|
كتائب المقاومة: إسرائيل تتحمل مسؤولية أي تصعيد واستحقاق التهدئة متبادل
نشر بتاريخ: 02/02/2009 ( آخر تحديث: 02/02/2009 الساعة: 23:36 )
غزة- معا- أكد " أبو سليم" المتحدث بإسم كتائب المقاومة الوطنية، الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن التزام كتائبه بالتهدئة يأتي من مدى التزام إسرائيل بها.
وقال في تصريحات صحفية "إننا التزمنا بوقف إطلاق النار منذ اللحظة الأولى لهذا الاتفاق مع الإحتلال الإسرائيلي، وإسرائيل هي من تتحمل المسؤولية تجاه أي تصعيد يشهده قطاع غزة من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية". وتابع "ونحن خضنا اتفاقيات عديدة بموضوع التهدئة، وإسرائيل لم تلتزم بأدنى شروط هذه الاتفاقيات ضاربة بها عرض الحائط، ونحن في كتائب المقاومة الوطنية نؤكد أن من حقنا الدفاع عن أبناء شعبنا من أي عدوان قد يتعرض له في حال استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واتفاق وقف إطلاق النار اكبر دليل على الخرق الفاضح للعدو الإسرائيلي". وتعقيبا على تجدد الغارات من قبل إسرائيل ليلة أمس وموقف كتائب المقاومة منها أوضح "أن إسرائيل من اللحظة الأولى من اتفاق التهدئة أو وقف إطلاق النار لم تلتزم به، بالتالي مارست كافة أشكال العدوان على شعبنا في قطاع غزة وأمس تجدد الغارات على العديد من مناطق القطاع وهذه خطورة استفزازية للمقاومة الفلسطينية حتى تضع المقاومة في موقف الرد على هذه الخروقات بشكل مباشر لتواصل إسرائيل عدوانها على شعبنا ومقاومته". وأكد "أن استمرار العدوان والغارات هو تنصل واضح من اتفاق وقف إطلاق النار وعدم احترام الجهة الراعية لهذا الاتفاق، لذلك المطلوب هو إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على شعبنا ولجم ممارساتها الدموية ضد شعبنا الفلسطيني ومقاومته". |