الافرنجي يلتقي وفدا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي
نشر بتاريخ: 04/02/2009 ( آخر تحديث: 04/02/2009 الساعة: 16:36 )
رام الله- معا -التقى عبدالله الافرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات الخارجية, اليوم الاربعاء , وفدا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي ضم : اربان اهلين نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي , ان ليندي مسؤولة العلاقات الخارجية في الحزب , وانا يوهانسون سكرتيرة الشؤون السياسية , بحضور الدكتور نبيل سعادة مسؤول مركز اولف بالمه في رام الله, ومحمود اللبدي وفرج زيود من العلاقات الخارجية .
واستعرض الافرنجي امام الوفد الاوضاع والتطورات على الساحة الفلسطينية, وتداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الذي دمر البنية التحتية والمؤسسات التي تم بناءها بدعم دولي، وانعكاسات العدوان على عملية المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والاسرائيليين, مؤكدا ان الحرب على غزة قد عززت من موقع المعارضين للسلام في المنطقة في الوقت الذي تراجعت فيه القوى المؤيدة للسلام بسبب عدم قدرة المجتمع الدولي على كبح جماح العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة .
كما تطرق الافرنجي للممارسات الاسرائيلية على الارض في الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان ومصادرة الاراضي وبناء الجدار وتهويد القدس, واثر ذلك على استقرار وامن المنطقة, داعيا للضغط على اسرائيل لاجبارها على انهاء الاحتلال, واستثمار الفرصة لرفع سقف العمل السياسي الفلسطيني هذا العام للوصول الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في اقرب وقت ممكن.
وفي موضوع الحوار الداخلي اشار الافرنجي الى الجهد العربي الساعي لانهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية واقامة حكومة وحدة وطنية, تكون قادرة على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني .
وبدوره اشار اربان اهلين الموقف الاوروبي الداعم لتثبيت وقف اطلاق النار, وتعليق رفع مستوى العلاقات بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل الى ان تتخذ اسرائيل خطوات حقيقية باتجاه الحل, مؤكدا الدعم السويدي لحركة فتح وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
واستعرض الافرنجي امام الوفد الاوضاع والتطورات على الساحة الفلسطينية, وتداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الذي دمر البنية التحتية والمؤسسات التي تم بناءها بدعم دولي، وانعكاسات العدوان على عملية المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والاسرائيليين, مؤكدا ان الحرب على غزة قد عززت من موقع المعارضين للسلام في المنطقة في الوقت الذي تراجعت فيه القوى المؤيدة للسلام بسبب عدم قدرة المجتمع الدولي على كبح جماح العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة .
كما تطرق الافرنجي للممارسات الاسرائيلية على الارض في الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان ومصادرة الاراضي وبناء الجدار وتهويد القدس, واثر ذلك على استقرار وامن المنطقة, داعيا للضغط على اسرائيل لاجبارها على انهاء الاحتلال, واستثمار الفرصة لرفع سقف العمل السياسي الفلسطيني هذا العام للوصول الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في اقرب وقت ممكن.
وفي موضوع الحوار الداخلي اشار الافرنجي الى الجهد العربي الساعي لانهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية واقامة حكومة وحدة وطنية, تكون قادرة على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني .
وبدوره اشار اربان اهلين الموقف الاوروبي الداعم لتثبيت وقف اطلاق النار, وتعليق رفع مستوى العلاقات بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل الى ان تتخذ اسرائيل خطوات حقيقية باتجاه الحل, مؤكدا الدعم السويدي لحركة فتح وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.