ملتقى الفنانات المقدسيات يفتتح أمسية شعرية ومعرضا فنيا حول غزة
نشر بتاريخ: 02/02/2009 ( آخر تحديث: 02/02/2009 الساعة: 17:59 )
القدس- معا- افتتح ملتقى الفنانات المقدسيات أمسية شعرية ومعرض فني بعنوان "عيون مقدسيات على غزة"، في قاعة جمعية الشبان المسيحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بمشاركة شخصيات رمزية ووطنية في مدينة القدس وعدد من المؤسسات المقدسية ومثقفين مقدسيين، والذي كان برعاية حركة التحرير الفلسطيني "فتح"، وبدأ الحفل بتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء قطاع غزة جراء العدوان الأخير.
واستهلت الفنانة مها ادعيس رئيسة ملتقى الفنانات المقدسيات، حديثها بأن أردنا أن تكون أولى انطلاقتنا الأدبية لملتقي الفنانات المقدسيات رسالة حب من القدس نرسلها لكلمات وحروف إلى غزة. وأضافت أن هذه أولى الأمسيات الشعرية لمجموعة من زهرات القدس اللواتي خصصن الحروف لجرح الأمة في هذه الأيام.
وقالت: "لان لكل بيت أركانه ودعائمه التي ما كان لهذا البيت أن يقوم بدونها فلا بد أن نأتي على ذكر هذه الأركان التي قام بها هذا الملتقى، والشكر لدور المحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس على دعمه ماديا ومعنويا، ووزيرة الثقافة تهاني أبو دقه، والسيدة المقدسية التي تتميز بأنها شعلة نشاط وحيوية سلوى هديب، وحاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس، وعناية كايد مديرة وحدة المرأة في وزارة الثقافة.
وأشارت إلى أن هذا النشاط ليس الأول التي يقيمه ملتقى الفنانات المقدسيات في المدينة حيث سبق ذلك إقامة معارض فنية، وان الملتقى سوف يشارك بفعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية لـ 2009.
وأكد محافظة القدس عدنان الحسيني أن هذه الأمسية الشعرية لفنانات مقدسيات لان مدينة القدس بحاجة إلى هذه النشاطات والفعاليات في ظل الاحتلال المتواصل في هذه المدينة.
وأشاد بدور ملتقى الفنانات المقدسيات بتميزها بريشتها وألوانها وتعبيرها حيال ما يجري من أحداث لهذا الشعب المنكوب المحاصر على مر العصور، والدور المعطاء للمرأة الفلسطينية ومنها المزارعة والطبيبة ومنها الأسيرة والشهيدة.
وقال ان مدينة القدس تعيش قسوة الاحتلال، لكن يجمع في هذه المدينة الوحدة والترابط لترسيخ ثقافتنا العربية الاصيله التي انتشرت في أنحاء هذه الأرض وبهذه القدرات الذي نفخر بها، مؤكداًَ على ضرورة تفعيل مثل هذه النشاطات الثقافية والرياضية والتعليمية لفئة الأطفال والشباب لتبقى مميزة هذه المدينة بأصالتها وعروبتها المقدسية.
من جانبه أكد المحامي احمد الرويضي رئيس وحدة شؤون القدس ومسؤول ملف القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، "أن سفينتنا لن تغرق ما دامت النوايا الطيبة نحو وطننا الفلسطيني بالترابط وبالوحدة الوطنية لن تغرق إلى الأبد". وقال إن هذه الأمسية الشعرية والمعرض الفني للفنانات المقدسيات، أقيم هذا النشاط للتضامن مع أهلنا في قطاع غزة، وأيضا مدينة القدس تتعرض بما تعرضت له غزة؟!.
وأضاف الرويضي، فإذا تعرضت قطاع غزة لغزو بالدبابات والطائرات والقتل العشوائي والتطهير العرقي، فان القدس تتعرض يوميا لهدم لمنازل مقدسية بحجة البناء الغير المرخص،وجرف للأراضي، وسلب للعقارات، وحفريات متواصلة أسفل المسجد الأقصى.
