|
سلام فياض يعلن عن اسماء قائمة (الطريق الثالث) والتي ستخوض انتخابات التشريعي
نشر بتاريخ: 16/12/2005 ( آخر تحديث: 16/12/2005 الساعة: 16:49 )
رام الله - معا- اعلن الدكتور سلام فياض وزير المالية الفلسطيني المستقيل خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة في المركز الاعلامي في رام الله عن اسماء قائمة" الطريق الثالث" التي يرئسها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة والمقررة في الخامس والعشرين من يناير المقبل, والتي تضمنت الاسماء التالية:
1- سلام فياض - طولكرم 2- حنان عشراوي - القدس 3- خالد عسيلي- الخليل 4- محمد جودة - غزة 5- صلاح المصري- نابلس 6- فواز ابو ستة- غزة 7- تهاني ابو دقة- خانيونس 8- صقر الجراشي - بيت لحم 9- طارق عبد الشافي - غزة 10- نظمي الجعبة -القدس 11- جيهان انسطاس- بيت لحم 12- عوض البطران -الخليل 13- عبد الفتاح النجار- غزة 14- سالم دردونة - غزة 15-رستم النمري -القدس 16- امين الخطيب - القدس وقال فياض " تشكلت قائمة الطريق الثالث علي أساس كونها تيار الشخصيات الوطنية المستقلة من مختلف المواقع السياسية والاقتصادية والثقافية وبهدف تقديم خيار مميز للناخب الفلسطيني أساسه العمل من اجل قيام نظام سياسي جديد يستند إلي مبادئ الديمقراطية والتعديدية وتداول السلطة". واعربت القائمة في بيانها عن مخاوفها من التجاوزات التي حدثت في الايام الماضية والتي تشير الى غياب ضمانات حقيقية بان تجري الانتخابات التشريعية المقبلة بعيدا عن اساليب الضغوط والمواجهة مما يعمق الانقسامات في الصف الوطني ويهدد بانتشار الفتنة الداخلية بين بعض فرقاء الصف الواحد ويضعف دور السلطة لكي تحل مكانه الفوضى الشاملة الامر الذي يخدم تماما مخططات الاحتلال الاسرائيلي الذي يسعى لفرض حل من طرف واحد بدعوى غياب شريك فلسطيني قادر على ذلك كما جاء في البيان. ودعت القائمة الجديدة في بيانها رئيس السلطة محمود عباس الى بذل كل الجهد اضافي ممكن من اجل راب الصدع وابعاد مخاطر الفتنة لتمكين الشعب الفلسطيني من المشاركة في الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد لها بدون تاخير. كما دعت القائمة الى اللقاء بالشخصيات والفعاليات الوطنية من اجل العمل على انقاذ المسيرة الديمقراطية ومن ضمنها الانتخابات التشريعية ولمنع اي شرخ او انقسام من تهديد مستقبلنا الوطني في ظل مرحلة بالغة الخطورة على هذا المستقبل بفعل ممارسات الاحتلال عبر تهويد القدس وبناء الجدار والاغتيالات والاعتقالات . واعلنت القائمة تعليق مشاركتها في الحملة الانتخابية بسبب الاجواء الداخلية ومواصلة دورها في الايام المقبلة بفاعلية اشد من اجل خلق الظروف التي تكفل نجاح اجراء الانتخابات التشريعية في موعدها . |