اجتماع لأعضاء وكوادر حركة فتح بالخليل

الخليل –معا - عقد أعضاء وكوادر حركة فتح في جامعة الخليل اجتماعا ضم أمناء سر وأعضاء الأقاليم المنتخبة، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور نبيل الجعبري.

واستعرض كفاح العويوي، أمين سر إقليم فتح وسط الخليل، الحالة التنظيمية للأقاليم التي يمكن الاعتماد عليها رغم التهجم عليها ، موضحاً أن صمت الحركة على حالات الهجوم والتشكيك هو استجابة لقرار الرئيس بالعزوف عن السجالات الإعلامية، وحرصا على المشروع الوطني والقضية من الانجرار بأي منعطف قصد الكثيرون جر الحركة إليه .

واستنكر العويوي "ما تقوم به حركة حماس ضد أبناء الحركة في قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي"، مشيرا الى أن بنادق فتح التي كانت حركة حماس تسأل عنها كانت تتصدى للعدوان والتي تعودت أن تكون مواجهة فقط نحو الاحتلال، مؤكدين من خلال ذلك أن بنادق فتح ستبقى طاهرة ولن توجه سوى للاحتلال.

بدوره تحدث الدكتور نبيل الجعبري، رئيس مجلس أمناء جامعة الخليل، عن دور الحركة الوطنية عامة، ودور حركة فتح خاصة عبر مراحل متكررة، مشددا على دور جامعة الخليل التي كانت وما زالت ساحة عمل حقيقية لكل الحركات الوطنية والتي خرّجت الكثير من القيادات الوطنية الريادية.

وأشار الجعبري الى أن الجامعة ستبقى دائما مساندة لكل الحركة الوطنية الوحدوية التي تعمل من أجل المشروع الوطني.

وقدم نافذ الرفاعي شكره وتقديره لإقليم فتح وسط الخليل، نافيا أي تفسير لهذه اللقاءات، مشيرا الى أن أي تحرك للكوادر الحركة يتم عبر البوابات الشرعية للحركة.

وأكد فهد الحاج على الدور المميز لمركزية حركة فتح والرئيس محمود عباس و أحمد قريع وحكم بلعاوي الذين يقومون به والاهتمام بكوادر الحركة، مشيرا الى أن هناك توصيات عقب انتهاء هذه اللقاءات لرفعها لقيادة الحركة.

وكان اللقاء قد افتتح بكلمة ترحيبية من موسى عجوه، مشيدا بأهمية هذه اللقاءات التي تجمع كل التصورات للمستقبل لاستنهاض الحركة وعودتها لمكانها الطليعي بقيادة الشعب الفلسطيني .

وعقب اللقاء تناول كوادر حركة فتح طعام الغداء على مائدة جامعة الخليل، ثم توجه وفد لزيارة مقر إقليم فتح وسط الخليل ضم نافذ الرفاعي وموسى الشاعر، حيث أكد الجميع على أن أقاليم فتح المنتخبة هي البوابة الشرعية للعمل التنظيمي.