|
الأغا يؤكد على دور المؤسسات العربية في إعمار القطاعات الحيوية المدمرة
نشر بتاريخ: 04/02/2009 ( آخر تحديث: 04/02/2009 الساعة: 12:54 )
غزة- معا -أكد وزير الزراعة في الحكومة المقالة الدكتور محمد رمضان الأغا على دور الجمعيات والمؤسسات العربية في دعم صمود الشعب الفلسطيني وإعادة اعمار القطاعات الحيوية الهامة التي دمرها الاحتلال في حربه على قطاع غزة، مشيداً بدور جمعية الرحمة العالمية الكويتية وما تقدمه من مشروعات أغاثية وأخرى تطويرية، ولا سيما في قطاع الزراعة.
جاء ذلك خلال لقائه امس الثلاثاء وفداً من جمعية الرحمة العالمية الكويتية يرأسه الدكتور وليد العوضي، حيث قدم وزير الزراعة المقال هدية رمزية للوفد تعبيراً عن شكره لمؤازرته ووقفته العظيمة مع الشعب الفلسطيني. واعتبر الأغا أن عرقلة وصول الوفود العربية والأجنبية و الجمعيات والمؤسسات وبرلمانات العالم والمتضامنين والصحفيين عبر المعابر وخاصة معبر رفح، يكشف بالدليل القاطع عن الهدف الرئيسي للحصار وهو عزل قطاع غزة عن المحيط الخارجي، مؤكداً أن ذلك لن يكون مؤشر ضعف للحكومة في مواجهة الحصار ولكنه سيكون حافزاً للتمسك أكثر بإنهائه إلى الأبد والتمسك بالثوابت الفلسطينية. و ندد الاغا بمواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة براً وبحراً وجواً، موضحاً أنه يستهدف المزارعين داخل أراضيهم ويطلق النار عليهم ويمنعهم من الوصول إليها على طول الشريط الحدودي، عوضاً عن استهداف الصيادين ومراكبهم الراسية في الموانئ وعلى الشواطئ ومواصلة منعهم من الإبحار. ورجح الأغا أن يصل حجم الخسائر والأضرار التي مُني بها قطاع الزراعة إلى "نصف مليار دولار"، مؤكداً أن اللجان والطواقم الفنية والإدارية بالوزارة اقتربت من انتهاء عملها في إحصاء الأضرار والخسائر الزراعية. من جهته عبر رئيس الوفد الكويتي الدكتور وليد العوضي، عن دعم الشعب الكويتي للشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في قضيته العادلة، موضحاً أن المسيرات والفعاليات المختلفة التي خرجت أثناء الحرب على غزة ستستمر حتى إنهاء الحصار. واعتبر العوضي أن ثبات الشعب الفلسطيني وصموده في الحرب الأخيرة رفع رؤوس الشعوب العربية والمسلمة وسيكون نبراس يحتذى به في التاريخ، مشيراً أن الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية قدمت نموذجاً في الصمود والثبات مع شعبها ويجب أن يُقتدى به عند الحكومات العربية والإسلامية. |