وطالب الشعب الفلسطيني بوضع مدينة القدس أمام عيوننا لأنها تجمعنا جميعا تجمع كل على حسب ثقافته الوطنية والسياسي والنضالي...
وشكر الرويضي دور ملتقي الفنانات المقدسيات على مدي العطاء وهذه الرغبة الجامحة منذ تأسيسها في العام الماضي، والتأكيد على أن نشاطها في وسط مدينة القدس، وفي هذا الحضور الرسمي والاهلى والشعبي الذي يبرهن على أننا باقون في هذه المدينة صامدون بالرغم من كل الإجراءات الاحتلال لمنع أي نشاط أو أي تصرف أو أي فعاليه بداخل المدينة.
وأشار الرويضي إلى برنامج القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، كان من المفروض أن ينطلق الاحتفال المركزي بفعاليات احتفاليه في 22-1-2009، ولكن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قرر المجلس الإداري وبقرار من سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومن اللجنة العليا لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية تأجيل بدء الاحتفال والتركيز على ما يحدث في قطاع غزة من اعتداء وقتل وبالتالي كان القرار جماعي بتأجيل الحدث وان تكون الأحداث الرسمية والشعبية والثقافية بعد الانطلاق الرسمي للاحتفالية.
وأعلن الرويضي من خلال ألامسيه عن انطلاق الاحتفالية مطلع شهر آذار القادم بـ الإعلان عن الانطلاقة بشكل رسمي ومن ثم تبدأ الفعاليات في المؤسسات والنشاطات المختلفة المتوقع حدوثها .
وأضاف الرويضي، أن فعاليات الثقافة العربية لـ عام 2009 ستنقسم لثلاث محاور و يجب العمل عليها،أما المحور الأول وله علاقة بالبنية التحية وهذا مستمر وألان هناك تقريبا 35 مشروع في مؤسسات مختلفة بدا العمل بها من خلال مشاريع تم دعمها بنك التنمية الإسلامي وصندوق الإنماء العربي وبيت مال القدس الشريف وهناك أيضا مشاريع أخري يجري الان وضع التنفيذ لها لتكون القدس حاضره وجاهزة في استقبال نشاطات دائمة حتى ما بعد عام 2009 باعتبار أننا نفتقد في داخل القدس إلى ما يتمناه أن يكون من مواقع نستطيع أن نقيم أحداث بحجم الاحتفالية. أما المحور الثاني وهو محور الحدث والنشاطات وهذا كما ذكر سابقا أنه سيبدأ بعد الانطلاق الرسمي والمتوقع أن يكون في مطلع آذار القادم.أما المحور الثالث في مجال الإعلام فهذا مستمر ليس فقط مع الحدث الإعلان القدس عاصمة الثقافة العربية وإنما هناك رغبة منا دائما فلسطينية أن يكون تسليط الضوء على واقع مدينة القدس ما تعانيه من جرائم حتى نعيد إلى هذه المدينة قيمتها هو تسليط الضوء على الأحداث المتواصلة في مدينة القدس من قبل الاحتلال الإسرائيلي
وحمل الرويضي أمانة في كل عنق سياسي فلسطيني حيال ما يجري في مدينة ،وحتى يعلم كل مواطن وكل إنسان بان عنوان البوصلة يجب أن تكون متجه نحو القدس وكل التحية للفنانات ويجب أن تكون هذه ألامسيه بداية لأمسيات شبابيه مقدسية من وسط مدينة القدس.
الأب عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثذوكس
قال الأب عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثذوكس، أن رسالة القدس في هذا المساء هي رسالة التضامن مع أحبتنا المحاصرين المكلوليين المعذبين في قطاع غزة شاهدنا خلال الأيام المنصرمة عدوانا همجيا إرهابيا أدي إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني هناك ناهيك عن الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية كل أسرة فلسطينية في قطاع غزة تعرضت لهذا العدوان الغاشم والتي فقدت أبناءها وأزواجها وعائلاتهم كاملة ومنهم من فقدوا منازلهم.
