وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الشباب والنادي الثقافي يكرمان المشاركين في حملة " أغيثوا غزة "

نشر بتاريخ: 29/01/2009 ( آخر تحديث: 29/01/2009 الساعة: 17:39 )
طولكرم - معا - كرّمت وزارة الشباب والرياضة ونادي ثقافي طولكرم المؤسسات والشخصيات التي شاركت في حملة " أغيثوا غزة " والتي إنطلقت مع بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأقيم حفل التكريم في قاعة نادي الثقافي بالمدينة، بحضور العميد طلال دويكات محافظ طولكرم يرافقه سمير نايفه مدير عام الشؤون العامة في مكتب المحافظ، وعلاء حالوب مدير مكتب الشباب والرياضة في طولكرم، وممثلوا المؤسسات المشاركة في الحملة وعدة شخصيات.

وفي كلمة له، أشاد حالوب بالهبة الجماهيرية والتي من خلالها جمعت التبرعات لأهالي قطاع غزة، مؤكداً ان شعبنا موحد رغم حالة الإنقسام الحاصلة، داعياً الى تكريس الوحدة على الارض من خلال جمع الفصائل على طاولة واحدة وإنهاء الإنقسام بين شطري الوطن.

وأكد حالوب ان كافة التبرعات التي جمعت ستصل الى أصحابها في القطاع من خلال المؤسسات المعنية، للتخفيف عن الأهالي هناك، مقدماً شكره لكل من ساهم وشارك في هذه الحملة لا سيما الطلائع من الشبان والفتيات الذين جمعوا تلك التبرعات.

بدوره، أشاد دويكات باللفتة الكريمة التي قامت بها الوزارة و النادي الثقافي لتكريم مثل هذه المؤسسات مقدماً هو الآخر شكره لها في تسارعها لتقديم العون و الدعم لاغاثة اهلنا في القطاع المنكوب.

وأكد العميد دويكات ان هدف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة كان ولم يزل يستهدف تكريس الانقسام بين ابناء الوطن الواحد، وتعميق الفصل الجغرافي بين شطري الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة، قائلاً : " ان وقوفنا على الاهداف الحقيقية للاحتلال، وحرصنا على دماء شهداء شعبنا ومصلحتنا الوطنية، ظل يحملنا في السلطة الوطنية وفي حركة فتح على اتباع كل السبل من اجل تحقيق الوحدة الوطنية وتجاوز اثار الانقسام، والقفز على كل الاذى الذي لحق بمشروعنا الوطني، حتى بدا للبعض ان مساعينا وجهودنا يحكمها الضعف ".

واضاف العميد دويكات " ان القضية الفلسطينية والمصلحة الفلسطينية هي اهم وأكبر من كل التنظيمات والفصائل، ومن المستحيل ان تعود هذه القضية الى سابق عهدها، وتتبوأ مكانها على سلم الاهتمام الدولي في ظل استمرار حالة الانقسام وشبح الاقتتال الداخلي الذي يسود الشارع الفلسطيني ".

وقال محافظ طولكرم أن الوحدة الوطنية وهي مطلب كل ابناء شعبنا الفلسطيني، ويجب ان تحظى برافعة عربية تمارس كل امكانياتها تحقيقاً للمصلحة الفلسطينية، معرباً عن شديد أسفه من ان بعض الدول تعمق من حالة الانقسام في الصف الفلسطيني، بل فقد وصل ببعض هذه الدول ان تشجعه وتدعمه مدفوعة بتنفيذ سياسات ومخططات اسرائيلية واميركية وعلى حساب دماء شعبنا وعذابات اطفالنا.

واستهجن محافظ طولكرم ان يختصر البعض حرب الشعب الفلسطيني على فتح معبر او اغلاقه او التوصل الى التهدئة مع الاحتلال لمدة عام او عام ونصف قائلاً: " ان حربنا مع الاحتلال ونضالنا هو من اجل استعادة حقوقنا المشروعة واقامة الدولة الفلسطينية وحق اللاجئين في العودة ".

من جانبها، ثمّنت الفتاة علا البري تنظيم وزارة الشباب والنادي الثقافي لهذا الحفل، مؤكداً ان دور الطلائع من الشبان والفتيات كان بارزاً من خلال قيامهم بجمع التبرعات وتجميعها وايصالها الى ذوي الإختصاص في وزارة الشباب والرياضة، مبرقة برسالة الى اطفال واهالي غزة اننا كفلسطينيين في خندق واحد لمقاومة الإحتلال والدفاع عن حقوقنا ومشروعنا الوطني.

وفي نهاية الحفل قاما دويكات وحالوب بتوزيع الدروع على المؤسسات والشخصيات التي شاركت في الحملة، سبقها وصلة غنائية وطنية للطليعي جعفر شحاده.