وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شـبـانـه: ارتفاع معدلات التفاؤل بتلبية احتياجات الأسر والمجتمع ودرجة التفاؤل بإيجاد فرص عمل

نشر بتاريخ: 15/12/2005 ( آخر تحديث: 15/12/2005 الساعة: 22:10 )
رام الله -معا- أعلن السيد لؤي شبانه رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن هناك ارتفاع في معدلات التفاؤل بتلبية احتياجات الأسر والمجتمع ودرجة التفاؤل بإيجاد فرص عمل .

وجاء ذلك خلال إعلانه صباح اليوم الخميس عن نتائج مسح مراقبة اتجاهات المجتمع الفلسطيني بشأن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، تشرين أول 2005 - الدورة الثالثة عشرة، والذي نفذه الجهاز خلال الفترة من 22/10/2005 ولغاية 11/11/2005، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات الأسر الفلسطينية حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ظل الإجراءات الإسرائيلية المختلفة. ونوه السيد شبانه أن حجم العينة لهذه الدورة قد بلغ 3,243 أسرة (منها 2,076 في الضفة الغربية و1,167 في قطاع غزة).

واستعرض السيد شبانه نتائج المسح والتي جاءت على النحو التالي:

الوضع الراهن:
أفادت 33.0% من الأسر الفلسطينية أن حياتهم اليوم أسوأ مما كانت عليه قبل شهر (33.6% في الضفة الغربية مقابل 32.1% في قطاع غزة)، في حين وصفت 16.6% من الأسر الفلسطينية بأن حياتهم اليوم افضل مما كانت عليه قبل شهر (14.4% في الضفة الغربية مقابل 20.6% في قطاع غزة).

في حين أفادت 23.4% من الأسر الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم خلال أسبوع البحث كانت أفضل مما كانت عليه في الأسبوع السابق (15.9% في الضفة الغربية، و36.6% في قطاع غزة)، مقابل 8.2% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل خلال أسبوع الدراسة أصعب من الأسبوع السابق (9.5% في الضفة الغربية، و6.1% في قطاع غزة).

التوقعات على المدى القصير:
لم تظهر نتائج دورة شهر تشرين أول 2005، أي اختلاف واضح حول نسبة الأسر المتفائلة بتحسن الوضع العام للأسرة على المدى القصير في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، مقارنة مع دورة شهر تموز 2005.

لقد أظهرت نتائج دورة شهر تشرين أول 2005، أن 31.7% من الأسر الفلسطينية توقعت أن حياتهم خلال الشهر القادم ستكون أفضل (بواقع 25.5% في الضفة الغربية، و42.8% في قطاع غزة)، في حين أظهرت نتائج دورة شهر تموز 2005، أن 32.3% من الأسر الفلسطينية توقعت أن حياتهم خلال الشهر القادم ستكون أفضل (بواقع 25.5% في الضفة الغربية، و44.2% في قطاع غزة).

كما توقعت 29.8% من الأسر الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم بعد شهر ستكون أفضل مما كانت عليه في الأسبوع الحالي (بواقع 20.5% في الضفة الغربية، و46.7% في قطاع غزة)، خلال دورة شهر تشرين أول 2005، مقابل 30.5% (بواقع 22.0% في الضفة الغربية، و45.4% في قطاع غزة) خلال دورة شهر تموز 2005.

كما أظهرت نتائج دورة شهر تشرين أول 2005، أن 40.0% من الأسر الفلسطينية متفائلة من إمكانية الحصول على فرصة عمل بعد شهر من الآن (بواقع 40.4% في الضفة الغربية، و39.7% في قطاع غزة)، مقابل 38.2% (بواقع 38.8% في الضفة الغربية، و37.4% في قطاع غزة) خلال دورة شهر تموز 2005.

التوقعات على المدى المتوسط:
أظهرت نتائج دورة شهر تشرين أول 2005، تحسن طفيف في نسبة الأسر المتفائلة بتحسن الوضع العام للأسرة على المدى المتوسط في الضفة الغربية وانخفاض في نسبة الأسر المتفائلة بتحسن الوضع العام للأسرة على المدى المتوسط في قطاع غزة، مقارنة مع دورة شهر تموز 2005.

كما أظهرت نتائج دورة شهر تشرين أول 2005، أن 34.6% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تتوقع أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل من الآن (بواقع 28.8% في الضفة الغربية، و45.1% في قطاع غزة). في حين أظهرت نتائج دورة شهر تموز 2005، أن 33.2% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تتوقع أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل من الآن (بواقع 24.3% في الضفة الغربية، و48.9% في قطاع غزة).

أما حول إمكانيات الحركة والتنقل، فقد أظهرت نتائج دورة شهر تشرين أول 2005، أن 31.3% من الأسر الفلسطينية تتوقع أن تكون إمكانية الحركة والتنقل خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل مما كانت عليه في الأسبوع الحالي (22.3% في الضفة الغربية، و47.6% في قطاع غزة)، مقارنة بـ 32.2% (بواقع 22.4% في الضفة الغربية، و53.0% في قطاع غزة) خلال دورة شهر تموز 2005.

كما أفادت 46.1% من الأسر الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية بأنهم متفائلون من إمكانية الحصول على فرصة عمل خلال الشهور الستة القادمة، (بواقع 42.8% في الضفة الغربية و49.9% في قطاع غزة).

أولويات حاجات الأسر:
أشارت النتائج إلى أن 45.3% من الأسر في الأراضي الفلسطينية أظهرت حاجتها للغذاء كأولوية أولى، و19.1% من الأسر أظهرت حاجتها للمساعدات المالية، و15.2% من الأسر أظهرت حاجتها للعمل كأولوية أولى، بينما أظهرت 6.3% حاجتها لخدمات التعليم كأولوية أولى، مقابل 7.1% من الأسر أظهرت حاجتها للخدمات الصحية كأولوية أولى.

حاجات التجمعات السكانية:
عند سؤال الأسر عن الحاجة الأكثر أهمية للتجمعات السكانية أفاد 54.4% من الأسر أن خلق فرص عمل هو الحاجة الأولى للتجمعات، كما أفاد 20.2% من الأسر أن الحاجة الأكثر أهمية للتجمع هي تطوير البنية التحتية، بينما 9.5% من الأسر أفادت أن توفير الخدمات الصحية هي الحاجة الأولى للتجمعات.