مؤكدا عطاالله بأن نزيف غزة هو نزيف القدس واستهداف غزة هو استهدافٍ للقدس نحن دائما كنا نقول بأننا شعب فلسطين واحد سواء كان داخل الوطن أو خارجه .
وقال انطلاقا من هذا الموقف المبدئي الوطني بان العدوان على غزة لم يكن عدوانا على غزة لوحدها وإنما كان عدوانا على القدس وكان عدوانا على كل الشعب الفلسطيني وعلى كل الأمة العربية وعلى الإنسانية بأسرها .
وعبر عطاالله عن تعاطفه وتضامه ووقوف شعبنا إلى جانب أحبتنا في قطاع غزة .
وأشار إلى أن اللوحات التي عرضت خلال ألامسيه الشعرية التي توحي للتضامن الروحي بما تعرض له الأطفال والنساء والشيوخ والشباب من عدوان لن ينساه التاريخ عبر العصور
مشيرا إلى بعض اللوحات الفنية الذي ظهرت بها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة التي تدل على أن ما حدث في قطاع غزة إنما هو استهداف للقدس واستهداف لعدالة في القضية الفلسطينية.
وحيا عطاالله شهدائنا الأبرار متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين ومع تمنياتنا بأننا بالقريب العاجل أن ما دمره الاحتلال قد يعاد بناءه مجددا.
وطالب الشعب الفلسطيني بترابطه وبوحدته بإعادة الاعمار في قطاع غزة بعد أن دمره ونسفه الاحتلال جراء العدوان الأخير على القطاع.
مؤكدا بان القضية ليست إنسانية وإنما سياسية ولكن أيضا البعد الإنساني مهم لأننا لا يمكننا أن نتجاهل مئات الآلاف بقطاع غزة ينامون بالعراء وبالتالي هناك حاجة ملحة إلى أن يصر إعادة بناء وتعمير كل مخلفه الاحتلال من هدم في قطاع غزة .
وحيا دور ملتقي الفنانات المقدسيات ونحن في هذا العام عام عاصمة القدس عاصمة الثقافة العربية هذا العام الذي يجب أن يكون مماثلا بالفعاليات والنشاطات لكي نقول للعالم بأسره لمن يجب أن يسمع ويجب أن يعرف بأننا في القدس متمسكون بمدينتنا وبمقدساتنا ولن نقبل بأي حال من الأحوال إلا بعودة القدس إلى أصحابها الشرعيين وتكون عاصمة لدولتنا الفلسطينية المستقلة.
وقال يجب أن نجعل من هذا العام عاما نتحدث فيه عن القدس وعن الالامها وأوجاعها وجراحها وحصارها ومعاناتها
وتمنى أن تكبر الفنانات والفنانون الفلسطينيون لأننا شعب يعشق الكرامة ويعشق الثقافة ويعشق الحرية وكل التحية لغزة هاشم.
حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس
واستذكر حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس بمقولة كان يرددها شهيد القدس فيصل الحسيني " زهرة النار" التي كانت تتحدي كل ما يجري حولها من محرقة واشتعال وإنما تعيد بناءها بصمودها وإصرارها وبقاءها بهذه الغابة رغم المحرقة المستمرة.
مؤكدا وسط مدينة القدس المحتلة وفي هذا الحصار والظلام والركام وهذا الجدار وهذا العبث من حين إلى آخر فتتشقق ارض القدس بزهرات جميلات التي يمكن أن تجفف دمعا أو تشفي جرحا أو تداوي في نفس الإنسان ولذلك نحن نقدر كل ما تقوم به هذا الملتقي في ظل الأوضاع الصعبة وهذا بالتأكيد انجاز مهم في هذا الوقت بالذات.
وأشار إلى بعض اللوحات التي توحي عن معاناة أهلنا في قطاع غزة وسبق أن ربطوا هذا الربط الميكانيكي والعضو مع قطاع غزة بحيث أن ما يجري في غزة بالتأكيد له انعكاسات بالقدس وهذه اللوحات التي تمثل الدمار ولكن الدمار بالنسبة لنا شيئا مهما الدمار يمكن أن يتم إعادة بناءه ولو أنني خجول من أن الفلسطينيين غير متفقين على إعادة اعمار غزة ولكن يجب أن تعمر حتى ولو "بيد الشيطان" المهم أن يتم إعادة اعمار غزة.
