توثيق تستقبل عدة وفود أجنبية للاطلاع على آثار العدوان على غزة
نشر بتاريخ: 31/01/2009 ( آخر تحديث: 31/01/2009 الساعة: 17:03 )
غزة- معا- أستقبلت "توثيق" اللجنة المركزية للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وفداً من المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني في مقر اللجنة بمدينة غزة.
وضم وفد المنظمة كلا من مستر ديدو خبير المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني ومدير عام الدفاع المدني سابقا بجنيف، والدكتور سعد النونو المستشار الخاص للأمين العام وخبير الصحة الإنسانية.
وأوضح أ. ضياء المدهون رئيس لجنة "توثيق" للوفد الزائد ما جرى مؤخراً من حرب وعدوان إسرائيلي استخدمت فيها إسرائيل كافة الأسلحة المحرمة دوليا وانتهكت القانون الدولي الأنساني ويظهر ذلك واضحاً في حجم الدمار الواضح الذي أصاب قطاع غزة ونوعية الإصابات التي توجد في المسشتفيات.
وتمنى المدهون على المجتمع الأوربي والدولي أن يفعّل المادة الأولى من اتفاقية جنيف الرابعة والمادة 146 منها لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ارتكبوا مخالفات جسيمة حسب اتفاقية جنيف الرابعة.
وبين مستر ديدو والذي عمل ضابطاً في الجيش السويسري أن ما شاهده شيء لا يعقل وهو لم يقدر على استيعاب ما فعلة الاسرائيليون من هذه الأفعال "الاجرامية"، التي ارتكبت خلال فترة العدوان الأخير على غزة بحق المدنين العزل وبحق الطواقم الطبية والدفاع المدني.
وأكد ديدو أنه الآن يُعِدُ تقريراً سوف يتم توزيعه على كافة الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية عن مدى الانتهاكات التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي وما نتج عن استخدام القنابل الفسفورية المحرم استخدامها دوليا بحق المناطق المدنية والمأهولة بالسكان.
وضم وفد المنظمة كلا من مستر ديدو خبير المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني ومدير عام الدفاع المدني سابقا بجنيف، والدكتور سعد النونو المستشار الخاص للأمين العام وخبير الصحة الإنسانية.
وأوضح أ. ضياء المدهون رئيس لجنة "توثيق" للوفد الزائد ما جرى مؤخراً من حرب وعدوان إسرائيلي استخدمت فيها إسرائيل كافة الأسلحة المحرمة دوليا وانتهكت القانون الدولي الأنساني ويظهر ذلك واضحاً في حجم الدمار الواضح الذي أصاب قطاع غزة ونوعية الإصابات التي توجد في المسشتفيات.
وتمنى المدهون على المجتمع الأوربي والدولي أن يفعّل المادة الأولى من اتفاقية جنيف الرابعة والمادة 146 منها لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ارتكبوا مخالفات جسيمة حسب اتفاقية جنيف الرابعة.
وبين مستر ديدو والذي عمل ضابطاً في الجيش السويسري أن ما شاهده شيء لا يعقل وهو لم يقدر على استيعاب ما فعلة الاسرائيليون من هذه الأفعال "الاجرامية"، التي ارتكبت خلال فترة العدوان الأخير على غزة بحق المدنين العزل وبحق الطواقم الطبية والدفاع المدني.
وأكد ديدو أنه الآن يُعِدُ تقريراً سوف يتم توزيعه على كافة الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية عن مدى الانتهاكات التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي وما نتج عن استخدام القنابل الفسفورية المحرم استخدامها دوليا بحق المناطق المدنية والمأهولة بالسكان.