المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية يندد باعتقال مراسلي فضائية القدس
نشر بتاريخ: 29/01/2009 ( آخر تحديث: 29/01/2009 الساعة: 09:48 )
غزة- معا - ندد المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية باحتجاز الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية لمراسلي فضائية القدس في مدينتي نابلس وجنين.
ورأى المعهد الفلسطيني في استدعاء جهازي الأمن الوقائي في نابلس والاستخبارات العسكرية في جنين للصحفيين سامر خويرة وأحمد البيكاوي، انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق المتعلقة بحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، مطالبا الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإطلاق سراح مراسلي فضائية القدس، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع المتعقلين من الصحفيين، وذلك لعدم وجود مبررات لاعتقالهم، حيث تعلن المستويات السياسية كافة عن إتاحة المجال لحرية الرأي والتعبير.
ودعا المعهد الفلسطيني في بيان وصل "معا" نسخة عنه، نقابة الصحافيين الفلسطينيين أولاً والمؤسسات الأهلية المحلية منها والدولية ذات العلاقة بالتدخل لدى السلطة الفلسطينية من أجل الإفراج عن المعتقلين من الصحافيين الفلسطينيين، وضرورة احترام حرية الصحافة والصحافيين في العمل داخل الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن حرية الرأي والتعبير وجوهرها حرية الصحافة حق تمنحه القوانين والدساتير المختلفة ومنها القانون الأساسي الفلسطيني (الدستور المؤقت)، وأن أي تقييد لحرية العمل تعتبر انتهاكاً صارخاً يتوجب الوقوف عنده ومراجعته،
كما ثمن المعهد الفلسطيني زيارة الوفد الصحفي الدولي والعربي لقطاع غزة عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع، لما لذلك من أهمية في دعم جهود الصحافيين الفلسطينيين المحليين بعد الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بحق الصحافيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية سواء بالقتل للصحافيين أو قصف مكاتبهم، داعيا الجسم الصحافي الفلسطيني إلى التوحد وإبعاد المهنة الصحفية عن التجاذب السياسي السائد في الساحة الفلسطينية لما لذلك من ضرر بالغ على عمل الصحافيين ومصداقيتهم أمام المجتمع الفلسطيني أولاً والعالم ثانياً.
ورأى المعهد الفلسطيني في استدعاء جهازي الأمن الوقائي في نابلس والاستخبارات العسكرية في جنين للصحفيين سامر خويرة وأحمد البيكاوي، انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق المتعلقة بحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، مطالبا الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإطلاق سراح مراسلي فضائية القدس، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع المتعقلين من الصحفيين، وذلك لعدم وجود مبررات لاعتقالهم، حيث تعلن المستويات السياسية كافة عن إتاحة المجال لحرية الرأي والتعبير.
ودعا المعهد الفلسطيني في بيان وصل "معا" نسخة عنه، نقابة الصحافيين الفلسطينيين أولاً والمؤسسات الأهلية المحلية منها والدولية ذات العلاقة بالتدخل لدى السلطة الفلسطينية من أجل الإفراج عن المعتقلين من الصحافيين الفلسطينيين، وضرورة احترام حرية الصحافة والصحافيين في العمل داخل الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن حرية الرأي والتعبير وجوهرها حرية الصحافة حق تمنحه القوانين والدساتير المختلفة ومنها القانون الأساسي الفلسطيني (الدستور المؤقت)، وأن أي تقييد لحرية العمل تعتبر انتهاكاً صارخاً يتوجب الوقوف عنده ومراجعته،
كما ثمن المعهد الفلسطيني زيارة الوفد الصحفي الدولي والعربي لقطاع غزة عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع، لما لذلك من أهمية في دعم جهود الصحافيين الفلسطينيين المحليين بعد الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بحق الصحافيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية سواء بالقتل للصحافيين أو قصف مكاتبهم، داعيا الجسم الصحافي الفلسطيني إلى التوحد وإبعاد المهنة الصحفية عن التجاذب السياسي السائد في الساحة الفلسطينية لما لذلك من ضرر بالغ على عمل الصحافيين ومصداقيتهم أمام المجتمع الفلسطيني أولاً والعالم ثانياً.