ورشة عمل بهدف الارتقاء بعمل وزارة الشباب والرياضة
نشر بتاريخ: 04/02/2009 ( آخر تحديث: 04/02/2009 الساعة: 22:01 )
رام الله - معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة - نظمت الادارة العامة للتخطيط ورسم السياسات في وزارة الشباب والرياضة ورشة عمل لكوادر الوزارة والمديريات والمراكز المنبثقة عنها.
واستهل الورشة، محمد شامية، مدير عام التخطيط ورسم السياسات، وركز على اهداف الورشة والخطوات، التي تعتزم الوزارة تنفيذها، سواء تعلق الامر بكتابة التقارير الشهرية او الربعية، التي ترفع بشكل دوري الى مجلس الوزراء.
وتطرق الى تفعيل دور الوزارة والمديريات المنبثقة عنها، من خلال النهوض بالواقع الرياضي والشبابي معتبرا ذلك هدفا استراتيجيا ينبغي البناء عليه، فضلا عن تمكين الشباب عبر برنامج استراتيجي يتضمن خطة اصلاح بناءة ونموذجية.
واشار الى وجود اهداف عامة للنهوض بواقع الوزارة على صعيدي: الرياضة والشباب وذكر منها: تغذية البيئة المؤسسية للشباب وتطوير البنية التحتية الرياضية والترويحية وتحسين مشاركة الشباب وتفاعلهم مع قضايا مجتمعهم.
ونوه الى طبيعة الانشطة التي يمكن تنفيذها من خلال العمل التطوعي والمعسكرات وورش العمل والدورات التدريبية والزيارات الميدانية، وتوقف عند المخرجات والتي يتم التعبير عنها من خلال الارقام وعدد المستفيدين والمشاركين.
وختم حديثه قائلا: انه سيصار الى ارسال ثلاث استمارات مسحية بحيث تتضمن الاولى احتياجات المديريات اما الثانية فتتضمن مسح الاندية، في حين تختص الثالثة بمسح المراكز الشبابية.
واستعرض مروان وشاحي تجربة مركز الشهيد صلاح خلف في الفارعة وقال: لقد دأبنا على رصد الانشطة الشبابية والرياضية والكشفية، التي يستقبلها المركز على مدار عام، وتتضمن عدد المشاركين في الانشطة والرسوم المترتبة عليها فيما لو كان المركز خاصا ويتقاضى مقابل خدماته.
وطالب غسان قبها بخطة استراتيجية موحدة يتم الاسترشاد بها من جانب المديريات والمراكز التابعة للوزارة، من اجل تكامل العمل على هذا الصعيد.
واعتبر الزميل محمد صبيحات ان وزارة الشباب والرياضة تعتبر من اكثر الوزارات التي تتفاعل مع قطاعات متعددة في المجتمع الفلسطيني، مشيرا الى اتساع مجال عملها، وشدد على ضرورة اخذ هذه الخصوصية بنظر الاعتبار.
وطالب المشاركون بتوفير الموازنات وتدريب الكوادر البشرية كي يتسنى للمديريات والمراكز القيام بما هو مطلوب على افضل وجه.
واستهل الورشة، محمد شامية، مدير عام التخطيط ورسم السياسات، وركز على اهداف الورشة والخطوات، التي تعتزم الوزارة تنفيذها، سواء تعلق الامر بكتابة التقارير الشهرية او الربعية، التي ترفع بشكل دوري الى مجلس الوزراء.
وتطرق الى تفعيل دور الوزارة والمديريات المنبثقة عنها، من خلال النهوض بالواقع الرياضي والشبابي معتبرا ذلك هدفا استراتيجيا ينبغي البناء عليه، فضلا عن تمكين الشباب عبر برنامج استراتيجي يتضمن خطة اصلاح بناءة ونموذجية.
واشار الى وجود اهداف عامة للنهوض بواقع الوزارة على صعيدي: الرياضة والشباب وذكر منها: تغذية البيئة المؤسسية للشباب وتطوير البنية التحتية الرياضية والترويحية وتحسين مشاركة الشباب وتفاعلهم مع قضايا مجتمعهم.
ونوه الى طبيعة الانشطة التي يمكن تنفيذها من خلال العمل التطوعي والمعسكرات وورش العمل والدورات التدريبية والزيارات الميدانية، وتوقف عند المخرجات والتي يتم التعبير عنها من خلال الارقام وعدد المستفيدين والمشاركين.
وختم حديثه قائلا: انه سيصار الى ارسال ثلاث استمارات مسحية بحيث تتضمن الاولى احتياجات المديريات اما الثانية فتتضمن مسح الاندية، في حين تختص الثالثة بمسح المراكز الشبابية.
واستعرض مروان وشاحي تجربة مركز الشهيد صلاح خلف في الفارعة وقال: لقد دأبنا على رصد الانشطة الشبابية والرياضية والكشفية، التي يستقبلها المركز على مدار عام، وتتضمن عدد المشاركين في الانشطة والرسوم المترتبة عليها فيما لو كان المركز خاصا ويتقاضى مقابل خدماته.
وطالب غسان قبها بخطة استراتيجية موحدة يتم الاسترشاد بها من جانب المديريات والمراكز التابعة للوزارة، من اجل تكامل العمل على هذا الصعيد.
واعتبر الزميل محمد صبيحات ان وزارة الشباب والرياضة تعتبر من اكثر الوزارات التي تتفاعل مع قطاعات متعددة في المجتمع الفلسطيني، مشيرا الى اتساع مجال عملها، وشدد على ضرورة اخذ هذه الخصوصية بنظر الاعتبار.
وطالب المشاركون بتوفير الموازنات وتدريب الكوادر البشرية كي يتسنى للمديريات والمراكز القيام بما هو مطلوب على افضل وجه.