مؤكدا على العمل على معالجة النفوس والضمائر والعقول والعمل على بناء الضمائر من اجل أن نعيد إلى هذا الشعب الوحدة وان ننهي حالة الانقسام، ويأمل بان يكون المعرض عبارة عن صرخة يمكن أن تجد لها ذويها...!!!!
عمر شلبي أمين سر إقليم حركة فتح في محافظة القدس
وأشار عمر شلبي أمين سر إقليم حركة فتح في محافظة القدس، إلى المؤتمر الصهيوني الذي عقد في القدس مؤخرا والتي كانت بمثابة رسالة إسرائيليه بان القدس هي عاصمة الأبدية للدولة الصهيونية ولكن نقول لهم خسئتم فكل ما بقي شبل فلسطيني وكلما بقيت أمرآة فلسطينية تلد فان هذه الأرض ستنطق بأنها عربيه كنعانية وستبقي عاصمة للدولة الفلسطينية.
وقال أن كل هذه الجرائم الاحتلاليه التي ترتكب بحق شعبنا في قطاع غزة وضد أبناء حركة فتح إلى متى هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحقنا.
وقال مددنا يد العون والنخبة لأهلنا بالقطاع، متسائلا:" إلى متي ونحن المحافظون على مدينتنا المقدسة بدون مد يد العون من الآخرين؟!!، مشيرا ان منظمة التحرير الفلسطيني "فتح" في محافظة القدس لها دور فعال لتعزيز والمشاركة بعدة نشاطات وفعاليات والمحافظون الوحيدون في هذه المدينة المقدسة .
مؤكدا ما حصل في قطاع غزة من عدوان همجي على أبناء شعبنا يؤكد أن منظمة التحرير الفلسطيني هي التي تمثل الشرعية الوحيدة للشعب الفلسطيني.
وطالب حركة حماس في قطاع غزة من ارض القدس بان يكونوا محافظين على وحدتنا لان الفرقة تكتمل المشروع الصهيوني والأهداف الإقليمية الاسرائيليه.
مؤكدا انه بوحدتنا الوطنية نحافظ على مشروعنا الوطني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واستهلت الفنانة مها ادعيس رئيسة ملتقى الفنانات المقدسيات، حديثها بأن أردنا أن تكون أولى انطلاقتنا الأدبية لملتقي الفنانات المقدسيات رسالة حب من القدس نرسلها لكلمات وحروف إلى غزة. وأضافت أن هذه أولى الأمسيات الشعرية لمجموعة من زهرات القدس اللواتي خصصن الحروف لجرح الأمة في هذه الأيام.
وقالت: "لان لكل بيت أركانه ودعائمه التي ما كان لهذا البيت أن يقوم بدونها فلا بد أن نأتي على ذكر هذه الأركان التي قام بها هذا الملتقى، والشكر لدور المحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس على دعمه ماديا ومعنويا، ووزيرة الثقافة تهاني أبو دقه، والسيدة المقدسية التي تتميز بأنها شعلة نشاط وحيوية سلوى هديب، وحاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس، وعناية كايد مديرة وحدة المرأة في وزارة الثقافة.
وأشارت إلى أن هذا النشاط ليس الأول التي يقيمه ملتقى الفنانات المقدسيات في المدينة حيث سبق ذلك إقامة معارض فنية، وان الملتقى سوف يشارك بفعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية لـ 2009.
وأكد محافظة القدس عدنان الحسيني أن هذه الأمسية الشعرية لفنانات مقدسيات لان مدينة القدس بحاجة إلى هذه النشاطات والفعاليات في ظل الاحتلال المتواصل في هذه المدينة.
