رئيس الوفد البرلماني المغربي يشيد بصمود أهالي غزة
نشر بتاريخ: 28/01/2009 ( آخر تحديث: 28/01/2009 الساعة: 15:00 )
غزة- معا- عبر رئيس الوفد البرلماني المغربي الزائر لقطاع غزة مصطفى الرميد، أمس عن اعتزاز الشعب المغربي بصمود الشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي، مؤكداً على وحدة الشعبين المغربي والفلسطيني.
جاء ذلك خلال جولة قام بها الوفد المغربي في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وذلك لمعاينة الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، حيث استهلها بزيارة مقر المجلس التشريعي المدمر في مدينة غزة.
واستقبل الوفد المغربي عدداً من النواب تقدمهم رئيس كتلة التغيير والإصلاح وزير العدل في الحكومة المقالة محمد الغول والدكتور مروان أبو راس وجميلة الشنطي وهدى نعيم ومشير المصري.
وأضاف الرميد: " أن الدماء التي سالت هي دماؤنا، والأرواح أرواحنا، ونحن أتينا من كافة أطياف البرلمانيين المغربيين سواء من الأغلبية الحاكمة أو الأقلية المعارضة لا لنواسي الشعب الفلسطيني، ولكن أتينا لنكون شهوداً على المجازر الاسرائيلية'، معتبراً ذلك "دليلاً على وحدة الشعبين المغربي والفلسطيني ووحدة القضية".
وأشار إلى مجموعة من الخطوات العملية التي اتخذها النواب المغربيون على طريق ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، ومضى يقول: إن ستة محامين مغاربة عقدوا ندوة نيابة عن كافة المحامين المغاربة وأعلنوا عن نيتهم رفع دعاوى ضد سلطات الاحتلال أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي، كما أعلنوا عن قيام منتدى البرلمانات المغاربة برفع الدعاوى أمام الجهات المختصة في نفس الشأن.
من جانبه ثمن الغول وزير العدل في الحكومة المقالة جهود الوفد المغربي، داعيا العالمين العربي والاسلامي الى تحمل مسؤولياتهم الدينية والاخلاقية تجاه قطاع غزة.
جاء ذلك خلال جولة قام بها الوفد المغربي في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وذلك لمعاينة الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، حيث استهلها بزيارة مقر المجلس التشريعي المدمر في مدينة غزة.
واستقبل الوفد المغربي عدداً من النواب تقدمهم رئيس كتلة التغيير والإصلاح وزير العدل في الحكومة المقالة محمد الغول والدكتور مروان أبو راس وجميلة الشنطي وهدى نعيم ومشير المصري.
وأضاف الرميد: " أن الدماء التي سالت هي دماؤنا، والأرواح أرواحنا، ونحن أتينا من كافة أطياف البرلمانيين المغربيين سواء من الأغلبية الحاكمة أو الأقلية المعارضة لا لنواسي الشعب الفلسطيني، ولكن أتينا لنكون شهوداً على المجازر الاسرائيلية'، معتبراً ذلك "دليلاً على وحدة الشعبين المغربي والفلسطيني ووحدة القضية".
وأشار إلى مجموعة من الخطوات العملية التي اتخذها النواب المغربيون على طريق ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، ومضى يقول: إن ستة محامين مغاربة عقدوا ندوة نيابة عن كافة المحامين المغاربة وأعلنوا عن نيتهم رفع دعاوى ضد سلطات الاحتلال أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي، كما أعلنوا عن قيام منتدى البرلمانات المغاربة برفع الدعاوى أمام الجهات المختصة في نفس الشأن.
من جانبه ثمن الغول وزير العدل في الحكومة المقالة جهود الوفد المغربي، داعيا العالمين العربي والاسلامي الى تحمل مسؤولياتهم الدينية والاخلاقية تجاه قطاع غزة.