|
وفد الجبهة بحث مع الوزير سليمان إعادة الاعمار والتهدئة والمصالحة
نشر بتاريخ: 27/01/2009 ( آخر تحديث: 27/01/2009 الساعة: 21:00 )
بيت لحم- معا- التقى اليوم وفد الجبهة الشعبية بالقاهرة الوزير عمر سليمان، حيث استعرض الطرفان الأوضاع الفلسطينية الراهنة والظروف الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة بعد العدوان الأخير عليه، فقد تناول اللقاء عدة مواضيع أهمها موضوع إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، وموضوع الإغاثة والإعمار، بالإضافة للتهدئة.
وأكد وفد الجبهة للوزير سليمان أن موضوع إعادة الاعمار والإغاثة للمتضررين في قطاع غزة، موضوع طارئ وأولوية يجب أن يجرى معالجتها من خلال لجنة وطنية للاغاثة والاعمار يشارك بها الجميع بعيداً عن التجاذبات السياسية لحين تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية، مؤكداً على ضرورة الإسراع في معالجة هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن للتخفيف من معاناة قطاع غزة. وشدد الوفد على ضرورة إنهاء الحصار عن قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح، باعتباره ممراً فلسطينياً مصرياً وشرياناً ومتنفساً رئيسياً لقطاع غزة، رافضاً العمل باتفاقية 2005 لتشغيل المعبر باعتبارها اتفاقية خاطئة، مضيفاً على ضرورة ألا تخضع عملية فتح معبر رفح لأي شروط من الاحتلال تؤدي لاستمرار اغلاقه. وناقش الوفد موضوع انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية مؤكداً أن القاهرة ستحتضن لقاءات الحوار الوطني الشامل لكافة الفصائل في الثاني والعشرين من فبراير القادم. وأكد الوفد على ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني، تمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية قادمة، مهمتها توحيد مؤسسات السلطة، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية صحيحة، وإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية حسب ما ورد في اعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني. وجدد الوفد موقف الجبهة الرافض للتهدئة باعتبارها سياسة خاطئة، مضيفاً أن شعبنا جربها وذاق ويلاتها، وأن البديل عنها تشكيل جبهة مقاومة موحدة تحدد تكتيكات المقاومة وتحدد الوسيلة الأفضل للمقاومة متى وكيف وأين تقاوم، انطلاقاً من مصالح شعبنا وبدون أي التزامات مع العدو الصهيوني. |