|
الديمقراطية: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 30/01/2009 ( آخر تحديث: 30/01/2009 الساعة: 18:33 )
غزة -معا- اوضح رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إن التصريحات الأخيرة حول مرجعيات بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية تتعاكس مع الإجماع الوطني والشعبي لأنها تضع العصي والعراقيل في طريق الحوار الوطني الشامل، الذي بات استحقاقاً مطروحاً على جميع القوى والفصائل في حوارات القاهرة الأخيرة والاتفاق على تحديد الثاني والعشرين من شباط/ فبراير موعداً للبدء بالحوار الوطني الشامل، كما يتعاكس مع الدعوة التي بادرت لها القيادات الفلسطينية للفصائل والشخصيات الوطنية وفعاليات الضفة الغربية والذي تضمنها "النداء الوطني" الصادر عنها بالدعوة للحوار الفوري وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
وقال رباح في بيان وصل لــ"معا" إن الاستجابة لنداء العقل والحكمة والمصلحة الوطنية يتطلب التراجع عن مثل هذه الدعوات والمواقف التي تعمق الانقسام في الساحة الفلسطينية، وتقطع الطريق على جهود الحوار الوطني وإعادة بناء الوحدة". واضاف رباح "إن مطالبتنا بإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني يهدف إلى تفعيل وتطوير وتجديد مؤسساتها بوصفها الكيان السياسي الجامع للشعب الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات، وتجاوز سياسة الانفراد واحتكار القرار وتهميش دور المنظمة ومؤسساتها. لذلك فإن أي محاولة للانتقاص من شرعية المنظمة أو إضعاف مكانتها التمثيلية ستشكل خسارة للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة، ولحقه في التمثيل المستقل كشرط لا غنى عنه لممارسة حقه في تقرير المصير وهذا ما يرفضه شعبنا". وتابع :"إن إصلاح بيتنا الفلسطيني بدلاً من تدميره هو خيار الإجماع الوطني والشعبي، وأحد العناوين الرئيسية المدرجة على طاولة الحوار الوطني الشامل من خلال انتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد وفق قانون التمثيل النسبي الكامل وإجراء انتخابات شاملة في مؤسسات م.ت.ف وسائر المنظمات الشعبية والنقابية الفلسطينية". |