إصابة 17 طالبة بانهيار ارضية صفهن بسبب الحفريات الاسرائيلية قرب الاقصى
نشر بتاريخ: 01/02/2009 ( آخر تحديث: 01/02/2009 الساعة: 19:42 )
القدس- معا- أصيبت 17 طالبة فلسطينية بجراح ظهر اليوم الاحد إثر انهيار أرضية الصف الذي كن يدرسن فيه بمدرسة القدس الأساسية التابعة لوكالة الغوث "الأونروا" بالقرب من المسجد الأقصى في مدينة القدس.
وقالت إحدى المعلمات إن أرضية الصف انهارت عندما كانت الطالبات يتلقين الحصة الخامسة، ما أدى إلى سقوطهن مع مقاعد الدراسة في حفرة عمقها يترواح ما بين متر ونصف إلى مترين.
ونقلت سيارات اسعاف اسرائيلية الطالبات المصابات الى مستشفيات في القدس، ووصفت جراحهن ما بين متوسطة إلى طفيفة.
وقال المواطنون القاطنون بجوار المدرسة إن سبب الانهيار يعود للحفريات التي تجريها السلطات الاسرائيلية تحت احياء البلدة القديمة، لا سيما محيط المسجد الاقصى الذي لا تبعد المدرسة عنه سوى 100 متر تقريباً، مشيرين كذلك إلى أن جزءاً من هذه الحفريات يتجه صوب المصلى المرواني.
وقدّر بعض شهود العيان عمق الحفرة التي سقطت فيها الطالبات ما بين مترين الى ثلاثة أمتار، مؤكدين وجود كثير من المنازل التي تعرضت لتشققات وتصدعات في منطقة سلوان والبلدة القديمة من القدس بسبب تلك الحفريات.
من جانبها كلفت بلدية القدس التابعة لاسرائيل مهندساً من قبلها لفحص أسباب الإنهيار، بينما ادعت الشرطة الاسرائيلية وجود تصدعات سابقة في المنطقة، الأمر الذي أرجعه الاهالي الى الحفريات الاسرائيلية في المكان.
وبدورها، اوضحت رابطة علماء فلسطين أنها تنظر بخطورة بالغة لاستمرار أعمال الحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي حول وأسفل المسجد الأقصى المبارك، وتزايد المؤشرات الدالة على خطورتها وتهديدها الجدي والحقيقي لأساسات المسجد الأقصى، والتي تسببت بانهيار جزء من مدرسة بنات تابعة لوكالة الغوث في منطقة باب المغاربة المتاخمة للمسجد، صباح اليوم الاحد، نتيجة الحفريات المتواصلة لإقامة نفق يمر من تحت المدرسة ويصل إلى منطقة حائط البراق.
وحذرت رابطة علماء فلسطين، في بيان لها وصل "معا" نسخة منه، الأمتين العربية والإسلامية من أن تزايد أعمال الحفر حول وأسفل المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي تؤشر بجلاء على بلوغ المخططات الاسرائيلية مرحلة خطيرة يستحيل الصمت عليها، وتوجب دق ناقوس الخطر بما يشكل دعوة بل صرخة للتحرك الفوري والعاجل لنجدة المسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان.
وقالت إحدى المعلمات إن أرضية الصف انهارت عندما كانت الطالبات يتلقين الحصة الخامسة، ما أدى إلى سقوطهن مع مقاعد الدراسة في حفرة عمقها يترواح ما بين متر ونصف إلى مترين.
ونقلت سيارات اسعاف اسرائيلية الطالبات المصابات الى مستشفيات في القدس، ووصفت جراحهن ما بين متوسطة إلى طفيفة.
وقال المواطنون القاطنون بجوار المدرسة إن سبب الانهيار يعود للحفريات التي تجريها السلطات الاسرائيلية تحت احياء البلدة القديمة، لا سيما محيط المسجد الاقصى الذي لا تبعد المدرسة عنه سوى 100 متر تقريباً، مشيرين كذلك إلى أن جزءاً من هذه الحفريات يتجه صوب المصلى المرواني.
وقدّر بعض شهود العيان عمق الحفرة التي سقطت فيها الطالبات ما بين مترين الى ثلاثة أمتار، مؤكدين وجود كثير من المنازل التي تعرضت لتشققات وتصدعات في منطقة سلوان والبلدة القديمة من القدس بسبب تلك الحفريات.
من جانبها كلفت بلدية القدس التابعة لاسرائيل مهندساً من قبلها لفحص أسباب الإنهيار، بينما ادعت الشرطة الاسرائيلية وجود تصدعات سابقة في المنطقة، الأمر الذي أرجعه الاهالي الى الحفريات الاسرائيلية في المكان.
وبدورها، اوضحت رابطة علماء فلسطين أنها تنظر بخطورة بالغة لاستمرار أعمال الحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي حول وأسفل المسجد الأقصى المبارك، وتزايد المؤشرات الدالة على خطورتها وتهديدها الجدي والحقيقي لأساسات المسجد الأقصى، والتي تسببت بانهيار جزء من مدرسة بنات تابعة لوكالة الغوث في منطقة باب المغاربة المتاخمة للمسجد، صباح اليوم الاحد، نتيجة الحفريات المتواصلة لإقامة نفق يمر من تحت المدرسة ويصل إلى منطقة حائط البراق.
وحذرت رابطة علماء فلسطين، في بيان لها وصل "معا" نسخة منه، الأمتين العربية والإسلامية من أن تزايد أعمال الحفر حول وأسفل المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي تؤشر بجلاء على بلوغ المخططات الاسرائيلية مرحلة خطيرة يستحيل الصمت عليها، وتوجب دق ناقوس الخطر بما يشكل دعوة بل صرخة للتحرك الفوري والعاجل لنجدة المسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان.