وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الصحة المقال يزور مستشفى الوفاء ويتفقد الأضرار

نشر بتاريخ: 02/02/2009 ( آخر تحديث: 02/02/2009 الساعة: 16:32 )
غزة - معا - اطلع وزير الصحة في الحكومة المقالة د.باسم نعيم، على الأضرار الكبيرة التي لحقت بمستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية جراء قصفه من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وكان باستقبال الوزير والوفد المرافق له، أعضاء مجلس الإدارة ومدراء ومسؤولي المستشفى، حيث تم الإطلاع على كافة الأضرار التي تعرض لها المستشفى، خلال الحرب على غزة، حيث تم قصف المستشفى بعدد من القذائف الصاروخية، الأمر الذي ألحق أضرار فادحة في أقسامه ومبانيه، وعرض طواقمه الطبية للخطر الكبير.

ورحب جمال الزبدة، رئيس مجلس إدارة جمعية الوفاء، بالوزير والوفد المرافق، مؤكدا على أن مستشفى الوفاء رغم تعرضه للقصف والدمار، إلا انه يواصل مسيرته الطبية ورسالته الإنسانية التي يقدمها للجرحى والمعاقين من أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدا على أن الدور الكبيرة الذي بذلته الطواقم الطبية في المستشفى خلال فترة الحرب على قطاع غزة وعلى مدار الساعة، وكذلك طواقم الإسعاف التابعة للمستشفى ودورها في إنقاذ حياة الجرحى والمصابين.

بدوره استنكر د.نعيم تعرض مستشفى الوفاء للقصف والدمار، رغم معرفة قوات الاحتلال انه مركز طبي، مثمنا الدور الكبير لمستشفى الوفاء، كعلامة طبية بارزة في خدمة الجرحى والمعاقين من أبناء شعبنا الفلسطيني.

ومن جانبه شرح تيسير نصر البلتاجي مدير عام مستشفى الوفاء الأضرار التي لحقت المستشفى والخسائر الكبيرة جراء هذا القصف الذي أصاب أقسام المبيت ومركز المسنين والمباني الطبية الجديدة، حيث بلغت الخسائر أكثر من مليون دولار أمريكي، وانه تم تشكيل لجان لحصر الأضرار.

وجدد أ. البلتاجي تأكيده على أن مستشفى الوفاء رغم تعرضه للقصف يواصل مسيرته الطبية من اجل خدمة أبناء الشعب الفلسطيني ودعم صموده وسط ظروف الإغلاق والحصار الشديد".

وناشد مستشفى الوفاء المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية بالعمل على حماية المؤسسات الطبية والمستشفيات من الاستهداف وتجنبيها ويلات الحروب، كما وجه دعوة لكافة الخيرين من أشخاص ومؤسسات ودولة لمساعدة المستشفى في العمل على إعادة ترميم مبانيها وتوفير الأجهزة ومعدات طبية بديلة عن تلك المدمرة، حتى يتسنى لها التواصل والاستمرار في أداء رسالتها الإنسانية السامية في خدمة المرضى والمعاقين والجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني.