قاضي القضاة يطلع رئيس اساقفة واشنطن على الانتهاكات الاحتلال في القدس
نشر بتاريخ: 28/01/2009 ( آخر تحديث: 28/01/2009 الساعة: 12:09 )
القدس- معا- استقبل الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي بحضور عدد من أصحاب الفضيلة اعضاء المجلس الاعلى وقضاة المحاكم الشرعية بمكتبه في القدس وفدا امريكيا برئاسة الكاردينال ثيودور مكاريك رئيس اساقفة واشنطن.
وقدم الدكتور التميمي للوفد الضيف شرحاً مفصلا عن المآسي التي يعاني منها ابناء قطاع غزة نتيجة العدوان الاسرائيلي، اضافة الى الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال بحق المدينة المقدسة وإجراءات تهويدها وعزلها عن محيطها الفلسطيني وزرع البؤر الاستيطانية داخل المدينة المقدسة ومحيطها والتي كان آخرها عقد ما يسمى بـ "الكونغرس اليهودي العالمي" مؤتمره العام الـ 13 في مدينة القدس لاضفاء صفة شرعية وقانونية على عمليات التهويد فيها، ومواصلة بناء الجدار إضافةً إلى الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك والاقتحامات المتكررة له من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة ومنع سلطات الاحتلال المصلين من اداء الصلاة فيه واستمرار الحفريات اسفله والتي تهدد بنيانه.
واضاف الشيخ التميمي ان مواصلة حكومة الاحتلال الاسرائيلي النشاطات الاستيطانية وخاصة في القدس وما حولها يهدد بتقويض عملية السلام، موضحا أن هذه الاعتداءات هي مخالفة واضحة وصريحة لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن المدينة، وتحد للمواثيق والمعاهدات الدولية ولاتفاقيات جنيف المتعلقة بالمناطق الواقعة تحت الاحتلال.
وبين مبادئ وتعاليم الإسلام في العدل والسلام والتسامح والحوار والتعاون بين جميع أبناء البشر، مؤكدا على العلاقة المتينة والمميزة بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين التي ارست العهدة العمرية دعائمها منذ القرن السابع الميلادي وان التعايش بينهما تجربة جديرة بأن تحتذى في كل مكان في العالم للحفاظ على الأمن والسلام الدولي والتعايش المشترك في اتباع الديانات والاعراق المختلفة.
ومن جهته اعرب مكاريك عن صدمته واستنكاره للجرائم الاسرائيلية بحق ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي شاهدها اثناء زيارته للقطاع، شاكرا التميمي على المعلومات حول مبادئ وتعاليم الاسلام وحول معاناة ابناء الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، معربا عن امله وتفاؤله بتحقيق السلام العادل في المنطقة وفي العالم.
وقدم الدكتور التميمي للوفد الضيف شرحاً مفصلا عن المآسي التي يعاني منها ابناء قطاع غزة نتيجة العدوان الاسرائيلي، اضافة الى الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال بحق المدينة المقدسة وإجراءات تهويدها وعزلها عن محيطها الفلسطيني وزرع البؤر الاستيطانية داخل المدينة المقدسة ومحيطها والتي كان آخرها عقد ما يسمى بـ "الكونغرس اليهودي العالمي" مؤتمره العام الـ 13 في مدينة القدس لاضفاء صفة شرعية وقانونية على عمليات التهويد فيها، ومواصلة بناء الجدار إضافةً إلى الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك والاقتحامات المتكررة له من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة ومنع سلطات الاحتلال المصلين من اداء الصلاة فيه واستمرار الحفريات اسفله والتي تهدد بنيانه.
واضاف الشيخ التميمي ان مواصلة حكومة الاحتلال الاسرائيلي النشاطات الاستيطانية وخاصة في القدس وما حولها يهدد بتقويض عملية السلام، موضحا أن هذه الاعتداءات هي مخالفة واضحة وصريحة لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن المدينة، وتحد للمواثيق والمعاهدات الدولية ولاتفاقيات جنيف المتعلقة بالمناطق الواقعة تحت الاحتلال.
وبين مبادئ وتعاليم الإسلام في العدل والسلام والتسامح والحوار والتعاون بين جميع أبناء البشر، مؤكدا على العلاقة المتينة والمميزة بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين التي ارست العهدة العمرية دعائمها منذ القرن السابع الميلادي وان التعايش بينهما تجربة جديرة بأن تحتذى في كل مكان في العالم للحفاظ على الأمن والسلام الدولي والتعايش المشترك في اتباع الديانات والاعراق المختلفة.
ومن جهته اعرب مكاريك عن صدمته واستنكاره للجرائم الاسرائيلية بحق ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي شاهدها اثناء زيارته للقطاع، شاكرا التميمي على المعلومات حول مبادئ وتعاليم الاسلام وحول معاناة ابناء الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، معربا عن امله وتفاؤله بتحقيق السلام العادل في المنطقة وفي العالم.