعض المتطلبات ويوحي بأن القسم الآخر هو أبو الأديب وهو من قيادة حركة فتح ورئيسا للمجلس الوطني الفلسطيني منذ عدة دورات لكفاءته الوطنية والعلمية."
وتابع البيان "ان الرسالة لا تهدف فقط إلى العبث والفوضى والتحريض أو تكريس الانقسام إلى انقسامات أخرى بل يلمس القارئ منها رائحة الشواء الذي يستطيع أن يتذوقه من خلال دعم مالي شخصي واثقا انه سيصله فيشفي بذلك شهوته الذاتية والشخصية والمنفعة الخاصة ويشفي أيضا تصوراته في نشر الحقد والتحريض والإساءة لحركة فتح رائدة النضال الوطني الفلسطيني وحامية المشروع الوطني وإذا كان ذلك لا يتذكره فيجب القول له أن المسؤولية تجاوزته فلم تعد بحاجة له وأيضا كل الذين يتهامسون على حركة فتح سرا أو علنا وخاصة في عواصم يعرفها جيدا لا يستطيعون أن ينالوا من حركة فتح صاحبة التجارب العميقة في القفز بمهارة عن كل المناورات والسلبيات والمؤامرات والمكائد والدسائس".