|
تيسير خالد : الشعب الفلسطيني أحوج الى الوحدة الوطنية والسياسة الواقعية
نشر بتاريخ: 29/01/2009 ( آخر تحديث: 29/01/2009 الساعة: 15:20 )
نابلس - معا - إستغرب تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التصريحات المنسوبه لـ خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" حول المفاجأة التي يبشر بها لبناء مرجعية وطنية بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف أن الحديث عن بناء مرجعية وطنية فلسطينية بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، في هذه الظروف بالذات لا وظيفة له غير مزيد من التوتير في العلاقات الوطنية الفلسطينية وقفزة في الهواء غير محسوبة العواقب لن يكون مصيرها غير مصير محاولات فاشلة جربها البعض في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وهو حديث من شأنه أن يضع مزيدا من القيود على إستئناف الحوار الوطني الشامل لإستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني. وختم تيسير خالد، تصريحه بدعوة خالد مشعل الى التوقف عن إطلاق مثل هذه التصريحات والمواقف، وتمنى عليه أن يتحدث الى الرأي العام الفلسطيني والعربي بنفس اللغة السياسية الواقعية، التي تحدث بها الى الكاتب اليهودي الفرنسي ماريك هالتر في جريدة ليبراتسيون الفرنسية بتاريخ 26 كانون الثاني الجاري، لترسو العلاقات الوطنية الفلسطينية على قاعدة سياسية تشكل محطة إنطلاق لإنضمام حركة حماس الى منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تعزيز دورها ومكانتها السياسية والديبلوماسية وتمكينها من قيادة النضال الوطني الفلسطيني بصفوف موحدة من أجل إنتزاع حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الوطنية المستقلة التي تمارس سيادتها الكامله على جميع أراضيها المحتلة بعدوان 1967 بما فيها القدس العربيه باعتبارها العاصمه الأبديه لدولة فلسطين. |