القوى الوطنية والاسلامية ترفض المساس بالمنظمة وتدعو لتفعيلها
نشر بتاريخ: 02/02/2009 ( آخر تحديث: 03/02/2009 الساعة: 08:24 )
رام الله- معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعها الدوري بحثت فيه آخر تطورات الوضع السياسي وقضايا الوضع الداخلي وخطورة محاولة المساس او التطاول على الشرعية الفلسطينية وعلى التمثيل الفلسطيني واستقلاله في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن وفي كل اماكن اللجوء والشتات ورفض تصريحات مشعل في الدوحة بمحاولة ايجاد بدائل عن التمثيل والشرعية الفلسطينية
وقد اكدت القوى على رفضها وادانتها لتصريحات مشعل في الدوحة والمتضمنة محاولة القفز والمساس بالشرعية والتمثيل الفلسطيني ومحاولة ايجاد بدائل ، الامر الذي يتطلب افشال هذه المحاولات والتمسك بالمنظمة التي تشكل الهوية والبيت المعنوي لكل شعبنا الفلسطيني .
كما شددت القوى على المضي قدما في تفعيل وتطوير منظمة التحرير على قاعدة التمسك باتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني والعمل على تفعيل مؤسساتها ودوائرها بما فيه المضي وبتنفيذ انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني في الوطن واحيثما امكن في الشتات على قاعدة قانون التمثيل النسبي الكامل ودعوة اللجنة العليا للاجتماع من اجل التوصل الى البدء الفوري والشروع بتفعيل وتطوير المنظمة والحفاظ عليها .
وطالبت بالحوار الوطني الشامل من اجل انهاء الانقسام والانفصال والعمل على متابعة الموعد المحدد لمتابعة هذا الموضوع الهام والتوافق على ضرورة ان يتضمن حكومة التوافق الوطني التي ستعمل على ضمان اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ضمن سقف زمني يتفق حوله وتكون عنوانا للاغاثة والاعمار .
كما اكدت القوى رفضها وادانتها لعمليات القتل والاعتداء التي تطال المواطنين في قطاع غزة والتي اسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى وفرض الاقامات الجبرية وتطالب بالوقف الفوري لهذه الاعمال الاجرامية التي تمس النسيج الاجتماعي والوطني والعمل على اتخاذ ما يلزم من اجراءات وتدابير لوقف هذه الجرائم ومتابعة ومحاكمة الذين ارتكبوا هذه الاعمال الخارجة عن تقاليد واعراف شعبنا .
وقالت القوى انها تنظر القوى بخطورة بالغة وتدين قيام سلطات الاحتلال بتشجيع وتوسيع الاستيطان ومصارة الاراضي ومحاولاتها الاخيرة في مواصلة البناء وتوسيع مستوطنة معاليه ادوميم حتى مدينة القدس من اجل الحيلولة دون اقامة دولة فلسطينية مستقلة الامر الذي يتطلب التصدي ومواجهة هذه السياسات العدوانية ومطالبة المجتمع الدولي بالتأكيد على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي القاضية بعدم قانونية وشرعية كل المستوطنات القائمة في الاراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة ازالتها مع التأكيد على خطورة ما يتم في مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة من محاولات لتهويدها وتغيير معالمها التاريخية والاسلامية والمسيحية وما يقوم به الاحتلال من حفريات وانفاق وخاصة تحت المسجد الاقصى المبارك وما اسفر بالامس نتيجة لهذه الحفريات عن تهدم مدرسة للطالبات واصابة عدد كبير منهم ، الامر الذي يتطلب وقفه جدية من الاخوة والاشقاء العرب والمسلمين والجامعة العربية ومنظمة مؤتمر الاسلامي ولجنة القدس والمجتمع الدولي وخاصة بما يملكه من قرارات للشرعية الدولية تؤكد على بطلان اجراءات الاحتلال لهذه المدينة ووقفها فورا .
كما اكدت على ضرورة توفير ضمانات دولية للمعتقلين العراقيين والعرب في سجون الاحتلال الامريكي في العراق من المس بهم وخاصة ما يتم ترتيبه لتسليمهم الى الجهات العراقية التي ستعمل على التنكيل بهم وبما يشكله من خطورة على حياتهم مؤكدين على دور المقاومة العراقية الرافضة للاحتلال الامريكي والتي تعمل من اجل حرية واستقلال العراق وضمان وحدته ومواقفه والتاكيد على ضرورة انجاح الاجتماع المقرر يوم 17 / 2 / 2008 بدعوة من الائتلاف الوطني للنداء العالمي لمكافحة الفقر من اجل التأكيد على الدور الاجتماعي للقوى والاتفاق على آليات تنفذ سبل المقاطعة لبضائع الاحتلال والبضائع الامريكية وتشجيع المنتج الوطني .
