|
بركة يحذر من مجازر جديدة في القطاع عشية الانتخابات الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 02/02/2009 ( آخر تحديث: 02/02/2009 الساعة: 11:57 )
بيت لحم- معا- حذر النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، من إقدام حكومة أولمرت- باراك- ليفني، على مجازر جديدة في قطاع غزة، بزعم الرد على إطلاق قذائف فلسطينية، إذ ان القصف والاعتداءات الإسرائيلية على القطاع لم تتوقف منذ أن تم الإعلان عن وقف إطلاق النار قبل نحو أسبوعين.
وقال بركة:" إن أجواء الحرب لم تسقط عن جلسات الحكومة الإسرائيلية، وكما يبدو فإن بحر الدماء الذي أفرزته المجازر الإسرائيلية في القطاع لم تشبع غريزة عقلية الحرب التي تتحكم بالمؤسسة الإسرائيلية". واضاف:" إن من تابع جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد، وجد سباقا دمويا رهيبا، فأولمرت يطالب برد عسكري من دون ضوابط، تتبعه تسيبي ليفني رافضة الحديث عن أي ترتيبات أو تهدئة، وتدعو "للقوة وفقط القوة الكبيرة"، ليتبعهما باراك متباهيا بعسكريته، ويطلب منهما ومن غيرهم "عدم الثرثرة" لأنهم لم يحملوا السلاح ولا يعرفوا ماذا تعني الحرب، التي يجيدها وحده، ولنقرأ اليوم أن باراك بات يهاجم ليبرمان لأنه لم يحمل في حياته بندقية ولم يقتل أحدا، علما أن أول ما يتباهى به باراك هو أنه نفذ عمليات اغتيال في سنوات السبعين". وقال بركة:" إن قادة الحكومة وباراك، يعتقدون كما يبدو أن العودة إلى المجازر ستزيد أسهمهم الانتخابية، بعد أن أشارت إلى تراجع قوتهم بعد وقف الحرب، ويريدون "تعويض خسارتهم الاستطلاعية" على حساب الدماء الفلسطينية". وأكد:" إن هذا سيكون أول امتحان للإدارة الأميركية برئاسة باراك أوباما، لنفحص ميدانيا نواياه، إن كانت في اتجاه الانفراج أو الاستمرار بسياسة التواطؤ والدعم الأعمى لإسرائيل التي انتهجها سلفه"، داعياً المجتمع الدولي للتدخل الدولي ومنع أي جريمة جديدة، والقيام بمهامه من أجل حماية الشعب الفلسطينية من نهج الإجرام الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، ومطالبا الحكومة الإسرائيلية بوقف عدوانيتها ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فوراً. |