وأشاد بدور ملتقى الفنانات المقدسيات بتميزها بريشتها وألوانها وتعبيرها حيال ما يجري من أحداث لهذا الشعب المنكوب المحاصر على مر العصور، والدور المعطاء للمرأة الفلسطينية ومنها المزارعة والطبيبة ومنها الأسيرة والشهيدة.
وقال ان مدينة القدس تعيش قسوة الاحتلال، لكن يجمع في هذه المدينة الوحدة والترابط لترسيخ ثقافتنا العربية الاصيله التي انتشرت في أنحاء هذه الأرض وبهذه القدرات الذي نفخر بها، مؤكداًَ على ضرورة تفعيل مثل هذه النشاطات الثقافية والرياضية والتعليمية لفئة الأطفال والشباب لتبقى مميزة هذه المدينة بأصالتها وعروبتها المقدسية.
من جانبه أكد المحامي احمد الرويضي رئيس وحدة شؤون القدس ومسؤول ملف القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، "أن سفينتنا لن تغرق ما دامت النوايا الطيبة نحو وطننا الفلسطيني بالترابط وبالوحدة الوطنية لن تغرق إلى الأبد". وقال إن هذه الأمسية الشعرية والمعرض الفني للفنانات المقدسيات، أقيم هذا النشاط للتضامن مع أهلنا في قطاع غزة، وأيضا مدينة القدس تتعرض بما تعرضت له غزة؟!.
وأضاف الرويضي، فإذا تعرضت قطاع غزة لغزو بالدبابات والطائرات والقتل العشوائي والتطهير العرقي، فان القدس تتعرض يوميا لهدم لمنازل مقدسية بحجة البناء الغير المرخص،وجرف للأراضي، وسلب للعقارات، وحفريات متواصلة أسفل المسجد الأقصى.
وطالب الشعب الفلسطيني بوضع مدينة القدس أمام عيوننا لأنها تجمعنا جميعا تجمع كل على حسب ثقافته الوطنية والسياسي والنضالي...
وشكر الرويضي دور ملتقي الفنانات المقدسيات على مدي العطاء وهذه الرغبة الجامحة منذ تأسيسها في العام الماضي، والتأكيد على أن نشاطها في وسط مدينة القدس، وفي هذا الحضور الرسمي والاهلى والشعبي الذي يبرهن على أننا باقون في هذه المدينة صامدون بالرغم من كل الإجراءات الاحتلال لمنع أي نشاط أو أي تصرف أو أي فعاليه بداخل المدينة.
وأشار الرويضي إلى برنامج القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، كان من المفروض أن ينطلق الاحتفال المركزي بفعاليات احتفاليه في 22-1-2009، ولكن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قرر المجلس الإداري وبقرار من سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومن اللجنة العليا لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية تأجيل بدء الاحتفال والتركيز على ما يحدث في قطاع غزة من اعتداء وقتل وبالتالي كان القرار جماعي بتأجيل الحدث وان تكون الأحداث الرسمية والشعبية والثقافية بعد الانطلاق الرسمي للاحتفالية.
وأعلن الرويضي من خلال ألامسيه عن انطلاق الاحتفالية مطلع شهر آذار القادم بـ الإعلان عن الانطلاقة بشكل رسمي ومن ثم تبدأ الفعاليات في المؤسسات والنشاطات المختلفة المتوقع حدوثها .
