مجموعة من الشخصيات الفلسطينية تطلق مبادرة " نداء الوحدة"
نشر بتاريخ: 28/01/2009 ( آخر تحديث: 29/01/2009 الساعة: 09:19 )
رام الله- معا- أطلقت مجموعة من الشخصيات الفلسطينية اليوم مبادرة بعنوان " نداء الوحدة "، داعين فيها الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول النداء بكل مكوناته وعناصره لترجمته إلى خطوات عملية.
وذكر القائمون على المبادرة خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق الجراند بارك برام الله خمسة مبادىء وتسعة عناصر ارتكز عليها " نداء الوحدة " إضافة إلى مجموعة من الخطوط العامة لبرنامج عمل لجنة المتابعة التي كان اولها عقد المؤتمر الصحفي والإعلان عن الوثيقة وفي مرحلة لاحقة الإتصال بجميع القوى الوطنية ودعوتهم للتوقيع على " نداء الوحدة "، إضافة إلى عقد اجتماعات مع الرئيس محمد عباس وقادة فتح وقادة حماس والاتصال بالأطراف العربية والدولية المعنية والمؤثرة على الوضع الفلسطيني.
وسينظم القائمون على المبادرة مؤتمر شعبي في الضفة وغزة خلال أربعة أسابيع من اليوم وإقامة خيم اعتصام في كافة المدن داخل الوطن وخارجه إضافة إلى تنظيم مسيرات ومظاهرات بهدف تشكيل تيار جمهوري ضاغط من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة .
وذكر مطلقو "نداء الوحدة" مجموعة من المبادىء كان ابرزها ان الكفاح من أجل إنهاء الإحتلال والاعتراف بالحقوق الفلسطينية هو النبراس الذي يجب أن يقود عمل القوى والفعاليات الوطنية، مؤكدين على الوحدة الجغرافية بين الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، مضيفا ان العدوان على غزة هو عدوان على الشعب الفلسطيني كله وهذا يتطلب سياسة فلسطينية تتناسب مع متطلبات إفشال أهداف العدوان.
وحول الإنقسام السياسي والجغرافي الحاصل، ذكر النداء أن هذا الانقسام مدمر للقضية الفلسطينية ويجب إعطاء الاولوية لإنهائه من خلال الحوار إضافة إلى وقف أشكال القمع والاعتقال السياسي والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين ووقف الحملات الاعلامية التحريضية لتحقيق الوحدة.
اما عناصر الوحدة الوطنية فقد أكد العاملون على المبادرة أن "نداء الوحدة" يستند إلى إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني واستمرار للورقة المصرية والمبادرة اليمنية التي أجمع عليها في قمة دمشق.
وأضاف الموقعون على الوثيقة في المؤتمر الصحفي وجوب الشروع في حوار وطني يشمل جميع الفصائل والأحزاب الوطنية وتشكيل حكومة فلسطينية وطنية تلتزم ببرنامج يجسد الحقوق الوطنية الفلسطينية وبالقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة بعيدا عن شروط اللجنة الرباعية .إضافة إلى الكفاح من أجل إنهاء الحصار وفتح المعابر وإقامة ممر دائم بين الضفة وغزة والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وايقاف المفاوضات الثنائية على أساس مسار أنابوليس وخارطة الطريق وايجاد مقاربة جديدة للمفوضات تضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي نفس السياق ذكرت المبادرة وجوب إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تضم وتشمل وتعبر عن مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه ووضع السلطة السلطة الوطنية الفلسطينية في مكانها الطبيعي كترتيب انتقالي نحو إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس كاملة السيادة وأخيرا الضغط على الأمم المتحدة من أجل إجراء تحقيق دولي لمحاسبة قادة وجنرالات اسرائيل على ما ارتكبوه من جرائم حرب في غزة.
كما أنهى القائمون على المبادرة المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه عن انطلاق نداء الوحدة بأسماء الموقعين على النداء وهم: منيب رشيد المصري، نبيل قسيس، عبد الرحيم ملوح، ابراهيم برهم، ممدوح العكر، حسام محمود خضر، غسان الخطيب، قيس عبد الكريم، هاني المصري، عزام الشوى، ناصر الدين الشاعر، عبد المجيد سويلم، قدورة فارس، آمال خريشة، حنان عشراوي، ناصر القدوة، حازم القواسمي، تيسير نصر الله، سمير عبد الله، زهير الدبعي، ساما عويضة، فؤاد السريدي، اسماعيل الزابري، هشام أبو غوش، ماجدة المصري، بسام الصالحي، رامي مهداوي، هانية البيطار ن وليد الأحمد، الشيخ محمد جمال أبو سنينة، باسم صبحي خوري نصر، سلطان مالك ياسين، سمير حليلة، سعيد كنعان، وفاء عبد الرحيم، علي السرطاوي، طاهر المصري، فيحاء عبد الهادي، الشيخ تيسير التميمي، المطران عطا الله حنا، حامد التميمي، ريما هاني عرفات، محمد سقف الحيط، سعد عبد الهادي، اياد السراج، خليل شاهين، محمد نافذ الحرباوي.
