|
وزير الداخلية: المجتمع بحاجة إلى قوانين وثقافة جديدة تعالج الجرائم
نشر بتاريخ: 31/01/2009 ( آخر تحديث: 31/01/2009 الساعة: 23:57 )
رام الله- معا- قال وزير الداخلية الفريق الركن عبد الرزاق اليحيى ان المجتمع بحاجة إلى قوانين رادعة وثقافة جديدة تعالج الجرائم، حاثاً الأجهزة الأمنية على التعامل بطريقة حضارية وإجتماعية مع ضحايا العنف وخاصة النساء والأطفال. واضاف "لا يكتب العنف بماء الورد ولا بحروف الكرامة".
جاء ذلك خلال افتتاحه لدورة تدريب وتأهيل الفوج الرابع من كوادر الأجهزة الأمنية حول طرق التعامل مع ضحايا العنف من النساء والأطفال، بمشاركة 22 من المنتسبين والمنتسبات في الأجهزة الأمنية من مختلف الرتب ومن مختلف محافظات الوطن، بدعم من اليونيفم صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة. حيث ستستمر 3 أيام في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله. وعبر وزير الداخلية عن دعمه لدور المرأة البناء في المجتمع الفلسطيني. كما شارك في الإفتتاح السيدة فابريزيا فالاسيوني ممثلة صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة التي تحدثت عن عملها في وحدة حقوق الإنسان والمرأة موضحة أنه التدريب الثاني الذي تدعمه المؤسسة وهي تشكر وزارة الداخلية ومركز سوا على هذا التعاون. قائلة "أتمنى أن نعمل معاً لهدف واحد وهو إيصال الضحية من النساء والأطفال إلى بر الأمان، كما أنه من المهم في نهاية التدريب أن نلمس الصعوبات التي تواجهكم في الحقل حتى نستطيع تخطيها في المستقبل". من جهته أعرب العميد الركن ماجد الهواري عن اهمية هذه الدورات كمفتاح للمعرفة وتطوير القدرات وتعزيزها، وأضاف نحن تواجهنا قضايا كثيرة بدءاً بالضرب وإنتهاءاً بالإغتصاب والقتل وهذه القضايا تحتاج إلى إبداع كل شخص منا والتفكير بالضحية التي أمامنا ومحاولة إعادة تأهيلها ودمجها في المجتمع من جديد. وقال "أتمنى أن تكون مجموعات العمل فيما بينكم مختلطة بين جميع الرتب، حتى يصبح هناك تناغم بالعمل وإختلاط، وتعاون بالمستقبل". هذا وأثنت السيدة شومر على الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وخاصة وحدة التدريب في الوزارة لإهتمامها بتطوير كوادرها الأمنية بالتعاون مع ضحايا العنف من النساء والأطفال. كما وشكرت مؤسسة اليونيفم لدعمها هذا التدريب. |