|
نادي الصحفي الصغيري يختتم المرحلة الأولى من تغطيته للحرب على غزة
نشر بتاريخ: 02/02/2009 ( آخر تحديث: 02/02/2009 الساعة: 10:56 )
غزة- معا- اختتم أعضاء نادي "الصحفي الصغير" بالتعاون مع مؤسسة تعاون بلا حدود ومنظمة إعلام الشباب فرع فلسطين، المرحلة الأولى من تغطيتهم للحرب على قطاع غزة والتي تمثلت بتصوير الأطفال الجرحى في مستشفيات القطاع وتوزيع الهدايا عليهم وعقد مؤتمر صحفي تحدثت فيه الناطقة إيمان أبو واكد باسم الأطفال الناجين من الحرب، مشيرة إلى المعاناة التي يعيش فيها الأطفال.
وقالت أبو واكد: "كان من أكثر الحوادث التي أثرت فينا بعد زيارتنا لبعض العائلات المنكوبة، قصة الطفلة أميرة القرم التي بقيت تنزف في أجواء البرد القارص لثلاثة أيام متواصلة، وقصة الطفلة دلال أبو عيشة التي فقدت كل عائلتها ولم يبقى لها سوى قطتها والطفلة ألمازة السموني التي فقدت أفراد أسرتها ". وأوضحت أبو واكد أن الصحافيين الصغار سيقومون بعمل أفلام وثائقية قصيرة تجسد معاناة هؤلاء الأطفال، منوهة أن الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها هي تغطية الحرب على غزة ومواساة الأطفال عن طريق الاحتكاك المباشر بهم والدعم النفسي لهم. وشرع الصحافيين الصغار بالمرحلة الثانية والتي تتمثل في الدعم النفسي والترويح عن الأطفال والتي ستستهدف 250 طفلا من الأطفال الأكثر تضرراً والذين عاشوا المجازر الإسرائيلية في بيوتهم، وأكثر من 10000 طفل ستستهدفهم عن طريق المدارس بواقع عشرين مدرسة. وأشارت أبو واكد إلى أنهم عقب الانتهاء من المرحلة الثانية سيباشرون في المرحلة الثالثة والتي ستقوم على عمل أفلام وثائقية عن أطفال غزة إضافة إلى شهادات حية من الأطفال المصابين، مؤكدة أنهم بدأوا العمل. وبينت أن أهداف المرحلة الثانية والثالثة محاولة علاج الأطفال الذين أصيبوا بأمراض نفسية نتيجة الحرب، ونقل معاناة أطفال غزة إلى العالم الخارجي من اجل تحريك مشاعرهم والتضامن معهم بكل الوسائل المتاحة، مؤكدة أن نادي "الصحفي الصغير" نصب الأطفال أميرة القرم ودلال أبو عيشة وألمازة السموني سفراء لهم حول العالم وأعدوا لهم برنامجا سيتم توزيعه عليهم، منوهة في ختام حديثها أن لديهم برامج إعلامية موجهة للأطفال. |