"تكافل" تصرف رواتب الدفعة الثامنة من مستحقات العمال
نشر بتاريخ: 02/02/2009 ( آخر تحديث: 02/02/2009 الساعة: 10:56 )
غزة- معا - أعلن محمد حسنة، مدير عام برنامج "تكافل"، بأن رواتب عمال الدفعة الثامنة ستصرف يوم غد الثلاثاء، منوها إلى أن التأخر في صرف مستحقات العمال جاء نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي لم تسلم منه حتى مكاتب برنامج تشغيل العمال تكافل.
وأضاف حسنة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، أن إدارة البرنامج تستشعر الآن المهام الملقاة على عاتقها من أجل إعادة ضخ الدماء في البرنامج وتفعيله بعد أن غيبته الحرب الإسرائيلية قصراً عن خدمة المجتمع الفلسطيني، مؤكداً على أن إدارة البرنامج تعكف حالياً على وضع تصورات جديدة بهدف التكيف مع الواقع الجديد بقطاع غزة وتحقيق الاستفادة من العمال في مجال الإغاثة وإعادة الإعمار.
وطمأن حسنة عمال قطاع غزة بأن التوقف المؤقت للبرنامج زاد من إصرار إدارته على تجنيد كافة طاقتها من أجل إعادة تفعيله والاستمرار في الخدمات المقدمة للشريحة العمالية الأكثر فقراً وتضرراً في ظل الظروف الحالية، داعيا الجهات الدولية والمانحة إلى ضرورة النظر لوضع الشريحة العمالية المتضررة وعدم نسيانها في ظل التركيز على صب التمويل في قناة كفالة الأيتام وإعمار المساجد، وصرف ملايين الدولارت في توفير المستلزمات الصحية من أدوية ومستهلكات.
كما دعت إدارة البرنامج في وقت سابق العمال للتوجه إلى مكاتب العمل لاستلام الشيكات ومن ثم صرفها عبر مكاتب البريد المنتشرة في قطاع غزة، مضيفا: "نظرا لاستهداف مكتب إدارة برنامج تكافل في منطقة غزة فقد وجهت إدارة البرنامج عمال مدينة غزة لاستلام الشيكات من المقر المؤقت في حي الرمال عمارة الأمل الطابق الخامس بجوار وزارة الصحة الفلسطينية".
وأعرب العديد من العمال واللذين كانت أسمائهم على قوائم الانتظار في الدفعات القادمة عن تخوفهم من توقف البرنامج بعد الحرب، ما سينعكس سلباً على فرص حصولهم على التشغيل وبالتالي حرمان أسرهم من دخل مؤقت يسد رمق أطفالهم ويساعدهم في توفير حاجياتهم الاساسية من مطعم ومشرب، داعين المانحين إلى الالتفات إلى معاناتهم وصرخات أطفالهم واستغاثة نسائهم بعد أن فقدوا كل مقومات الحياة ومصادر الدخل الخاصة بهم.
وأضاف حسنة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، أن إدارة البرنامج تستشعر الآن المهام الملقاة على عاتقها من أجل إعادة ضخ الدماء في البرنامج وتفعيله بعد أن غيبته الحرب الإسرائيلية قصراً عن خدمة المجتمع الفلسطيني، مؤكداً على أن إدارة البرنامج تعكف حالياً على وضع تصورات جديدة بهدف التكيف مع الواقع الجديد بقطاع غزة وتحقيق الاستفادة من العمال في مجال الإغاثة وإعادة الإعمار.
وطمأن حسنة عمال قطاع غزة بأن التوقف المؤقت للبرنامج زاد من إصرار إدارته على تجنيد كافة طاقتها من أجل إعادة تفعيله والاستمرار في الخدمات المقدمة للشريحة العمالية الأكثر فقراً وتضرراً في ظل الظروف الحالية، داعيا الجهات الدولية والمانحة إلى ضرورة النظر لوضع الشريحة العمالية المتضررة وعدم نسيانها في ظل التركيز على صب التمويل في قناة كفالة الأيتام وإعمار المساجد، وصرف ملايين الدولارت في توفير المستلزمات الصحية من أدوية ومستهلكات.
كما دعت إدارة البرنامج في وقت سابق العمال للتوجه إلى مكاتب العمل لاستلام الشيكات ومن ثم صرفها عبر مكاتب البريد المنتشرة في قطاع غزة، مضيفا: "نظرا لاستهداف مكتب إدارة برنامج تكافل في منطقة غزة فقد وجهت إدارة البرنامج عمال مدينة غزة لاستلام الشيكات من المقر المؤقت في حي الرمال عمارة الأمل الطابق الخامس بجوار وزارة الصحة الفلسطينية".
وأعرب العديد من العمال واللذين كانت أسمائهم على قوائم الانتظار في الدفعات القادمة عن تخوفهم من توقف البرنامج بعد الحرب، ما سينعكس سلباً على فرص حصولهم على التشغيل وبالتالي حرمان أسرهم من دخل مؤقت يسد رمق أطفالهم ويساعدهم في توفير حاجياتهم الاساسية من مطعم ومشرب، داعين المانحين إلى الالتفات إلى معاناتهم وصرخات أطفالهم واستغاثة نسائهم بعد أن فقدوا كل مقومات الحياة ومصادر الدخل الخاصة بهم.