|
نقابات ومؤسسات عمالية تدين العدوان الاسرائيلي على غزة
نشر بتاريخ: 28/01/2009 ( آخر تحديث: 28/01/2009 الساعة: 22:00 )
رام الله -معا- اصدرت مجموعة من النقابات ومؤسسات عمالية، اليوم بيانا صحفيا، دانت فيه العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، داعية الى محاكمة دولة الاحتلال كما دعت الى وحدة الصف الوطني.
وجاء في البيان انه في اعقاب هذا العدوان والذي استمر لما يزيد عن 22 يوماً، ما اسفر عن استشهاد حوالي "1350" مواطنا واصابة ما يقارب "5550" آخرين ، وتدمير عشرات الالاف من المنشآت السكنية والاقتصادية ودور العبادة ، وآلاف الدونمات الزراعية بشكل كلي وجزئي، وما ادى الى تحويل قطاع غزة الى منطقة منكوبة ، حيث شردت الالاف من العائلات، عدا عن الخسائر التي تكبدتها القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والانسانية. فقد اجتمعت مجموعة النقابات والمؤسسات العمالية المتمثلة بـ " الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ونقابات الخدمات الصحية والعامة والبتروكيماويات والزراعة والصناعات المعدنية واتحاد اللجان العمالية المستقلة، وبرعاية مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في مقر فرعه بغزة " وخلص المجتمعون الى نقاط عدة من شأنها نصرة الاهل في القطاع. وطالب البيان العالم وقواه الفاعلة ومؤسساته الانسانية والعمالية ادانة وفضح ممارسات دولة الاحتلال في حربها على غزة، ودعوة كافة قوى السلام في العالم الى العمل الموحد باتجاه محاكمة قادة ورموز دولة الاحتلال كمجرمي حرب. كما توجه البيان الى منظمة العمل الدولية والاتحادات العمالية الدولية لطرد ومقاطعة "الهستدروت" الاسرائيلي من تلك المنظمات والاتحادات لمشاركته في دعم الحرب والعدوان؛ لعدم ادانتها او رفضها، ودعوة كافة الشعوب والمنظمات الانسانية وقوى التحرر والسلام في العالم الى مقاطعة دولة الاحتلال ومنتجاتها الصناعية والتجارية . هذا ودعا البيان كافة النقابات العمالية والمؤسسات في العالم الى تنظيم زيارات سريعة لقطاع غزة؛ للاطلاع على حجم الدمار والمعاناة التى احدثها العدوان على غزة، واعتبارها منطقة منكوبة تحتاج الى المساعدة والدعم السياسي والمادي والمعنوي. وتوجه البيان بالتحية الى حكومتي فنزويلا وبوليفيا لطردهما السفير الاسرائيلي من بلدانهما ، ودعوة كافة الدول الى اغلاق السفارات الاسرائيلية وطرد السفراء من بلدانها، منها البلدان العربية على وجه الخصوص. وفي السياق ذاته طالب البيان القوى والفعاليات الوطنية الفلسطينية بضرورة الارتقاء في عملها بمستوى حجم الدم المسفوك في غزة ، والعمل على استعادة الوحدة والتلاحم بين صفوف الشعب الفلسطيني، وصولا الى حكومة الوفاق الوطني، مهيبا بصناع القرار في الضفة والقطاع لتوحيد الجهود لاعادة اعمار غزة وتقديم المساعدات لمنكوبيها ، من خلال تشكيل لجنة وطنية مستقلة تشارك فيها كافة الاحزاب والنقابات والمؤسسات، بما يضمن وصول المساعدات الى مستحقيها بعيدا عن الحزبية والفئوية الضيقة. واثنى البيان على دور الفعاليات النقابية والعمالية، موجها التحية الصادقة الى الشهداء والجرحى ومنكوبي الحرب من مزارعين وموظفي القطاعات الصحية والبلديات والدفاع المدني، والصحفين الذين تم استهدافهم اثناء تأديتهم عملهم الانساني النبيل . |