الاحتلال يعتقل اكثر من 170 مواطنا من محافظة الخليل الشهر الماضي
نشر بتاريخ: 02/02/2009 ( آخر تحديث: 02/02/2009 الساعة: 18:02 )
الخليل- معا-قال نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل ان الاحتلال اعتقل خلال شهر كانون الثاني اكثر من 170 مواطناً،بينهم 23 طفلا واعتبرها من أشد الحملات التي طالت جميع ابناء محافظة الخليل منذ الحملة العسكرية الاسرائيلية ضد قطاع غزة.
وداهمت قوات الاحتلال جميع انحاء المدينة و كافة القرى والمخيمات ومارس جنود الاحتلال الاعتداء بحق الاسرى وعائلاتهم من اعتداء باعقاب البنادق والضرب المبرح واستخدام سياسة التكسير والتفجير وحشر افراد المنزل في غرفة واحدة وتفتيش المنزل وتدمير كافة محتوياته والقاء الشتائم البذيئة على ذويهم اثناء عمليات الاعتقال .
وحسب ما افاد الذين تم اعتقالهم من ابناء المحافظة والذي عرف منهم حازم احمد الزير وسامح محمد الشرباتي حيث تم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح امام عائلاتهم وقام جنود الاحتلال بتحطيم اثاث بيوتهم وكذلك ماحدث مع الاسير يوسف بدر اخليل من بيت امر حيث اعتدوا عليه بالضرب الشديد امام عائلته وخليل عبد الكريم الفروخ حيث قام جنود حنود الاحتلال بالقاء قنابل صوت واطلاق الرصاص داخل المنزل بشكل عشوائي والاسير اياد عواد محمد الفروخ حيث تم القاء القنابل داخل البيت وتدمير محتويات المنزل وجميع هذه الانتهاكات تعتبر مخالفة لاحكام المادة ( 51 ) من اتفاقية جنيف الرابعة بخصوص تصعيد الانتهاكات والامعان في ممارسة الاذلال والحاطة بالكرامة .
وخلال هذا الشهر تم اعتقال الاسيرة المحررة رندة محمد يوسف الشحاتيت البالغة من العمر 24 عاما وتم نقلها الى سجن النساء .
ولازالت حكومة الاحتلال تمارس سياسة اعتقال الاطفال حيث بلغ عدد الاسرى الاطفال خلال هذا الشهر ( 23 ) طفلا" اعمارهم اقل من ثمانية عشر عاما" مخالفة بذلك لاحكام المادة ( 40) من اتفاقية حقوق الطفل للعام 1989 والتي وقعت عليها اسرائيل ووفقا" للامر العسكري رقم ( 132) لازالت حكومة الاحتلال تقوم باعتقال الاطفال الفلسطينيين من سن 12 عام وما فوق
ومعظم الاطفال وفقا لبيان نادي الاسير الذين تم اعتقالهم خلال هذا الشهر تم نقلهم الى معتقل عصيون بالقرب من بيت لحم ويتم وضعهم في ظروف صعبة جدا" ويتم الاعتداء عليهم بالضرب واجبارهم على الادلاء باعترافات كاذبة عن ضرب حجارة في مسيرات التضامن مع قطاع غزة ابان الهجوم على غزة وخلال هذا الشهر تم استهداف المرضى والجرحى ضمن سياسة تمارسها حكومة الاحتلال بحق الاسرى المرضى حيث تم اعتقال اكثر من ستة وعشرون مريضا" وجرحى سابقين ولم يتم مراعاه ظروفهم الصحية الصعبة حيث جزء منهم يعاني من امراض خطيرة جدا" كالاسير احمد نحند مرشد الزعاقيق الذي يعاني من السرطان ومن الجرحى السابقين خليل وليد مصطفى وطالب اكرم اكرم شحدة ابو سنينة ويوسف بدر اخليل وعدد من هؤلاء المرضى يعانون من عدة امراض كالتهابات شديدة في الصدر او الضغط والسكري والعديد من المرضى النفسيين الذين يعانون من امراض عصبية وعدد منهم يعانون من امراض الكلى واعتقالهم مخالفا" لاحكام المادة ( 91) من اتفاقية جنيف الرابعة .
وخلال حملة هذا الشهر تم تحويل ثلاثة عشر اسيرا" من ابناء المحافظة للاعتقال الاداري وتم نقلهم الى سجن النقب الصحراوي بدون تهمة وذلك مخالفا" لاحكام المادة 147 في اتفاقية جنيف والمواد ( 72/73/43) ولم تسلم الحركة الطلابية من حملات الاعتقال حيث تم تسجيل اعتقال اكثر من اثنان واربعون ( 42) طالبا" اعداديا" وثانويا وجامعيا ضمن مخطط استهداف المسيرة التعليمية واننا في نادي الاسير الفلسطيني وبسبب استمرار الهجمة الشرسة من قبل جنود الاحتلال في مداهمة القرى والمخيمات وحملات الاعتقال المتواصلة وما يرافقها من انتهاك واضح لحقوق الانسان وما نصت عليه الاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف نطالب جميع الدول التي وقعت على الاتفاقية التدخل لالزام سلطات الاحتلال بمسؤوليتها التي ترتبها عليها الاتفاقية وضرورة امتثالها للموقف الدولي بشأن هذه الاتفاقية .
