الأغا يطالب بفحص عينات من التربة والمياه والكائنات الحية في غزة
نشر بتاريخ: 29/01/2009 ( آخر تحديث: 29/01/2009 الساعة: 12:18 )
غزة- معا -طالب وزير الزراعة في الحكومة المقالة الدكتور محمد رمضان الأغا، جهات خارجية عربية وأوروبية بالمساعدة في أخذ عينات من التربة والمياه والكائنات البرية والبحرية في قطاع غزة، لفحصها في مراكز البحوث والمختبرات العالمية المتقدمة.
وقال:" إننا متوجسون من حجم القذائف والصواريخ التي سقطت في الأراضي الزراعية ومياه البحر، حيث حملت هذه المقذوفات وحسب التقارير الصحفية المختلفة اليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض".
واعتبر في مراسلات عديدة وجهها إلى وزراء الزراعة في الدول العربية والإسلامية والأوروبية أن الأمن الغذائي والصحة العامة والبيئة في قطاع غزة يتهددها الخطر الشديد من جراء استخدام إسرائيل أسلحة فتاكة ومحرمة دولياً، مشدداً على دور هذه الدول في الوقوف موقفاً عادلاً ونزيهاً مع الشعب الفلسطيني الضحية المٌعتدى عليه، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي على وجه التحديد تعرض إلى كارثة كبيرة فاقت تقديراتها الأولية 170 مليون دولار، وشملت تدمير وتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ومباني ومنشآت وآبار ومزارع حيوانية ومختبرات ومحطات تجارب ومصانع التغليف وثلاجات ومخازن، مضيفاً أن الكارثة الزراعية في غزة أدت إلى نقص حاد في مستلزمات الزراعة والمعدات والمبيدات والأدوية البيطرية، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية لاتؤثر على المنطقة فحسب بل تتعدى المحيط الإقليمي.
وقال:" إننا متوجسون من حجم القذائف والصواريخ التي سقطت في الأراضي الزراعية ومياه البحر، حيث حملت هذه المقذوفات وحسب التقارير الصحفية المختلفة اليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض".
واعتبر في مراسلات عديدة وجهها إلى وزراء الزراعة في الدول العربية والإسلامية والأوروبية أن الأمن الغذائي والصحة العامة والبيئة في قطاع غزة يتهددها الخطر الشديد من جراء استخدام إسرائيل أسلحة فتاكة ومحرمة دولياً، مشدداً على دور هذه الدول في الوقوف موقفاً عادلاً ونزيهاً مع الشعب الفلسطيني الضحية المٌعتدى عليه، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي على وجه التحديد تعرض إلى كارثة كبيرة فاقت تقديراتها الأولية 170 مليون دولار، وشملت تدمير وتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ومباني ومنشآت وآبار ومزارع حيوانية ومختبرات ومحطات تجارب ومصانع التغليف وثلاجات ومخازن، مضيفاً أن الكارثة الزراعية في غزة أدت إلى نقص حاد في مستلزمات الزراعة والمعدات والمبيدات والأدوية البيطرية، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية لاتؤثر على المنطقة فحسب بل تتعدى المحيط الإقليمي.