|
الأسير فايز زيدات يصارع الموت ويعيش لحظات صعبة في أسره مع مرض السرطان
نشر بتاريخ: 04/02/2009 ( آخر تحديث: 06/02/2009 الساعة: 09:25 )
الخليل- معا- وجه نادي الاسير الفلسطيني نداء مناشدة للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض والهيئات الحقوقية والانسانية، بالتدخل العاجل لاطلاق سراح الاسير فايز عبد المهدي سلامة زيدات (48 عاماً) من بلدة بني نعيم شرق الخليل، والمصاب بمرض السرطان ويعيش لحظاته الاخيرة بصراع مع الموت.
وفي سياق متصل، وجه النادي ولجنة اهالي الاسرى والاسيرات في الخليل، الدعوة للمشاركة في اعتصام امام مقر بعثة الصليب الاحمر الدولي في الخليل يوم غد الخميس، للمطالبة بالافراج العاجل والفوري عن الاسير زيدات. الأسير زيدات في سطور ولد الأسير فايز عبد المهدي سلامة زيدات في بلدة بني نعيم بتاريخ 6/3/1961 من عائلة "مناضلة" قدمت العديد من أبنائها بين شهيد وجريح وأسير حيث أعتقل والده في عام 1976 وأيضاً أعتقل إثنان من إخوانه في العام نفسه وذلك لإنتمائهم لحركة فتح وتقديمهم العون لمنفذي عملية "الدبويا" التي قامت بها مجموعة من مجموعات العاصفة الجناح العسكري لحركة فتح. انتمى لحركة فتح في عام 1979 وبقي من أبرز نشطاء الحركة على ساحة بني نعيم وفي إنتفاضة عام 1987، إنضم إلى القوات الضاربة وهي المجموعات الميدانية والذراع الضارب لحركة فتح في ذلك الوقت. وفي إنتفاضة الأقصى عام 2000 كان زيدات من أوائل المنضمين إليها وحملوا البندقية وكان في حينها من مؤسسي الجناح العسكري لفتح قبل تشكيل كتائب الأقصى التي إنضم إليها فيما بعد، وأصبح من أبرز قادتها على مستوى محافظة الخليل، وتم مطاردته من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي منذ بداية الإنتفاضة إلى أن تم إعتقاله بعد مطاردة دامت أربع سنوات في عملية خاصة قامت بها وحدات "الدوفدفان" إحدى الوحدات الخاصة في الجيش الاسرائيلي بتاريخ 15/2/2006 في منطقة الشيوخ قضاء الخليل، وفي تاريخ 12/11/2008، أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية حكما على الأسير فايز زيدات بالسجن الفعلي 12 عاما. وهو يعاني من التهابات حادة في الكبد. والاسير متزوج وله من الاطفال ثمانية عشر من ضمنهم: عمار، ومالك، وملاك، وميسلون، وطراد، ومجد، ومحمد، وحنين، وعبد الجبار، وغدير، واحمد، ووعد، ويوسف، وسلام. |