وأضاف الرويضي، أن فعاليات الثقافة العربية لـ عام 2009 ستنقسم لثلاث محاور و يجب العمل عليها،أما المحور الأول وله علاقة بالبنية التحية وهذا مستمر وألان هناك تقريبا 35 مشروع في مؤسسات مختلفة بدا العمل بها من خلال مشاريع تم دعمها بنك التنمية الإسلامي وصندوق الإنماء العربي وبيت مال القدس الشريف وهناك أيضا مشاريع أخري يجري الان وضع التنفيذ لها لتكون القدس حاضره وجاهزة في استقبال نشاطات دائمة حتى ما بعد عام 2009 باعتبار أننا نفتقد في داخل القدس إلى ما يتمناه أن يكون من مواقع نستطيع أن نقيم أحداث بحجم الاحتفالية. أما المحور الثاني وهو محور الحدث والنشاطات وهذا كما ذكر سابقا أنه سيبدأ بعد الانطلاق الرسمي والمتوقع أن يكون في مطلع آذار القادم.أما المحور الثالث في مجال الإعلام فهذا مستمر ليس فقط مع الحدث الإعلان القدس عاصمة الثقافة العربية وإنما هناك رغبة منا دائما فلسطينية أن يكون تسليط الضوء على واقع مدينة القدس ما تعانيه من جرائم حتى نعيد إلى هذه المدينة قيمتها هو تسليط الضوء على الأحداث المتواصلة في مدينة القدس من قبل الاحتلال الإسرائيلي
وحمل الرويضي أمانة في كل عنق سياسي فلسطيني حيال ما يجري في مدينة ،وحتى يعلم كل مواطن وكل إنسان بان عنوان البوصلة يجب أن تكون متجه نحو القدس وكل التحية للفنانات ويجب أن تكون هذه ألامسيه بداية لأمسيات شبابيه مقدسية من وسط مدينة القدس.
الأب عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثذوكس
قال الأب عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثذوكس، أن رسالة القدس في هذا المساء هي رسالة التضامن مع أحبتنا المحاصرين المكلوليين المعذبين في قطاع غزة شاهدنا خلال الأيام المنصرمة عدوانا همجيا إرهابيا أدي إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني هناك ناهيك عن الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية كل أسرة فلسطينية في قطاع غزة تعرضت لهذا العدوان الغاشم والتي فقدت أبناءها وأزواجها وعائلاتهم كاملة ومنهم من فقدوا منازلهم.
مؤكدا عطاالله بأن نزيف غزة هو نزيف القدس واستهداف غزة هو استهدافٍ للقدس نحن دائما كنا نقول بأننا شعب فلسطين واحد سواء كان داخل الوطن أو خارجه .
وقال انطلاقا من هذا الموقف المبدئي الوطني بان العدوان على غزة لم يكن عدوانا على غزة لوحدها وإنما كان عدوانا على القدس وكان عدوانا على كل الشعب الفلسطيني وعلى كل الأمة العربية وعلى الإنسانية بأسرها .
وعبر عطاالله عن تعاطفه وتضامه ووقوف شعبنا إلى جانب أحبتنا في قطاع غزة .
وأشار إلى أن اللوحات التي عرضت خلال ألامسيه الشعرية التي توحي للتضامن الروحي بما تعرض له الأطفال والنساء والشيوخ والشباب من عدوان لن ينساه التاريخ عبر العصور
مشيرا إلى بعض اللوحات الفنية الذي ظهرت بها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة التي تدل على أن ما حدث في قطاع غزة إنما هو استهداف للقدس واستهداف لعدالة في القضية الفلسطينية.
وحيا عطاالله شهدائنا الأبرار متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين ومع تمنياتنا بأننا بالقريب العاجل أن ما دمره الاحتلال قد يعاد بناءه مجددا.
وطالب الشعب الفلسطيني بترابطه وبوحدته بإعادة الاعمار في قطاع غزة بعد أن دمره ونسفه الاحتلال جراء العدوان الأخير على القطاع.
مؤكدا بان القضية ليست إنسانية وإنما سياسية ولكن أيضا البعد الإنساني مهم لأننا لا يمكننا أن نتجاهل مئات الآلاف بقطاع غزة ينامون بالعراء وبالتالي هناك حاجة ملحة إلى أن يصر إعادة بناء وتعمير كل مخلفه الاحتلال من هدم في قطاع غزة .
وحيا دور ملتقي الفنانات المقدسيات ونحن في هذا العام عام عاصمة القدس عاصمة الثقافة العربية هذا العام الذي يجب أن يكون مماثلا بالفعاليات والنشاطات لكي نقول للعالم بأسره لمن يجب أن يسمع ويجب أن يعرف بأننا في القدس متمسكون بمدينتنا وبمقدساتنا ولن نقبل بأي حال من الأحوال إلا بعودة القدس إلى أصحابها الشرعيين وتكون عاصمة لدولتنا الفلسطينية المستقلة.
