وزير الصحة يطلع تيسر خالد على آخر المستجدات
نشر بتاريخ: 27/01/2009 ( آخر تحديث: 27/01/2009 الساعة: 19:20 )
نابلس- معا التقى تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مكتبه بمدينة نابلس اليوم وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي .
وفي بداية اللقاء رحب السيد خالد بالوزير الضيف مثمنا الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة والأداء المتميز الذي لمسه الجميع خلال العدوان الأخير على المحافظات الجنوبية للوطن ، لا سيما عدد وخطورة الإصابات التي تعاملت معها وزارة الصحة في ضوء الحصار المفروض أصلا على غزة والجهود التي بذلت من اجل علاج المصابين الذين توافدوا بالمئات في وقت واحد والنتائج الطيبة التي حققتها الطواقم الطبية سواء التابعة لوزارة الصحة أو المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص.
بدوره اطلع د. أبو مغلي السيد خالد على آخر التطورات الصحية في المحافظات الجنوبية مبينا أن وزارة الصحة كانت السباقة في إرسال أولى الشحنات التي احتوت على أدوية ومستلزمات للطوارئ فور بدء العدوان الغاشم والأثر الايجابي لذلك في تقديم الخدمات الصحية حيث تضاعفت الحاجات بنسبة فاقت كل تصور .
كما وضع وزير الصحة السيد خالد في حجم الإضرار التي لحقت بالجهاز الصحي بشكل عام والمساعدات التي تقدم وطريقة استلامها مشددا على ضرورة أن تكون كافة هذه المساعدات الصحية عن طريق وزارة الصحية والتي انشات غرفة عمليات متخصصة لمتابعة الوضع في القطاع أولا بأول .
وتناول الطرفان الأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة ، بحيث اتفقا على ضرورة دعم الرئيس أبو مازن وحكومته التي يرأسها د. سلام فياض لا سيما في هذه اللحظات الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية وضرورة تكاتف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفئاته في ظل الهجمات الخبيثة المدبرة التي تستهدف وحدته تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية التي قادت النضال الفلسطيني لعشرات السنين .
وفي بداية اللقاء رحب السيد خالد بالوزير الضيف مثمنا الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة والأداء المتميز الذي لمسه الجميع خلال العدوان الأخير على المحافظات الجنوبية للوطن ، لا سيما عدد وخطورة الإصابات التي تعاملت معها وزارة الصحة في ضوء الحصار المفروض أصلا على غزة والجهود التي بذلت من اجل علاج المصابين الذين توافدوا بالمئات في وقت واحد والنتائج الطيبة التي حققتها الطواقم الطبية سواء التابعة لوزارة الصحة أو المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص.
بدوره اطلع د. أبو مغلي السيد خالد على آخر التطورات الصحية في المحافظات الجنوبية مبينا أن وزارة الصحة كانت السباقة في إرسال أولى الشحنات التي احتوت على أدوية ومستلزمات للطوارئ فور بدء العدوان الغاشم والأثر الايجابي لذلك في تقديم الخدمات الصحية حيث تضاعفت الحاجات بنسبة فاقت كل تصور .
كما وضع وزير الصحة السيد خالد في حجم الإضرار التي لحقت بالجهاز الصحي بشكل عام والمساعدات التي تقدم وطريقة استلامها مشددا على ضرورة أن تكون كافة هذه المساعدات الصحية عن طريق وزارة الصحية والتي انشات غرفة عمليات متخصصة لمتابعة الوضع في القطاع أولا بأول .
وتناول الطرفان الأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة ، بحيث اتفقا على ضرورة دعم الرئيس أبو مازن وحكومته التي يرأسها د. سلام فياض لا سيما في هذه اللحظات الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية وضرورة تكاتف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفئاته في ظل الهجمات الخبيثة المدبرة التي تستهدف وحدته تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية التي قادت النضال الفلسطيني لعشرات السنين .