|
عطالله حنا:قضية الشعب الفلسطيني لها بعد مسيحي أضافة الى أبعادها الأخرى
نشر بتاريخ: 02/02/2009 ( آخر تحديث: 02/02/2009 الساعة: 01:41 )
القدس –معا- ترأس المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم قداسا ألهيا أحتفاليا في كنيسة القيامة بمشاركة حشد من الأباء والحجاج والمصلين. وحضر القداس عددا من الوفود المسيحية الأجنبية التضامنية التي وصلت لكي تتوجه الى قطاع غزة تضامنا مع الشعب الفلسطيني المنكوب هناك.
ورحب المطران بالوفود التضامنية مشيدا بمواقفها ومبادراتها الأنسانية المعبرة عن تعاطفها ووقوفها الى جانب شعبنا. وقد شكرهم عن نشاطاتهم وما قاموا به في بلادهم من فعاليات أحتجاجية مستنكرة للعدوان. وقال حنا أن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية عادلة ومن يتضامن مع هذه القضية أنما يتضامن مع العدالة. وأضاف :" أننا نعتبر قضية فلسطين أضافة الى أبعادها الأخرى على أنها قضية مسيحية أيضا فالبعد المسيحي يجب أبرازه ولا يجوز تجاهله نظرا لأهمية القدس وفلسطين في المسيحية وأنتم تعلمون بأن كنيسة القيامة التي نجتمع فيها الأن هي قبلة كل مسيحي في هذا العالم. فالمسيحية أنطلقت من هنا والمسيح ولد عندنا وتأسست الكنيسة الأولى في فلسطين ناهيك عن وجود الفلسطينين المسيحيين الذين هم جزء لا يتجزء من الشعب العربي الفلسطيني. والمسيحيون والمسلمون في بلادنا هم شعب واحد لا يتجزء فالمعانة واحدة والأحتلال واحد والنزيف واحد. ولذلك فأننا نعتقد بأن قضية فلسطين هي قضية سياسية وقضية أنسانية وهي قضية أسلامية وهي كذلك قضية مسيحية. وعلينا جميعا مسلمين ومسيحيين في كل مكان أن نتعاون من أجل نصرة هذا الشعب ومساندته حتى ينال ما يصبو أليه من حرية وكرامة واستقلال". هذا وقد رفعت الصلاة خلال القداس من أجل راحة نفوس الشهداء ومن أجل الجرحى والمصابين ولتعزية الحزانى والثكالى. هذا وقد بارك المطران الوفود التضامنية وتمنى لهم التوفيق في تأدية مهامهم حيث من المقرر أن يتوجهوا غدا الى قطاع غزة. والوفود تضم أطباء ومسعفين من اليونان وقبرص وروسيا ومن بريطانيا وفرنسا وبريطانيا. |