وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المصور محمد تركمان أطالب رابطة الصحفيين والاتحاد الاهتمام بالمصور

نشر بتاريخ: 02/02/2009 ( آخر تحديث: 02/02/2009 الساعة: 18:16 )
جنين - معا - عصري فياض - البعض أطلق عليه لقب القناص ، كونه ادخل الصورة القوية إلى صفحات الإعلام الرياضي المحلي،مستفيدا من احترافه في مجال التصوير الإعلامي مع الوكالات الأجنبية وتغطيته لإحداث الانتفاضة على مدار السبع سنوات الماضية والتي أكسبته الخبرة التي ساعدت بدورها في لمعان اسمه بين المصورين الصحفيين في الملاعب الرياضية ،وهنا نحن نتكلم عن المصور الصحفي محمد تركمان مصور وكالة رويترز للانباء،الذي خرج عن صمته من خلف الكميرات ليتحدث عن تجربته في الساحة الرياضية وتطلعاته واهم المعيقات التي واجهته ولا زالت، كونه يمثل مع باقي الزملاء المصورين الصحفيين ظاهرة تتصاعد مع تصاعد النهضة الرياضية الفلسطينية الحاضرة بقوة في الساحة الفلسطينية.

الخبرة

لقد لعبت الخبرة الطويلة في مجال التصوير الإعلامي دورا في بروز الصور الرياضية المميزة يقول تركمان ويضيف، عملت في البداية مصورا في التلفزة المحلية ومن ثمة مصورا صحفيا وفي العام 1999 توجهت للاحتراف بعد أن اجتزت دورة تدريبية غنية ومكثفة مدة ستة أشهر في التصوير الصحفي والإنتاج من معهد خاص في رام الله ،وقد تم اختياري مع عدد من الزملاء عن طريق السلطة الوطنية ،وكانت هذه الدورة بداية الانطلاق الواسع نحو الإعلام التصويري،ثم عملت مصورا مع وكالة رويترز العالمية منذ العام 2000 مع انطلاق الانتفاضة،وللعمل مع المؤسسات العالمية دور في كبير في اغتناء التجربة واقتناء الأدوات عالية الدقة والقوة والحداثة ،فالصورة تكون أكثر دقة ووضوحا عندما تكون من كميرا تلتقط الصورة من 1/24 من الثانية بوضوح كبير .

البداية مع بطولة معركة مخيم جنين

كانت بطولة معركة مخيم جنين بنسختها الأولى في العام 2004 ، بداية التعامل مع الحدث الرياضي ،يقول تركمان ،ويضيف لقد دفعتني تلك البطولة والتي تحمل في طياتها أكثر من مغزى وطني ورياضي وتكريمي لان أشارك في ثوثيق وخدمة تلك البطولة إعلاميا من منطلق الواجب،وقمت بتغطية البطولة بنسخها الخمسة الماضية على مدار السنوات الماضية للصفحات الرياضية في الصحف الثلاث القدس والأيام والحياة. وقار انني كنت اشعر ان صحيفة الأيام كانت أكثر اهتماما بالصورة الرياضية.

الصورة الرياضية القوية

ويضيف تركمان إن الصورة الرياضية القوية في نظر المصور هي التي ليس لها علاقة بالقرب أومعبرة البعد عن المرمى ،بل هي التي يوجد فيها أكثر من حركة ،تستطيع من خلالها قراة أكثر من خبر في المباراة دون أن تكون قد شاهدت المباراة ،وهذا هو المغزى الحقيقي للصورة القوية،فعندما أهم بالتصوير يكون في داخلي شعور يجمع من حضر المباراة ومن تغيب عنها وكذلك يجمع ملامح المباراة وتوقع نتائجها النهائية والعنوان المختصر للمباراة ،هذه العوامل جميعها اجمعها وارصد اللقطة الأقرب المعبرة عن كل ذلك الانطباع،وأقوم بإرسالها للصحف،لذلك عندما كنت اختار الصورة المناسبة وأرسلها ضمن ثلاث صور للصحف المحلية كنت أتوقع الصورة التي ستنشر من منطلق استحضاري للحدث بكل تفاصيله.

العوائق والهموم

وعن أهم المشاكل التي تعترض المصور الصحفي الرياضي يقول تركمان ،هي عدم الاهتمام بالمصور الصحفي الرياضي سواء كان ذلك من قبل رابطة الصحفيين الرياضيين أو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أو من أي جهة أو مؤسسة إعلامية ذات صلة ،وهذا الإهمال له مردود سلبي على العمل ،وأنا اقصد بعدم الإهمال المعنوي والمادي،حيث لم أتلقى أي اتصال من أي من الجهات تلك أو مبادرة لتنظيم هذا الكم من المصورين الصحفيين الرياضيين ورعايتهم ،والاستماع إلى مشاكلهم ومحاولة إيجاد الحلول لها،حتى من الفرق التي تحصل على الصورة القوية لا أجد أي اهتمام أو شكر ،وانأ أقوم بالعمل بجهد شخصي أسافر من اجله دون مقابل،وأزود الصفحات الرياضية بالصور حتى من داخل الملعب في الأوقات العسيرة دون أي مقابل،وهذا الحال صعب،ويتطلب الانتباه،لأنه يدفع المصور الصحفي الرياضي أحيانا لمراجعة حساباته.

الأماني

وحول أمنيته قال تركمان هي مرافقة المنتخب الفلسطيني في مشاركاته الخارجية،وهذا حلم أسعى عن وفقت وحصلت عليه أن أقدم أفضل الخدمات الإعلامية المصورة للمنتخب الذي يمثل فلسطين في الساحات العربية والدولية وكذلك أنافس بالصورة زملائي العرب والدوليين وخدمة ،خاصة بعد النجاح الذي حققته في تصوير مباراة المنتخب الفلسطيني والمنتخب الأردني في افتتاح إستاد فيصل الحسيني.حيث حصلت الصورة التي أرسلتها للمباراة بالمرتبة الأولى بين صور وكالة رويترز.