تحليل لانجازات قسم حماية الأسرة والطفل في شرطة بيت لحم 2008
نشر بتاريخ: 31/01/2009 ( آخر تحديث: 31/01/2009 الساعة: 18:40 )
بيت لحم- معا-اوعز العقيد عبد الجبار برقان مدير شرطة محافظة بيت لحم لقسم حماية الأسرة والطفل في الشرطة بعمل تحليل لمجمل القضايا المسجلة خلال عام 2008 منذ بدء تجربة القسم بتلقي الشكاوى الاجتماعية
وجاء مؤخراً قرار اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية باستحداث قسم حماية الأسرة والطفل في الشرطة تعبيرا عن قناعته وحرصه على العدالة الاجتماعية والروابط الأسرية السليمة الخالية من أي عنف، حيث ساعد على حل الكثير من المشاكل والقضايا الاجتماعية، كما ساعد على تواصل الشرطة مع الجهات والمؤسسات المختصة التي تعنى بهذه القضايا.
وبلغ مجمل القضايا المسجلة خلال عام 2008 خمسون قضية أنجز منها ثلاث وأربعين قضية وبقيت سبع قضايا قيد المتابعة، تخص مختلف الفئات العمرية خمسة عشر حالة منها لأطفال دون سن الثامنة عشرة من كلا الجنسين منها ثلاث حالات فتيان ذكور والباقي فتيات إناث. من القضايا المنجزة ثلاثة وثلاثون قضية كانت بسبب التعرض إلى إساءة جسدية وعاطفية وإهمال، وسبعة عشرة قضية إساءة جنسية بمختلف أنواعها.
وتك احالة أحدى عشرة قضية لمراكز إيواء وحماية مختصة وبعلم وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات الرسمية بالشرطة، ثماني حالات انتهى العمل معها وتم تسليمها للأهل بتعهد بعدم المساس بها مرة أخرى أو تعريضها لأي نوع من أنواع الإساءة وحمايتها وبقيت ثلاث حالات قيد المتابعة العلاجية من إرشاد نفسي واجتماعي. ستة عشر قضية تم إحالتها للقضاء من خلال قسم التحقيق بعد الإجراءات القانونية المعتادة.
علما ان القسم تلقى عدد من القضايا التي تم تحويلها من المحافظات الشمالية لاعتبارات مكان السكن في المحافظة لحد أطراف القضية ولخبرة القسم ووجود الجهات المختصة التي توفر الحماية والعلاج والإرشاد النفسي.
من خلال تجربة العمل للسنة الأولى اتضح أن اكبر نسبة من الاعتداءات المسجلة لدى القسم كانت داخل القرية يلي ذلك المدينة وذلك بفروق بسيطة، كما أن هناك نسبة عالية من الحالات التي تتعرض إلى الاعتداء والعنف تلجأ إلى الهروب من المنزل. كما تبين أن مصادر الاعتداءات التي وقعت على المعنفين من داخل الأسرة كانت اكبر نسبة من مصادر الاعتداءات من خارج الأسرة. ومن خلال التحليل اتضح أن أكثر مرحلة عمرية عرضة للعنف هي مرحلة المراهقة تليها مرحلة النضج الأولى.
وجاء مؤخراً قرار اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية باستحداث قسم حماية الأسرة والطفل في الشرطة تعبيرا عن قناعته وحرصه على العدالة الاجتماعية والروابط الأسرية السليمة الخالية من أي عنف، حيث ساعد على حل الكثير من المشاكل والقضايا الاجتماعية، كما ساعد على تواصل الشرطة مع الجهات والمؤسسات المختصة التي تعنى بهذه القضايا.
وبلغ مجمل القضايا المسجلة خلال عام 2008 خمسون قضية أنجز منها ثلاث وأربعين قضية وبقيت سبع قضايا قيد المتابعة، تخص مختلف الفئات العمرية خمسة عشر حالة منها لأطفال دون سن الثامنة عشرة من كلا الجنسين منها ثلاث حالات فتيان ذكور والباقي فتيات إناث. من القضايا المنجزة ثلاثة وثلاثون قضية كانت بسبب التعرض إلى إساءة جسدية وعاطفية وإهمال، وسبعة عشرة قضية إساءة جنسية بمختلف أنواعها.
وتك احالة أحدى عشرة قضية لمراكز إيواء وحماية مختصة وبعلم وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات الرسمية بالشرطة، ثماني حالات انتهى العمل معها وتم تسليمها للأهل بتعهد بعدم المساس بها مرة أخرى أو تعريضها لأي نوع من أنواع الإساءة وحمايتها وبقيت ثلاث حالات قيد المتابعة العلاجية من إرشاد نفسي واجتماعي. ستة عشر قضية تم إحالتها للقضاء من خلال قسم التحقيق بعد الإجراءات القانونية المعتادة.
علما ان القسم تلقى عدد من القضايا التي تم تحويلها من المحافظات الشمالية لاعتبارات مكان السكن في المحافظة لحد أطراف القضية ولخبرة القسم ووجود الجهات المختصة التي توفر الحماية والعلاج والإرشاد النفسي.
من خلال تجربة العمل للسنة الأولى اتضح أن اكبر نسبة من الاعتداءات المسجلة لدى القسم كانت داخل القرية يلي ذلك المدينة وذلك بفروق بسيطة، كما أن هناك نسبة عالية من الحالات التي تتعرض إلى الاعتداء والعنف تلجأ إلى الهروب من المنزل. كما تبين أن مصادر الاعتداءات التي وقعت على المعنفين من داخل الأسرة كانت اكبر نسبة من مصادر الاعتداءات من خارج الأسرة. ومن خلال التحليل اتضح أن أكثر مرحلة عمرية عرضة للعنف هي مرحلة المراهقة تليها مرحلة النضج الأولى.