تعود الى العصرين الروماني واليوناني: السلطات الاردنية على جسر الملك حسين تحبط عملية تهريب لاثار تاريخية
نشر بتاريخ: 16/12/2005 ( آخر تحديث: 16/12/2005 الساعة: 20:49 )
معا- تمكنت السلطات الجمركية في معبر جسر الملك حسين الواصل بين الاردن وفلسطين من احباط اكبر محاوله تهريب لآثار تاريخية تعود الى العصرين اليوناني والروماني قبل حوالي400 سنة قبل الميلاد .
وقال مدير جمرك معبر جسر الملك حسين محمد الرحاحله في تصريح صحفي اليوم الجمعه ان المضبوطات الاثرية اشتملت على ۱۲عمودا مصنوعا من الرخام لا تقدر بثمن وهي تشكل اجزاء اساسية من بناء كنائس ومعابد دينيه ومداخل قلاع في تلك العصور.
واوضح انه حسب الدلالات التي اكدها خبراء من دائره الاثار العامة الاردنية فان هذه المضبوطات الاثرية تفوق قيمتها المادية ملايين الدولارات على الرغم من انها لا تقدر بثمن لاهميتها التاريخية والاثرية والدينية وتبين لدى الكشف ان هذه الاعمدة تم استخراجها او سرقتها من منطقه ساحليه وهو ما دلت عليه آثار مياه البحر الظاهره علي تلك الاعمده.
واشار الرحاحله الي ان عمليه التهريب تاخذ طابعا دوليا لمرورها عبر عده دول، مشيرا الي ان الآثار المعماريه دخلت الاردن من مركز حدود جابر/ الحدود الاردنيه السوريه / وهي مهربه بالاساس من دوله عربيه اخرى .
وقال مدير جمرك معبر جسر الملك حسين محمد الرحاحله في تصريح صحفي اليوم الجمعه ان المضبوطات الاثرية اشتملت على ۱۲عمودا مصنوعا من الرخام لا تقدر بثمن وهي تشكل اجزاء اساسية من بناء كنائس ومعابد دينيه ومداخل قلاع في تلك العصور.
واوضح انه حسب الدلالات التي اكدها خبراء من دائره الاثار العامة الاردنية فان هذه المضبوطات الاثرية تفوق قيمتها المادية ملايين الدولارات على الرغم من انها لا تقدر بثمن لاهميتها التاريخية والاثرية والدينية وتبين لدى الكشف ان هذه الاعمدة تم استخراجها او سرقتها من منطقه ساحليه وهو ما دلت عليه آثار مياه البحر الظاهره علي تلك الاعمده.
واشار الرحاحله الي ان عمليه التهريب تاخذ طابعا دوليا لمرورها عبر عده دول، مشيرا الي ان الآثار المعماريه دخلت الاردن من مركز حدود جابر/ الحدود الاردنيه السوريه / وهي مهربه بالاساس من دوله عربيه اخرى .