|
الحكم 12عاما على المقدسي موسى درويش بتهمة التخطيط لاغتيال الحاخام عوفاديا يوسف
نشر بتاريخ: 15/12/2005 ( آخر تحديث: 15/12/2005 الساعة: 19:43 )
القدس- معا- حكمت المحكمة الاسرائيلية في القدس اليوم الخميس على نشطاء الجبهة الشعبية في القدس بالسجن 12 عاما "فعلي" على موسى درويش بتهمة التخطيط لاغتيال الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحركة شاس اليهودية المتطرفة.
كما حكمت نفس المحكمة على كل من محمد الزعنون بالسجن 17 عاما" فعلي" وعلى الشاب داوود هرماس بالسجن 15 عاما" فعلي" . اما الشاب محمد عواد العزة من مخيم العزة في بيت لحم والذي ترافع عنه المحامي جواد بولص فحكمت عليه بالسجن 4 سنوات. ومما ورد في ما يسمّى باعترافات موسى درويش للشاباك الاسرائيلي "كانت خطتي تقتضي استخدام بندقية رشاشة من نوع M16 وقنبلة يدوية, وحين يخرج الحاخام عوفاديا يوسف من بيته او يدخل اليه نمّر بجانبه عبر دراجة نارية ونطلق النيران عليه وان لزم الامر اضربه قنبلة يدوية" . واوردت الصحف العبرية مقاطع من اعترافات درويش التي قال فيها ( كنت اعمل قبل 5 سنوات في محل لتوزيع الفواكه يحمل اسم - فواكه بلدنا- في حي جفعات شاؤول بالقدس, وذات مرة اخذت طلبية لمنزل الحاخام والذي يسكن على بعد ثلاثة شوارع وكان خارج المنزل كاميرا للمراقبة وداخل المنزل شاشة تظهر ما هو خارج المنزل وبينها سيارة BMW التابعة للحاخام). وبعد ان اكتشف درويش مكان سكن الحاخام نقل المعلومة ليد صلاح موري من قادة الجبهة الشعبية في القدس اقترح عليه اغتياله بواسطة دراجة نارية فوافق صلاح وطلب منه عدم ذكر اي شيء لاي احد حول الامر, الى حين فحص ودراسة القضية. ويضيف درويش في اعترافاته" وبعد يومين من اقتراحي اخذت صالح في سيارتي لاريه المكان وحين وصلنا للمكان اشريت له باتجاه البيت وكيف ان هناك كاميرا تصوير معلقة ببابه. ويضيف درويش في اعترافاته ( قلت لصالح انه يجب ان تتدرب على اطلاق النار والاغتيال ولكنه طلب وقتا لفحص الامر مع الجهاز العسكري للجيش). وبينما كانت خلية الجيش في القدس تنتظر الاذن من القيادة نجح الشاباك في اعتقال اعضائها ومنع عملية اغتيال " عظيمة" كانت ستقع في اسرائيل. ويتضح ان درويش كان يعمل في كافتيريا بالجامعة العبرية وانه اكتشف خلال عمله هناك ان الجنود يتجمعون باعداد كبيرة يومي الاثنين والخميس وانه فكّر في زرع عبوة ناسفة لتنفجر بهم. |