وذكر القائمون على المبادرة خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق الجراند بارك برام الله خمسة مبادىء وتسعة عناصر ارتكز عليها " نداء الوحدة " إضافة إلى مجموعة من الخطوط العامة لبرنامج عمل لجنة المتابعة التي كان اولها عقد المؤتمر الصحفي والإعلان عن الوثيقة وفي مرحلة لاحقة الإتصال بجميع القوى الوطنية ودعوتهم للتوقيع على " نداء الوحدة "، إضافة إلى عقد اجتماعات مع الرئيس محمد عباس وقادة فتح وقادة حماس والاتصال بالأطراف العربية والدولية المعنية والمؤثرة على الوضع الفلسطيني.
وسينظم القائمون على المبادرة مؤتمر شعبي في الضفة وغزة خلال أربعة أسابيع من اليوم وإقامة خيم اعتصام في كافة المدن داخل الوطن وخارجه إضافة إلى تنظيم مسيرات ومظاهرات بهدف تشكيل تيار جمهوري ضاغط من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة .
وذكر مطلقو "نداء الوحدة" مجموعة من المبادىء كان ابرزها ان الكفاح من أجل إنهاء الإحتلال والاعتراف بالحقوق الفلسطينية هو النبراس الذي يجب أن يقود عمل القوى والفعاليات الوطنية، مؤكدين على الوحدة الجغرافية بين الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، مضيفا ان العدوان على غزة هو عدوان على الشعب الفلسطيني كله وهذا يتطلب سياسة فلسطينية تتناسب مع متطلبات إفشال أهداف العدوان.
وحول الإنقسام السياسي والجغرافي الحاصل، ذكر النداء أن هذا الانقسام مدمر للقضية الفلسطينية ويجب إعطاء الاولوية لإنهائه من خلال الحوار إضافة إلى وقف أشكال القمع والاعتقال السياسي والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين ووقف الحملات الاعلامية التحريضية لتحقيق الوحدة.
اما عناصر الوحدة الوطنية فقد أكد العاملون على المبادرة أن "نداء الوحدة" يستند إلى إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني واستمرار للورقة المصرية والمبادرة اليمنية التي أجمع عليها في قمة دمشق.
وأضاف الموقعون على الوثيقة في المؤتمر الصحفي وجوب الشروع في حوار وطني يشمل جميع الفصائل والأحزاب الوطنية وتشكيل حكومة فلسطينية وطنية تلتزم ببرنامج يجسد الحقوق الوطنية الفلسطينية وبالقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة بعيدا عن شروط اللجنة الرباعية .إضافة إلى الكفاح من أجل إنهاء الحصار وفتح المعابر وإقامة ممر دائم بين الضفة وغزة والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وايقاف المفاوضات الثنائية على أساس مسار أنابوليس وخارطة الطريق وايجاد مقاربة جديدة للمفوضات تضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي نفس السياق ذكرت المبادرة وجوب إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تضم وتشمل وتعبر عن مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه ووضع السلطة السلطة الوطنية الفلسطينية في مكانها الطبيعي كترتيب انتقالي نحو إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس كاملة السيادة وأخيرا الضغط على الأمم المتحدة من أجل إجراء تحقيق دولي لمحاسبة قادة وجنرالات اسرائيل على ما ارتكبوه من جرائم حرب في غزة.
كما أنهى القائمون على المبادرة المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه عن انطلاق نداء الوحدة بأسماء الموقعين على النداء وهم: منيب رشيد المصري، نبيل قسيس، عبد الرحيم ملوح، ابراهيم برهم، ممدوح العكر، حسام محمود خضر، غسان الخطيب، قيس عبد الكريم، هاني المصري، عزام الشوى، ناصر الدين الشاعر، عبد المجيد سويلم، قدورة فارس، آمال خريشة، حنان عشراوي، ناصر القدوة، حازم القواسمي، تيسير نصر الله، سمير عبد الله، زهير الدبعي، ساما عويضة، فؤاد السريدي، اسماعيل الزابري، هشام أبو غوش، ماجدة المصري، بسام الصالحي، رامي مهداوي، هانية البيطار ن وليد الأحمد، الشيخ محمد جمال أبو سنينة، باسم صبحي خوري نصر، سلطان مالك ياسين، سمير حليلة، سعيد كنعان، وفاء عبد الرحيم، علي السرطاوي، طاهر المصري، فيحاء عبد الهادي، الشيخ تيسير التميمي، المطران عطا الله حنا، حامد التميمي، ريما هاني عرفات، محمد سقف الحيط، سعد عبد الهادي، اياد السراج، خليل شاهين، محمد نافذ الحرباوي.