وداهمت قوات الاحتلال جميع انحاء المدينة و كافة القرى والمخيمات ومارس جنود الاحتلال الاعتداء بحق الاسرى وعائلاتهم من اعتداء باعقاب البنادق والضرب المبرح واستخدام سياسة التكسير والتفجير وحشر افراد المنزل في غرفة واحدة وتفتيش المنزل وتدمير كافة محتوياته والقاء الشتائم البذيئة على ذويهم اثناء عمليات الاعتقال .
وحسب ما افاد الذين تم اعتقالهم من ابناء المحافظة والذي عرف منهم حازم احمد الزير وسامح محمد الشرباتي حيث تم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح امام عائلاتهم وقام جنود الاحتلال بتحطيم اثاث بيوتهم وكذلك ماحدث مع الاسير يوسف بدر اخليل من بيت امر حيث اعتدوا عليه بالضرب الشديد امام عائلته وخليل عبد الكريم الفروخ حيث قام جنود حنود الاحتلال بالقاء قنابل صوت واطلاق الرصاص داخل المنزل بشكل عشوائي والاسير اياد عواد محمد الفروخ حيث تم القاء القنابل داخل البيت وتدمير محتويات المنزل وجميع هذه الانتهاكات تعتبر مخالفة لاحكام المادة ( 51 ) من اتفاقية جنيف الرابعة بخصوص تصعيد الانتهاكات والامعان في ممارسة الاذلال والحاطة بالكرامة .
وخلال هذا الشهر تم اعتقال الاسيرة المحررة رندة محمد يوسف الشحاتيت البالغة من العمر 24 عاما وتم نقلها الى سجن النساء .
ولازالت حكومة الاحتلال تمارس سياسة اعتقال الاطفال حيث بلغ عدد الاسرى الاطفال خلال هذا الشهر ( 23 ) طفلا" اعمارهم اقل من ثمانية عشر عاما" مخالفة بذلك لاحكام المادة ( 40) من اتفاقية حقوق الطفل للعام 1989 والتي وقعت عليها اسرائيل ووفقا" للامر العسكري رقم ( 132) لازالت حكومة الاحتلال تقوم باعتقال الاطفال الفلسطينيين من سن 12 عام وما فوق
ومعظم الاطفال وفقا لبيان نادي الاسير الذين تم اعتقالهم خلال هذا الشهر تم نقلهم الى معتقل عصيون بالقرب من بيت لحم ويتم وضعهم في ظروف صعبة جدا" ويتم الاعتداء عليهم بالضرب واجبارهم على الادلاء باعترافات كاذبة عن ضرب حجارة في مسيرات التضامن مع قطاع غزة ابان الهجوم على غزة وخلال هذا الشهر تم استهداف المرضى والجرحى ضمن سياسة تمارسها حكومة الاحتلال بحق الاسرى المرضى حيث تم اعتقال اكثر من ستة وعشرون مريضا" وجرحى سابقين ولم يتم مراعاه ظروفهم الصحية الصعبة حيث جزء منهم يعاني من امراض خطيرة جدا" كالاسير احمد نحند مرشد الزعاقيق الذي يعاني من السرطان ومن الجرحى السابقين خليل وليد مصطفى وطالب اكرم اكرم شحدة ابو سنينة ويوسف بدر اخليل وعدد من هؤلاء المرضى يعانون من عدة امراض كالتهابات شديدة في الصدر او الضغط والسكري والعديد من المرضى النفسيين الذين يعانون من امراض عصبية وعدد منهم يعانون من امراض الكلى واعتقالهم مخالفا" لاحكام المادة ( 91) من اتفاقية جنيف الرابعة .
وخلال حملة هذا الشهر تم تحويل ثلاثة عشر اسيرا" من ابناء المحافظة للاعتقال الاداري وتم نقلهم الى سجن النقب الصحراوي بدون تهمة وذلك مخالفا" لاحكام المادة 147 في اتفاقية جنيف والمواد ( 72/73/43) ولم تسلم الحركة الطلابية من حملات الاعتقال حيث تم تسجيل اعتقال اكثر من اثنان واربعون ( 42) طالبا" اعداديا" وثانويا وجامعيا ضمن مخطط استهداف المسيرة التعليمية واننا في نادي الاسير الفلسطيني وبسبب استمرار الهجمة الشرسة من قبل جنود الاحتلال في مداهمة القرى والمخيمات وحملات الاعتقال المتواصلة وما يرافقها من انتهاك واضح لحقوق الانسان وما نصت عليه الاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف نطالب جميع الدول التي وقعت على الاتفاقية التدخل لالزام سلطات الاحتلال بمسؤوليتها التي ترتبها عليها الاتفاقية وضرورة امتثالها للموقف الدولي بشأن هذه الاتفاقية .