وقد اكدت القوى على رفضها وادانتها لتصريحات مشعل في الدوحة والمتضمنة محاولة القفز والمساس بالشرعية والتمثيل الفلسطيني ومحاولة ايجاد بدائل ، الامر الذي يتطلب افشال هذه المحاولات والتمسك بالمنظمة التي تشكل الهوية والبيت المعنوي لكل شعبنا الفلسطيني .
كما شددت القوى على المضي قدما في تفعيل وتطوير منظمة التحرير على قاعدة التمسك باتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني والعمل على تفعيل مؤسساتها ودوائرها بما فيه المضي وبتنفيذ انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني في الوطن واحيثما امكن في الشتات على قاعدة قانون التمثيل النسبي الكامل ودعوة اللجنة العليا للاجتماع من اجل التوصل الى البدء الفوري والشروع بتفعيل وتطوير المنظمة والحفاظ عليها .
وطالبت بالحوار الوطني الشامل من اجل انهاء الانقسام والانفصال والعمل على متابعة الموعد المحدد لمتابعة هذا الموضوع الهام والتوافق على ضرورة ان يتضمن حكومة التوافق الوطني التي ستعمل على ضمان اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ضمن سقف زمني يتفق حوله وتكون عنوانا للاغاثة والاعمار .
كما اكدت القوى رفضها وادانتها لعمليات القتل والاعتداء التي تطال المواطنين في قطاع غزة والتي اسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى وفرض الاقامات الجبرية وتطالب بالوقف الفوري لهذه الاعمال الاجرامية التي تمس النسيج الاجتماعي والوطني والعمل على اتخاذ ما يلزم من اجراءات وتدابير لوقف هذه الجرائم ومتابعة ومحاكمة الذين ارتكبوا هذه الاعمال الخارجة عن تقاليد واعراف شعبنا .
وقالت القوى انها تنظر القوى بخطورة بالغة وتدين قيام سلطات الاحتلال بتشجيع وتوسيع الاستيطان ومصارة الاراضي ومحاولاتها الاخيرة في مواصلة البناء وتوسيع مستوطنة معاليه ادوميم حتى مدينة القدس من اجل الحيلولة دون اقامة دولة فلسطينية مستقلة الامر الذي يتطلب التصدي ومواجهة هذه السياسات العدوانية ومطالبة المجتمع الدولي بالتأكيد على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي القاضية بعدم قانونية وشرعية كل المستوطنات القائمة في الاراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة ازالتها مع التأكيد على خطورة ما يتم في مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة من محاولات لتهويدها وتغيير معالمها التاريخية والاسلامية والمسيحية وما يقوم به الاحتلال من حفريات وانفاق وخاصة تحت المسجد الاقصى المبارك وما اسفر بالامس نتيجة لهذه الحفريات عن تهدم مدرسة للطالبات واصابة عدد كبير منهم ، الامر الذي يتطلب وقفه جدية من الاخوة والاشقاء العرب والمسلمين والجامعة العربية ومنظمة مؤتمر الاسلامي ولجنة القدس والمجتمع الدولي وخاصة بما يملكه من قرارات للشرعية الدولية تؤكد على بطلان اجراءات الاحتلال لهذه المدينة ووقفها فورا .
كما اكدت على ضرورة توفير ضمانات دولية للمعتقلين العراقيين والعرب في سجون الاحتلال الامريكي في العراق من المس بهم وخاصة ما يتم ترتيبه لتسليمهم الى الجهات العراقية التي ستعمل على التنكيل بهم وبما يشكله من خطورة على حياتهم مؤكدين على دور المقاومة العراقية الرافضة للاحتلال الامريكي والتي تعمل من اجل حرية واستقلال العراق وضمان وحدته ومواقفه والتاكيد على ضرورة انجاح الاجتماع المقرر يوم 17 / 2 / 2008 بدعوة من الائتلاف الوطني للنداء العالمي لمكافحة الفقر من اجل التأكيد على الدور الاجتماعي للقوى والاتفاق على آليات تنفذ سبل المقاطعة لبضائع الاحتلال والبضائع الامريكية وتشجيع المنتج الوطني .