وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاغاثة الزراعية تستأنف عملها بعد تدمير مكتبها في الزيتون فترة الحرب

نشر بتاريخ: 31/01/2009 ( آخر تحديث: 01/02/2009 الساعة: 00:18 )
غزة- معا-استانفت الاغاثة الزراعية عملها بعد التدمير الذي الذي اصاب مقرها الرئيسي بالزيتون وتدمير جميع محتوياته من اثاث ولوجستيات وتجهيزات كهربائية والالكترونية التي يحويها مقر المؤسسة في قطاع غزة ، ذلك اثناء الحرب التي شنها الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة مما نال مكتبها التدمير الشامل لجميع محتوياته وتقطيع معظم الملفات والقاء ما بها خلف المبنى مما أذى تعطيل العمل وعدم صلاحيته لمواصلة العمل.

واشار عبدالكريم عاشور نائب المدير العام بالاغاثة الزراعية في قطاع غزة ان الاغاثة الزراعية استأنفت عملها المعتاد بعد ان اتخذت لها مكتب بديل في مدينة غزة لمواصلة عملها ووقوفها بجانب المزارعين والمستفدين نظرا للحاجة الملحة في هذه الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني وضرورة تجنيد جميع الطاقات والامكانيات المتاحة لاعادة اعمار القطاع الزراعي.

واضاف ان مثل هذه الاعمال الاجرامية من تدمير للقطاع الزراعي ومؤسساته لا يمكن ان يضعف من عزيمة الشعب الفلسطيني وقدرته على العمل في شتى الظروف واضعف الامكانيات، وان الاغاثة الزراعية تعمل بكافة جهدها وطاقمها البشري لخدمة القطاع الزراعي ومواصلة عملها التنموي.

كما نوهت المهندسة ابتسام سالم مديرة فرع غزة بالاغاثة الزراعية الى انه رغم الظروف والوضع الراهن تم مواصلة العمل بمشروع تأهيل و شق طرق زراعية ضمن مشروع " تحسين مستوى المعيشة ـ المرحلة الثانية" الممول من الممثلية الهولندية والذي سبق وان تم التحضير للعمل به قبل الحرب على غزة وأوقف نتيجة لذلك.

وأضافت انه يجري العمل الان على شق وتأهيل10( كيلو متر) طرق زراعية في كل من المفراقة وجحر الديك ووادي غزة ووادي السلقا ومنطقة عبسان وخزاعة وذلك لتسهيل حركة المزارعين ونقل منتوجاتهم الزراعية عبر تلك الطرق، مع العلم ان تلك المناطق تعتبر من المناطق المستهدفة وتعرضت للكثير من الاجتياحات وقد تم اختيار تلك المناطق نظرا لحاجتها .

من ناحية اخرى ذكرت ابتسام سالم ان الاغاثة الزراعية تعمل الان على تفقد المشاريع التي تم تنفيذها من قبل الاغاثة الزراعية خلال عام 2008 في جميع المناطق الزراعية لمعرفة والتأكد من مدى تعرضها للتدمير والتجريف بعد الحرب التي تعرض لها قطاع غزة .