وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بحضور ممثل الرئيس :ألاف المواطنين يشيعون جثمان صلاح المصري بنابلس

نشر بتاريخ: 03/02/2009 ( آخر تحديث: 03/02/2009 الساعة: 19:40 )
نابلس –معا في جنازة مهيبة شيع ألاف المواطنين الفلسطينيين في نابلس مساء اليوم الثلاثاء جنازة الاستاذ صلاح حكمت المصرى رئيس مجلس امناء جامعة النجاح الوطنية بعد وصول جثمانه من العاصمة الاردنية عمان وسط حضور رسمي وشعبي كبيران .

وانطلقت الجنازة من مسجد الحاج معزوز المصرى شرق المدينة والذى بنها عم المرحوم بعد ان صلى المواطنيون صلاة الجنازة عليه بحضور الطيب عبد الرحيم ممثلا عن الرئيس محمود عباس ومحافظ نابلس الدكتور جمال محسين والدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الذى شارك بحمل الجثمان واعضاء من المجلس الوطن والتشريعي الفلسطيني ومدارء المؤسسات وممثلين عن الفصائل الفلسطينية في المدينة اضافة الى الاف من اصدقاء واقراباء المرحوم .

وتقدم الجنازة مجموعة من الشبان الذين حملوا العلم الفلسطيني والعشرات من الشبان مما يحملون باقات الزهورمن عدد من المؤسسات الرسمية والشعبية وحمل الجثمان على الاكتف بعد أن لف بالعلم الفلسطيني باتجاه المقبرة الشرقية التى تيعد 400 متر من المسجد حيث وارى الجثمان الثرى .

واعلنت جامعة النجاح الوطنية عن فتح باب العزاء في الحرم الجديد في منطقة الجنيد لمدة ثلاثة ايام ابتداء من اليوم وكان قد المصرى توفي بعد ثلاثة ايام من نقله الى العاصمة الاردنية عمان أثر مرض عضال الم به .

وكان المرحوم قد ولد في مدينة نابلس عام (1950) ودرس في مدارس المدينة وتخرج من كلية النجاح الوطنية ، ون ثم التحق بالجامعات المصرية ودرس في القاهرة وتخرج في عام (1973) بتخصص إدارة الأعمال.

وقد عمل المرحوم لفترة من الزمن في شركة الزيوت النباتية إضافة إلى انخراطه في الأعمال الاجتماعية والخيرية في مدينة نابلس حيث انتخب عضوا في الهيئة الإدارية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالإضافة إلى عضويته في العديد من الجمعيات الاجتماعية والخيرية في المدينة، ونتيجة لنشاطاته السياسية والوطنية اعتقل إداريا لمدة ستة اشهر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في عام (1990) وتنقل في سجون النقب و الجنيد والفارعة.
وعمل المرحوم مديرا عاما لشركة الهدف وهى إحدى شركات الوساطة الاستثمارية وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني. متزوج وأب لولدين وبنت. في عام (1990) أصبح عضوا في مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية وفي عام (1995) انتخب نائبا لرئيس مجلس الأمناء وفي (7/6/2000) أصبح رئيسا لمجلس الأمناء بتكليف من السيد رئيس دولة فلسطين.