أبو مجاهد في ذكرى ابو الصاعد:المقاومة ثابتة وقوية والجماهير تلتف حولها
نشر بتاريخ: 04/02/2009 ( آخر تحديث: 04/02/2009 الساعة: 19:03 )
غزة- معا- أكد أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية في فلسطين أن الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المؤسس الشيخ عامر قرموط "أبو الصاعد" تأتي في وقت انتصار مسيرة الدم الفلسطيني في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وقال أبو مجاهد في ذكرى مرور عام على استشهاد أبو الصاعد: "لا زالت المقاومة ثابتة على مواقفها ومتمسكة ببندقيتها وحقها المشروع في مقاومة المحتل وأن شرعية المقاومة تستمد من دماء قادتها وأشلائهم المتناثرة ومن الالتفاف والاحتضان الجماهيري الواسع والذي يزداد يوما بعد يوم ليس فقط في فلسطين بل على امتداد الأمة وأن النصر الذي حققته المقاومة على الاحتلال الاسرائيلي في معركة غزة لم يكن بمعزل عن مسيرة الدم الممتدة على طول المواجهة المفتوحة مع الاحتلال".
وكشف الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية بأن الشهيد القائد "أبو الصاعد" كان قد أعلن هزيمة الاحتلال الاسرائيلي في محاولاته منع صواريخ المقاومة والقضاء عليها، معلنا تجاوز صواريخ المقاومة كل محاولات المنع وأن الجيش الاسرائيلي لن يستطيع بكل قواته أن يوقف صاروخ أرادت المقاومة أن تطلقه من غزة وهذا ما تحقق في معركة غزة حيث واصلت المقاومة قصف المواقع الاسرائيلية دون توقف طوال فترة الحرب وسط عجز اسرائيلي واضح.
وأوضح "أن دماء الشهداء رسالة للمحتل أن المقاومة لن تنكسر باستشهاد القادة فلقد رحل أبو عطايا الأمين العام للجان ورحل أبو يوسف قائد ألوية الناصر ولازالت المقاومة تزداد شراسة وتمسكاً بسلاحها وخيارها الرافض للاحتلال وأنها دوماً عند الاستحقاقات التاريخية تقف بشموخ وكبرياء وتدافع عن شعبها وترد العدوان وتحفظ الحقوق".
ودعا الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية المقاومين وعلى رأسهم ناشطي ألوية الناصر صلاح الدين للاستعداد الدائم لمواجهة المخططات الاسرائيلية والحضور القوي في كل ساحات الوطن من أجل حفظ ارث القادة الشهداء بمقاومة قوية ومنيعة وجهاد مستمر، وفق قوله.
وقال أبو مجاهد في ذكرى مرور عام على استشهاد أبو الصاعد: "لا زالت المقاومة ثابتة على مواقفها ومتمسكة ببندقيتها وحقها المشروع في مقاومة المحتل وأن شرعية المقاومة تستمد من دماء قادتها وأشلائهم المتناثرة ومن الالتفاف والاحتضان الجماهيري الواسع والذي يزداد يوما بعد يوم ليس فقط في فلسطين بل على امتداد الأمة وأن النصر الذي حققته المقاومة على الاحتلال الاسرائيلي في معركة غزة لم يكن بمعزل عن مسيرة الدم الممتدة على طول المواجهة المفتوحة مع الاحتلال".
وكشف الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية بأن الشهيد القائد "أبو الصاعد" كان قد أعلن هزيمة الاحتلال الاسرائيلي في محاولاته منع صواريخ المقاومة والقضاء عليها، معلنا تجاوز صواريخ المقاومة كل محاولات المنع وأن الجيش الاسرائيلي لن يستطيع بكل قواته أن يوقف صاروخ أرادت المقاومة أن تطلقه من غزة وهذا ما تحقق في معركة غزة حيث واصلت المقاومة قصف المواقع الاسرائيلية دون توقف طوال فترة الحرب وسط عجز اسرائيلي واضح.
وأوضح "أن دماء الشهداء رسالة للمحتل أن المقاومة لن تنكسر باستشهاد القادة فلقد رحل أبو عطايا الأمين العام للجان ورحل أبو يوسف قائد ألوية الناصر ولازالت المقاومة تزداد شراسة وتمسكاً بسلاحها وخيارها الرافض للاحتلال وأنها دوماً عند الاستحقاقات التاريخية تقف بشموخ وكبرياء وتدافع عن شعبها وترد العدوان وتحفظ الحقوق".
ودعا الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية المقاومين وعلى رأسهم ناشطي ألوية الناصر صلاح الدين للاستعداد الدائم لمواجهة المخططات الاسرائيلية والحضور القوي في كل ساحات الوطن من أجل حفظ ارث القادة الشهداء بمقاومة قوية ومنيعة وجهاد مستمر، وفق قوله.