|
فتح طولكرم تنظم دورة تدريبية لقادة الشبيبة الثانوية في مدارس المحافظة
نشر بتاريخ: 31/01/2009 ( آخر تحديث: 31/01/2009 الساعة: 18:04 )
طولكرم - معا - نظمت الدائرة الطلابية ولجنة الأشبال والزهرات في مقر إقليم فتح بطولكرم، دورة تدريبية لقادة حركة الشبيبة الطلابية في مدارس المحافظة، وذلك بحضور أكثر من (35) مشاركة ومشارك من مختلف المدارس تحت عنوان " الطلاب قادة المستقبل وحماة المشروع الوطني" حاضر فيها كل من أبو اللطف وسلامة سالم وعصام القاسم وميسون الشاكر.
وأكد ابو اللطف أن حركة فتح تفخر وتفاخر بحركة الشبيبة الطلابية التي شكلت منذ تأسيسها في بداية الثمانينات الأرض الصلبة والحاضنة لفكر الحركة، كونها ذراع هام أدى دوره النضالي والكفاحي وقدم العديد من الشهداء والأسرى والجرحى، إلى جانب الدور النقابي الذي شكل رافعة للحركة الطلابية والوطنية في فلسطين. واستعرض سلامة سالم تاريخ حركة الشبيبة الطلابية ودورها الريادي في تعبئة وتأطير الجماهير الفلسطينية، من خلال كونها طليعة الحركة الوطنية، وتجلى ذلك من خلال القيادات التي فرزتها الحركة الطلابية عبر مسيرته،ا بدءا من فجر الثورة الفلسطينية المعاصرة وحتى أيامنا هذه، مؤكداً أن على قيادة هذا الجسم لشبيبة الثانوية في المدارس دور هام بالالتزام والانضباط واحترام المدرسة بكامل هيئاتها الإدارية والأكاديمية، بالإضافة إلى التواصل مع الجماهير، وذلك انطلاقاً من المفاهيم والمبادئ والقيم التي تؤمن بها حركة فتح وتمارسها بشكل يومي على الأرض وفي الميدان. وتطرق عصام القاسم لدور أبناء الشبيبة في المدارس الثانوية والآلية الناظمة لعملها بشكل يلامس الحاجات الوطنية والتعبوية، مشدداً على ضرورة الالتزام بالمسلكية التي تتماشى مع قيم وعادات وتقاليد شعبنا ودين الإسلام الحنيف. واختتم الدورة التدريبية مصطفى طقاطقة أمين سر حركة فتح، الذي قدّر عاليا جهود حركة الشبيبة الطلابية وحضور المشاركين والمشاركات في هذه الدورة، مؤكدا على قضايا ثلاث يجب أن يعمل بها أبناء وقادة الشبيبة وهي: أولا السلوك الأخلاقي الذي يرتكز لقيم وعادات شعبنا وديننا الحنيف، ثانيا احترام المسيرة التعليمية والقائمين عليها من مدرسين وتربويين وإداريين، وأخيراً تحفيز الطلاب من خلال التميز الأكاديمي والتحصيل العلمي، بحيث يكون في مقدمة أهداف أبناء الشبيبة الطلابية. وأشار طقاطقة ان الاحتلال كان ولا زال يتبنى إستراتيجية التجهيل، إلا ان الشعب الفلسطيني دحر هذه الإستراتيجية من خلال الوعي والتمسك بالعلم وتحسين أدوات التعليم في فلسطين وخارجها، فتميز الفلسطيني أينما حل بعلمه ووعيه في كل مكان وزمان. |