وقال يجب أن نجعل من هذا العام عاما نتحدث فيه عن القدس وعن الالامها وأوجاعها وجراحها وحصارها ومعاناتها
وتمنى أن تكبر الفنانات والفنانون الفلسطينيون لأننا شعب يعشق الكرامة ويعشق الثقافة ويعشق الحرية وكل التحية لغزة هاشم.
حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس
واستذكر حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس بمقولة كان يرددها شهيد القدس فيصل الحسيني " زهرة النار" التي كانت تتحدي كل ما يجري حولها من محرقة واشتعال وإنما تعيد بناءها بصمودها وإصرارها وبقاءها بهذه الغابة رغم المحرقة المستمرة.
مؤكدا وسط مدينة القدس المحتلة وفي هذا الحصار والظلام والركام وهذا الجدار وهذا العبث من حين إلى آخر فتتشقق ارض القدس بزهرات جميلات التي يمكن أن تجفف دمعا أو تشفي جرحا أو تداوي في نفس الإنسان ولذلك نحن نقدر كل ما تقوم به هذا الملتقي في ظل الأوضاع الصعبة وهذا بالتأكيد انجاز مهم في هذا الوقت بالذات.
وأشار إلى بعض اللوحات التي توحي عن معاناة أهلنا في قطاع غزة وسبق أن ربطوا هذا الربط الميكانيكي والعضو مع قطاع غزة بحيث أن ما يجري في غزة بالتأكيد له انعكاسات بالقدس وهذه اللوحات التي تمثل الدمار ولكن الدمار بالنسبة لنا شيئا مهما الدمار يمكن أن يتم إعادة بناءه ولو أنني خجول من أن الفلسطينيين غير متفقين على إعادة اعمار غزة ولكن يجب أن تعمر حتى ولو "بيد الشيطان" المهم أن يتم إعادة اعمار غزة.
مؤكدا على العمل على معالجة النفوس والضمائر والعقول والعمل على بناء الضمائر من اجل أن نعيد إلى هذا الشعب الوحدة وان ننهي حالة الانقسام، ويأمل بان يكون المعرض عبارة عن صرخة يمكن أن تجد لها ذويها...!!!!
عمر شلبي أمين سر إقليم حركة فتح في محافظة القدس
وأشار عمر شلبي أمين سر إقليم حركة فتح في محافظة القدس، إلى المؤتمر الصهيوني الذي عقد في القدس مؤخرا والتي كانت بمثابة رسالة إسرائيليه بان القدس هي عاصمة الأبدية للدولة الصهيونية ولكن نقول لهم خسئتم فكل ما بقي شبل فلسطيني وكلما بقيت أمرآة فلسطينية تلد فان هذه الأرض ستنطق بأنها عربيه كنعانية وستبقي عاصمة للدولة الفلسطينية.
وقال أن كل هذه الجرائم الاحتلاليه التي ترتكب بحق شعبنا في قطاع غزة وضد أبناء حركة فتح إلى متى هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحقنا.
وقال مددنا يد العون والنخبة لأهلنا بالقطاع، متسائلا:" إلى متي ونحن المحافظون على مدينتنا المقدسة بدون مد يد العون من الآخرين؟!!، مشيرا ان منظمة التحرير الفلسطيني "فتح" في محافظة القدس لها دور فعال لتعزيز والمشاركة بعدة نشاطات وفعاليات والمحافظون الوحيدون في هذه المدينة المقدسة .
مؤكدا ما حصل في قطاع غزة من عدوان همجي على أبناء شعبنا يؤكد أن منظمة التحرير الفلسطيني هي التي تمثل الشرعية الوحيدة للشعب الفلسطيني.
وطالب حركة حماس في قطاع غزة من ارض القدس بان يكونوا محافظين على وحدتنا لان الفرقة تكتمل المشروع الصهيوني والأهداف الإقليمية الاسرائيليه.
مؤكدا انه بوحدتنا الوطنية نحافظ على مشروعنا الوطني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.