|
هل ستنجح التهدئة ؟ اسرائيل تراها قريبة وحماس بعيدة
نشر بتاريخ: 31/01/2009 ( آخر تحديث: 02/02/2009 الساعة: 09:28 )
بيت لحم -معا- أعرب وزير الجيش الاسرائيلي أيهود باراك عن اعتقاده بأن التوصل الى تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة أصبح قريباً أكثر من أي وقت مضى بالرغم من الخروقات الأخيرة لوقف اطلاق النار.
وأكد باراك في تصريحات للقناة العاشرة بالتلفزيون الاسرائيلي انه اذا لم تتقيد حركة حماس بالتزاماتها فان اسرائيل ستضربها مرة أخرى بنفس النجاعة والقوة وبشكل غير متناسب مثلما فعلت حتى الآن. وقال :" ان حماس تكبدت خلال عملية الرصاص المصبوب أشد ضربة منذ تأسيسها وقد أصبحت حركة مضروبة ومصابة بصدمة تحاول رص صفوفها من جديد". وأشار باراك الى ان العملية العسكرية قدمت فرصة للاسراع في جهود الافراج عن الجندي الاسير جلعاد شاليط. بدوره صرح الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لـحركة "حماس" إن مباحثات القاهرة لم تفض إلى أي جديد على صعيد التهدئة، وإنه من غير الممكن قبول أي تهدئة لأي حل بهذا الشأن دون فتح المعابر ورفع الحصار، مشدداً على موقف الحركة بشأن تحقيق المصالحة الوطنية على الساحة الفلسطينية. وأوضح أبو مرزوق في تصريحات للجزيرة أن حماس استمعت في القاهرة إلى وجهة النظر المصرية ورد اسرائيل على مطالب الحركة بشأن تهدئة محدودة، مؤكداً أن "حماس" لن تقبل أي تسوية بهذا الشأن دون فتح المعابر بما فيها معبر رفح ورفع الحصار، معتبراً أن استمرار هذا الوضع هو بمثابة "حرب على الشعب الفلسطيني". |